Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الشمالي أمام المدّ الروسي المستمر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أشارت Foreign Policy إلى انحسار الوجود الأمريكي الكبير في القطب الشمالي أمام التوسع الروسي المستمر وتجاوز عدد كاسحات الجليد الروسية الـ50، مقابل كاسحتين أمريكيتين فقط.
إقرأ المزيدوأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحد تواجه نقصا في عدد كاسحات الجليد في القطب الشمالي، محذرة من أن سفينة "ستاتتون" الأمريكية تخاطر بأن تكون دليلا وحيدا للتواجد الأمريكي في منطقة القطب الشمالي إذا لم تغير واشنطن موقفها في هذا المجال.
وذكرت أنه خلال الحرب الباردة استثمرت الولايات المتحدة في تطوير ألاسكا إذ اعتبرتها جزءا مهما من مستقبل البلاد، لكن هذه الإجراءات أصبحت تعتبر زائدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
وأشارت إلى أن روسيا دأبت مع وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة على تحديث مواقها العسكرية في منطقة القطب الشمالي، وإنتاج الصواريخ فرط الصوتية.
ولفتت إلى أن الدول الأخرى بما فيها الصين والهند تهتم بهذه المنطقة أيضا وأن الولايات المتحدة تخلفت في تطوير استراتيجية القطب الشمالي بسبب تركيزها على حل مشاكل أخرى.
وأصبح نظام الإنذار المبكر الأمريكي في القطب الشمالي قديما، كما لم يتم تركيب البنية التحتية الساحلية اللازمة في ألاسكا، التي يتنبأ علماء المناخ بالأعاصير بها.
وتملك الولايات المتحدة حاليا كاسحتين للجليد فقط، بينما تمتلك روسيا أكثر من 50 كاسحة جميعها جديدة وتعمل بالطاقة النووية.
وشددت المجلة على أن القطب الشمالي له أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة لواشنطن، مؤكدة أن وجودها في المنطقة مهم أيضا لتحقيق الأهداف المناخية.
وخلصت إلى أن الولايات المتحدة تحاول في ظل هذه الظروف إحياء قدراتها الضامرة، ويتعين عليها اجتياز طريق طويل لتحقيق ذلك.
المصدر: 1prime
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي الولایات المتحدة فی القطب الشمالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
جنيف-سانا
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.
وأعرب بيدرسون في بيان صدر من مكتبه عن القلق العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
ووصف بيدرسون هذه الأعمال بأنها غير مقبولة وتنطوي على مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار في ظل وضع هش بالفعل، وبتصعيد التوترات الإقليمية، وتقويض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق انتقال سياسي مستدام وفقاً للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا “إسرائيل” إلى وقف الانتهاكات، واحترام التزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تفاقم النزاع، كما حث جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.