مدرب كولومبيا: المرشح لا يفوز أبدا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اعترف مدرب منتخب كولومبيا، نيستور لورنزو، أن لاعبيه يشعرون بالحماس للفوز بكوبا أمريكا، لكنه عاد وأقر بأنه ولاعبيه يحاولون عدم التفكير في عدم الخسارة ل23 مباراة متتالية، وحالة الزخم بشأن الفريق "لأن المرشح لا يفوز أبدا تقريبا".
وقال المدرب الأرجنتيني: "أي فريق يتم تصنيفه كمرشح لديه فرص وفيرة"، خلال مؤتمر صحفي من هيوستن قبيل مواجهة باراجواي، حضره أيضا المهاجم الكولومبي جون كوردوبا.
وأكد "الأمر لا يتعلق بالأمل، فهو لدينا جميعا. الفكرة تكمن في أن المرشح الأوفر حظا لا يفوز أبدا تقريبا. أي فريق يواجهونه يعتبرونه مرشحا. لا أقول حتى للاعبين أن نفكر في كل مباراة على حدة، بل نسير كرة بكرة. هكا تفوز بالمباريات".
وأضاف المدرب أنه يعلم أن الفريق لديه التزام داخلي مفاده أن "كوبا أمريكا بطولة مهمة جدا، لكن يجب أن نتطور يوميا، ونقطع خطوة إضافية من أجل التصفيات المؤهلة للمونديال".
وحول ما إذا كانت كوبا أمريكا اختبارا له كمدرب لكولومبيا، التي فازت ب8 مباريات على التوالي، بعد توليه المسئولية قبل عامين، أكد أن الهدف هو "الفوز بكل مباراة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لا یفوز
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر