بعد مزاعم تخزين الأسلحة.. سفراء ومندوبو وكالات أنباء يجوبون مطار بيروت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أجرى عدد من سفراء ودبلوماسيي الدول العربية والأجنبية وممثلي وكالات الأنباء، الاثنين، جولة ميدانية في مرافق مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت برفقة وزراء لبنانيين، وذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "تليغراف" تحدثت فيه عن تخزين حزب الله أسلحة وصواريخ بالمطار.
وبحسب الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، فإن الجولة الميدانية التي دعا إليها وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية وشارك فيها كل من وزراء الخارجية عبدالله بو حبيب، والسياحة وليد نصار، والإعلام زياد المكاري، "استُهلت من مركز الشحن في المطار، ثم انتقل المشاركون في الجولة إلى مركز الشحن الجوي".
#شاهد | الحكومة اللبنانية تجري جولة في مستودعات مطار بيروت رداً على مزاعم صحيفة "التلغراف" التي زعمت وجود "أسلحة لحز.ب الله فيه" pic.twitter.com/mHi2oLugUX — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 24, 2024
وجاءت الجولة الميدانية المفتوحة أمام وسائل الإعلام ووكالات الأنباء في مطار بيروت بهدف دحض ما أوردته صحيفة "التليغراف" عن وجود أسلحة وذخائر داخله.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مؤتمر صحفي من داخل مطار بيروت، إنه "كان على صحيفة تليغراف أخذ أخبارها من مصادر رسمية"، موضحا أنه بحث مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزارة العدل ومحامين "رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة".
وأضاف حمية منتقدا تقرير الصحيفة البريطانية: "انتقلنا من الخروق الإسرائيلية إلى حرب نفسية عبر مقالات مكتوبة"، موضحا أن "مرافق الدولة، من مطارات وموانئ، مفتوحة أمام الدبلوماسيين لأي زيارة".
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجولة شهدت مشاركة سفراء ألمانيا ومصر والهند وباكستان والصين واليابان وكوريا الجنوبية وكوبا ورومانيا والبرازيل وكازاخستان والأردن وإسبانيا والجزائر ونيجيريا.
والأحد، ذكرت صحيفة "تليغراف" في تقرير لها أن "حزب الله يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في مطار بيروت المدني الرئيسي".
وزعم التقرير أن "المخبأ يتضمن صواريخ مدفعية غير موجهة من طراز ’فلق’ إيرانية الصنع، وصواريخ قصيرة المدى من طراز ’فاتح-110’، وصواريخ باليستية متحركة على الطرق، وصواريخ من طراز ’إم-600’ بمدى يتراوح بين 150 و200 ميل".
وزعم أيضا "وجود صواريخ ’كورنيت AT-14’، وصواريخ موجهة بالليزر مضادة للدبابات، وكميات هائلة من صاروخ ’بركان’ الباليستي قصير المدى، ومادة RDا المتفجرة، وهي مسحوق أبيض سام يُعرف أيضًا باسم السيكلونيت أو السداسي".
وفي أعقاب نشر التقرير، قال حمية إنه "مقال سخيف وأتمنّى على الصحيفة أن تُراجع وزارة النقل البريطانية التي كانت زارت المطار ميدانيا في 22 كانون الثاني/ يناير 2024"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
والأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أخبرت الولايات المتحدة باستعدادها للتوغل البري وشن هجوم جوي على لبنان.
وبحسب ما نقلته الشبكة الإخبارية، فإن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن "إسرائيل تخطط لنقل أسلحة من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل؛ استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية بيروت حزب الله الاحتلال لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.
وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.
وأضافت "الاستعلامات"، أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.
وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية.