بوتين يوقع قانونا يسهّل آليات حجب المواقع المحظورة في روسيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يسهّل على الهيئات المختصة في روسيا عمليات حجب المواقع المحظورة والمواقع التي تظهر كبديل لها.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها وكالة "نوفوستي" فإن القانون الجديد الذي وقعه الرئيس الروسي سيسهل آليات حجب المواقع الإلكترونية التي ظهرت كبديل للمواقع التي تم حظرها في روسيا سابقا، وسيسرع عمليات حجب المواقع المحظورة الجديدة، وسيعطي الهيئة الاتحادية الروسية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام (Roskomnadzor) إمكانيات أوسع في حظر المواقع التي لا تتناسب مع قوانين الإنترنت في روسيا.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات حجب المواقع الإلكترونية التي ظهرت كبديل للمواقع التي تم حظرها في روسيا سابقا كانت معقدة بعض الشيء، ففي حال اكتشاف موقع جديد ظهر كبديل لموقع محظور كانت المعلومات ترسل أولا إلى وزارة التنمية الرقمية، والتي تقوم بدورها بتصنيفه كنسخة لموقع محظور، ويتم بعدها إرسال القرار إلى صاحب الموقع وإلى هيئة (Roskomnadzor)، وبعد ذلك تقوم الهيئة خلال 24 ساعة بإجراءات حظر الموقع وإجراءات عدم عرض المعلومات المتعلقة به في محركات البحث التي تعمل في روسيا.
إقرأ المزيد بوتين يوقع مرسوما حول خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقةدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ نشره على المواقع الرسمية للحكومة الروسية، أي من 22 يونيو الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة فلاديمير بوتين معلومات عامة حجب المواقع فی روسیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني: "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى ممارسة كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".
وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.
وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".
وأضاف: “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية، ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".