نتائج الثالث متوسط 2024 النجف بغداد البصره كربلاء الكرخ بابل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقترب وزارة التربية العراقية من إنهاء عمليات فحص وتدقيق نتائج الثالث متوسط لعام 2024، حيث من المتوقع رفع النتائج بصيغة PDF خلال الأيام القليلة القادمة. كريم السيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أكد أن لجان التصحيح استأنفت أعمالها بعد عيد الفطر، ومن المقرر الانتهاء من التدقيق قبل بداية شهر يوليو المقبل.
ظهرت بعض المواقع التي تدعي نشر نتائج الثالث متوسط لعام 2024، لكن وزارة التربية العراقية نفت هذه الأخبار. وأكدت أن أعمال التصحيح لا تزال جارية، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج رسميًا خلال الأسبوع الحالي.
تفاصيل امتحانات الثالث متوسط 2024
شارك في امتحانات المرحلة المتوسطة أكثر من 900 ألف طالب وطالبة.
تم توزيعهم على نحو 5700 مركز امتحاني.
كانت الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط.
سيتم إعلان نتائج الثالث متوسط بغداد وجميع المحافظات بشكل مركزي.
ستكون مواد الإكمال لثلاث مواد.
سيتم رفع الدرجات الحرجة من 45 أو 46 أو 47 أو 48 أو 49 إلى 50 درجة.
يمكن للطلاب الاستعلام عن نتائجهم بسهولة فور ظهورها من خلال الخطوات التالية:
زيارة رابط results.mlazemna الخاص بنتائج الثالث المتوسط الدور الأول.
النزول إلى قائمة المحافظات.
الضغط على "تنزيل".
اختيار "تنزيل من نتائجنا".
تحديد المدرسة التابع لها الطالب.
تنزيل الملف بصيغة PDF.
البحث عن النتيجة باستخدام الرقم الامتحاني أو الاسم الرباعي لتفادي تشابه الأسماء.
بهذه الخطوات، يمكن للطلاب وأولياء الأمور الحصول على نتائجهم بسهولة وسرعة فور الإعلان عنها رسميًا. نتمنى التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتائج الثالث متوسط 2024 نتائج الثالث متوسط نتائج الثالث متوسط الثالث متوسط 2024
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني