عقوبات أوروبية على «6» من قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.
التغيير: وكالات
فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على 6 أشخاص في السودان اليوم الاثنين بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب وكالة (رويترز) تشمل القوائم قائدا عاما لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه مسؤول عن ارتكاب الفظائع والتحريض على القتل بدوافع عرقية والعنف الجنسي ونهب وحرق المجتمعات.
ومن بين هؤلاء أيضا المستشار المالي لقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى زعيم قبلي بارز من عشيرة المحاميد التابعة لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، طبقاً للوكالة.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه إلى جانب الجيش السوداني ، تستهدف العقوبات مدير أنظمة الصناعات الدفاعية وقائد القوات الجوية السودانية لمسؤوليتهما في “القصف الجوي العشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان”.
وزير الخارجية السوداني الأسبق علي أحمد كرتي محمد مدرج أيضا في القائمة.
ويخضع الستة الآن لتجميد الأصول وحظر السفر في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة.
6 كيانات ضالعة في الحربوفي يناير الماضي فرض مجلس الإتحاد الأوروبي عقوبات على 6 كيانات ضالعة في الحرب في السودان، الذي يشهد منذ منتصف أبريل 2023 صراعا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
واتهم مجلس الإتحاد الأوروبي – حينها – الكيانات الـ 6 بالمسؤولة عن “دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”.
ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية هما (منظومة الدفاعات الصناعية وشركة إس.إم.تي للصناعات الهندسية)، إضافة إلى شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية.
وشملت العقوبات أيضا 3 شركات متورطة في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع ويسيطر عليها دقلو وإخوته وهي شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة، وشركة جي.إس.كيه أدفانس المحدودة.
وجمّد المجلس أصول الشركات المدرجة وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر.
مناشدة للأطراف المتحاربةكذلك في 12 أبريل 2024، أصدر الممثل السامي بيانًا نيابة عن الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور عام على الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وناشد الأطراف المتحاربة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وذكّرهم بالتزاماتهم. بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وذكر الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لمواصلة استخدام أدواته من أجل المساهمة في إنهاء النزاع المسلح، وتثبيط عرقلة المساعدات الإنسانية، ووقف ثقافة الإفلات من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني العقوبات الغربية على السودان حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السريع لقوات الدعم السریع الاتحاد الأوروبی الجیش السودانی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض