ردا على مزاعم تخزين أسلحة به.. جولة للسفراء في مطار بيروت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نظمت الحكومة اللبنانية جولة لـ16 سفيرا أجنبيا -اليوم الاثنين- في مطار رفيق الحريري الدولي، بعد ادعاء صحيفة تلغراف أن حزب الله يخزن أسلحة إيرانية في المطار، وهو الأمر الذي نفته بيروت أمس الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي في مطار بيروت بعد الجولة، أكد وزير النقل اللبناني علي حمية أن مرافق الدولة من مطارات وموانئ مفتوحة أمام الدبلوماسيين لأي زيارة.
وأشار إلى أنه بحث صباح اليوم مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزارة العدل ومحامين والسفير اللبناني في لندن رفع دعوى قضائية ضد صحيفة التلغراف.
وأكد الوزير أن ممثلين لوزارة النقل البريطانية أجروا جولة في مطار بيروت قبل 6 أشهر، مضيفا أنه كان على الصحيفة أخذ أخبارها من مصادر رسمية وبريطانية.
وذكر أن الطيران الإسرائيلي يخرق الأجواء اللبنانية ألف مرة سنويا وخصوصا فوق مطار بيروت، لافتا إلى أن الخروق الإسرائيلية انتقلت إلى "حرب نفسية عبر مقالات مكتوبة"، وفق وصفه.
وعن عدم حضور سفيري الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة الجولة بالمطار، قال وزير النقل اللبناني إن الدعوة وجهت لهما، وإن جميع السفراء مدعوون لإجراء جولة في المطار عندما يريدون.
حركة طبيعيةمن جانبه، أكد وزير السياحة اللبناني وليد نصار أن الحركة في مطار بيروت لم تتأثر أمس بمقال صحيفة تلغراف، وذكر أن أكثر من 100 طائرة وصلت أمس إلى لبنان.
ولفت إلى أن لبنان يشهد حربا إعلامية ونفسية بسبب خسارة إسرائيل في قطاع السياحة بعد بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فيما يواصل اللبنانيون والسياح العرب زيارة بيروت، وفق تعبيره.
بدوره، طالب وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري وسائل الإعلام بالتأكد من صحة الأخبار المتعلقة بالوضع الأمني اللبناني قبل نشرها، في إشارة إلى أخبار كاذبة نشرت مؤخرا تتعلق بسحب سفراء من لبنان ومغادرة آلاف الكنديين تمهيدا لاندلاع حرب مع إسرائيل.
وكانت صحيفة تلغراف البريطانية نقلت عمن قالت إنهم عمال في المطار أن "حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت".
تجدر الإشارة إلى أن مطار بيروت هو المطار الوحيد في لبنان، فيما تدرس الحكومة اللبنانية إعادة فتح مطار القليعات شمال البلاد، والذي توقف عن العمل منذ الحرب الأهلية اللبنانية التي انتهت مطلع التسعينيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی مطار بیروت فی المطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
كشفت تحقيقات أمنية حديثة أن جماعة الحوثي تستخدم مطار الحديدة الدولي في الساحل الغربي لليمن لأغراض عسكرية، حيث تقوم بتنفيذ تدريبات ومناورات داخل المطار وقاعدة الحديدة الجوية، التي تعد من أهم القواعد العسكرية في المنطقة.
وفقًا لتحقيق أجرته منصة "ديفانس لاين"، التي تركز على الشؤون الأمنية والعسكرية، تم رصد استحداثات وبناء تحصينات وأنفاق وملاجئ داخل المطار والقاعدة الجوية، بالإضافة إلى مناطق قريبة وقاعات تعليمية.
خلال فترة الهدنة، بدأت الجماعة إعادة تأهيل مدرج المطار بهدف استئناف الرحلات المدنية والعسكرية.
وشهدت الحديدة في الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في الإجراءات العسكرية من قبل الحوثيين، مع إرسال قوات جديدة تم تدريبها في المناطق الجبلية إلى المناطق الساحلية.
تأتي هذه التحركات في ظل مخاوف الحوثيين من تعرضهم لهجمات مشابهة لتلك التي تعرض لها حزب الله، لا سيما مع تكثيفهم استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في 27 أكتوبر، أعلنت الجماعة عن سلسلة من المناورات العسكرية في الساحل الغربي، تحاكي التصدي لتهديدات افتراضية.
وقد أظهرت التحقيقات أن بعض هذه التدريبات تم تنفيذها داخل مطار الحديدة والقاعدة الجوية، حيث تم مقارنة الصور التي نشرتها الجماعة مع صور الأقمار الصناعية، مما يشير إلى أن بعض الأنشطة تمت قرب مدرج المطار.
تم الكشف عن أن الحوثيين رفعوا علم حزب الله خلال تدريباتهم، واستغلوا بعض القلاع القديمة كأهداف للتدريب.
تحليل الصور أظهر استحداث حفر وخنادق جديدة قرب شاطئ الفارة، بالإضافة إلى تعرض سكان المنطقة لإصابات نتيجة الاستخدام المباشر للذخيرة الحية خلال المناورات.
تشير المعلومات إلى أن تلك التدريبات بدأت في بداية أكتوبر، ولكن تأخرت إعلانها حتى اكتملت العمليات وتمت تجهيزها للدعاية الإعلامية.
يتزامن توقيت الإعلان مع تقارير عن غارات أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع الحوثيين في الحديدة.