الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت مديرية زراعة الأنبار، اليوم الاثنين، عن إنشاء مشروع كبير لصناعة البطاطا، فيما أكدت أن المصنع سيوفر 800 فرصة عمل لأبناء المحافظة.

وقال مدير زراعة الأنبار خالد خلف عواد الجابري: إنه "تم تجهيز الأرض وجميع المتعلقات الخاصة بإنشاء مصنع بيروت الخاص بصناعة البطاطا"، مبينا أن "مركز محافظة الأنبار تتوفر فيه كافة السبل والخدمات لإنجاح هكذا مشاريع".

وأضاف الجابري أن "مساحة المصنع ستكون تقريبا من 25 الى 30 دونماً بناء، ويحتاج الى المياه الصالحة والكهرباء"، مشيرا الى أن "المصنع سيوفر أكثر من 800 فرصة عمل، وساعات العمل ستكون على مدى 24 ساعة عبر نظام الشفتات". 

وتابع "من خلال دراسات أعدت حول الواردات المالية التي ستدخل للمحافظة عند تشغيل المصنع من قبل مختصين ستكون كبيرة جدا"، لافتا الى أن "مشروع مصنع بيروت سيكون مشجعاً أيضا لأكثر  المزارعين، بزراعة أرضهم والتسويق المباشر الى المصنع".

وأكد "سيتم توقيع عقد مع مزارعي البطاطا لتسويقها الى المصنع بشكل مباشر مع تسليم مستحقاتهم المالية في نفس اليوم"، مناشداً "محافظ الأنبار ورئيس مجلس المحافظة وجميع أعضاء الحكومة المحلية ومدير هيئة الاستثمار، بضرورة العمل بجد لإنجاح المشروع مع توفير جميع المتطلبات الخاصة للمصنع".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لدار الافتاء: " شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".

وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".

وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".

وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز أبوتيج بأسيوط يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية بالمركز
  • الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور
  • وزير الاقتصاد يطلع على سير العمل في مصنع الشركة العالمية للزجاج
  • وزير الاقتصاد يطلع على سير العمل بمصنع الشركة العالمية للزجاج
  • مدبولي: منح جميع الحوافز لإنجاح مشروع تصنيع السونار بمصر
  • مدبولي: الحكومة ستمنح «جنرال إلكتريك» الحوافز اللازمة لإنجاح مشروع تصنيع السونار في مصر
  • الهادي يتفقد سير العمل بمشروع مبنى أشغال محافظة صنعاء
  • الأمن الروسي يعلن القبض على منفذ عملية اغتيال مسؤول كبير بالجيش
  • اعتقال متهم ثان بكتابة شعارات داعش على منازل في الانبار
  • تريلبورغ السويدية تفتح مصنعاً جديداً بالدارالبيضاء لصناعة قطع غيار الطيران