السيد بدر يشيد بصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
العمانية – أثير
استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بديوان عام وزارة الخارجية معالي الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
تمّ خلال المقابلة استعراض الوضع الفلسطيني الراهن واستمرار الجهود والمساعي لتحقيق الوفاق الوطني في سبيل عدالة القضية الفلسطينية واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحدود 1967،وهو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكّد الجانبان على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ورفع المعاناة عن سكانه وفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها.
وأشاد معالي السّيد وزير الخارجية بصمود الشعب الفلسطيني أمام التحدّيات التي يواجهها، مشددًا على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب معالي الفريق جبريل الرجوب عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها سلطنة عُمان في دعم القضية الفلسطينية، ومواقفها الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وسعيها الدؤوب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
جددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، موضحة أن الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتها في هذا الموقف.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم "الأحد"، رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرت الرئاسة الفلسطينية منها، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبها في الأعوام 1948 و1967، مشددة على أن شعبها لن يرحل.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار البيان إلى أن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبها من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة".
ونوهت الرئاسة الفلسطينية إلى أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت : "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.