أوضح وزير الداخلية البريطاني، وفقا لما نشرته صحيفة “صنداي تايمز”، أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، هو أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني، وذلك وسط أدلة جديدة على نفوذه في هذا البلد.

وتخشى سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية، من أن الحرس الثوري الإيراني يكثف أنشطته داخل المملكة المتحدة، وتشعر بالقلق من تقارير استخباراتية تفيد بأن جواسيس إيرانيين يحاولون تجنيد أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف معارضي النظام.

وقال مصدر مقرب من وزيرة الداخلية إن “سويلا برافرمان تري في التهديد الإيراني أنه أكثر ما يقلقنا، إنها مشكلة كبيرة لأنهم أصبحوا أكثر عدوانية وشهيتهم للأعمال العدائية آخذة في الازدياد، إنهم عنيفون ضد أي شخص يتحدى نظامهم ويريدون القضاء عليه، إنهم يزيدون من هياجهم”.

وحذر جهاز MI5 العام الماضي من أن طهران كانت وراء عشرة مؤامرات قتل وخطف، وفي فبراير من هذا العام، قالت شرطة العاصمة إن تلك التهديدات زادت بشكل مفرط، حيث اضطرت إيران إنترناشونال، وهي قناة تلفزيونية معارضة، إلى وقف البث من مقرها البريطاني بعد تحذير سكوتلانديارد بأنها لا يمكن أن تحمي الموظفين.

كانت هناك دعوات لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية لكنها قوبلت بمقاومة من وزارة الخارجية، التي تخشى أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إلحاق ضرر دائم بالعلاقات الدبلوماسية.

وأعلن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية، فرض عقوبات على الحرس الثوري في وقت سابق من هذا العام، لكن كان هناك ضغط برلماني متزايد لحظر التنظيم رسميًا.

تم اتخاذ خطوات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وكندا، وهما شريكان للمملكة المتحدة في تحالف العيون الخمسة لتبادل المعلومات الاستخباراتية. 

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن ذلك سيجعل من الصعب إحياء المحادثات الدولية بشأن صفقة كبح البرنامج النووي الإيراني. 

كما أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى فقدان السفارة في طهران.

وقال اللورد إيفانز من ويرديل، الرئيس السابق لجهاز MI5: “من المهم أن تُعطى احتياجات الأمن الداخلي أولوية مناسبة بواسطة الحكومة”. 

وأضاف: "المصالح الدبلوماسية المتصورة أعطيت أحيانًا الأسبقية في الماضي، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالناشطين الروس، ويجب ألا نكرر هذا الخطأ".

وقالت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشئون الخارجية: “إن حظر الحرس الثوري الإيراني سيسمح لنا بمحاكمة أولئك الذين يعملون لصالحه لزرع الفتنة والتحريض على الكراهية ودعم الأنشطة الإرهابية والاغتيالات على الأراضي البريطانية”. 

وأضافت: "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على حملات القمع العابر للحدود التي يشنها الحرس الثوري الإيراني، لا يمكننا تحمل عدم اتخاذ أي إجراء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا ايران الحرس الثوري الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

برنامج تعاون شامل .. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا

يعتزم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، زيارة الصين غدا الجمعة لتبادل وجهات النظر وبحث تطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، يوم الخميس على العلاقات الطيبة للغاية بين طهران وبكين، في جميع المجالات قائلا إن زيارة عراقجي الى بكين ستتم غدا الجمعة بدعوة رسمية من نظيره الصيني فانغ يي، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وأشار بقائي إلى أن هذه هي أول زيارة رسمية لوزير خارجية الحكومة الرابعة عشرة للصين. 

وأوضح خلال مؤتمر صحفي في طهران أن زيارة عراقجي إلى الصين ستتضمن تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الصينيين حول العلاقات الثنائية وكذلك تطبيق برنامج التعاون الشامل ومناقشة التطورات الاقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا
  • برنامج تعاون شامل .. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يعتقل جاسوساً مهماً في أردبيل
  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • مصدر أمني:الحرس الثوري يجري تمريناً عسكرياً بالذخيرة الحية قرب الحدود العراقية