قلبا وقالبا 2 يواصل تصدر شباك التذاكر الأميركية محققا 100 مليون دولار في 3 أيام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
واصل فيلم "قلبا وقالبا 2" (Inside Out 2)، الذي يتمحور حول التقلبات النفسية خلال مرحلة المراهقة، تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني، بحسب أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته أستوديوهات "بيكسار" و"ديزني"، إيرادات بلغت 100 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد، بحسب المصدر نفسه.
وفي الفيلم، تكتشف البطلة رايلي مشاعر جديدة مع دخولها مرحلة البلوغ بينها القلق والملل والإحراج وحتى الرغبة.
وكانت المرتبة الثانية من نصيب فيلم "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die) من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس، محققا نحو 19 مليون دولار.
وحلّ ثالثاً في أول أسبوع له فيلم "راكبو الدراجات النارية" (The Bikeriders) من بطولة أوستن باتلر وجودي كومر وتوم هاردي، مع إيرادات بلغت 10 ملايين دولار. ويتعيّن على سائق دراجة نارية في هذا العمل أن يختار بين الإخلاص لناديه أو لزوجته.
وتراجع إلى المرتبة الرابعة فيلم "مملكة كوكب القردة" (Kingdom of the Planet of the Apes)، أحدث جزء من ملحمة الخيال العلمي الشهيرة، محققا 3.6 ملايين دولار.
وفي المرتبة الخامسة حلّ فيلم "ذا غارفيلد موفي" (The Garfield Movie) المقتبس من مغامرات الهر الشهير "غارفيلد" من إنتاج شركة سوني، مع إيرادات بلغت 3.6 ملايين دولار.
وفيما يأتي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
"قلبا وقالبا 2": 100 مليون دولار "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت": 19 مليون دولار "راكبو الدراجات النارية": 10 ملايين دولار "مملكة كوكب القردة": 3.6 ملايين دولار "ذا غارفيلد موفي": 3.6 ملايين دولار "إف" (If): 2.7 مليون دولار "ذا إكزورسيسم" (The Exorcism): 2.4 مليون دولار "تيلما" (Thelma): 2.2 مليون دولار "المراقبون" (The Watchers): 1.9 مليون دولار "رايت هير رايت ناو" (Rite Here Rite Now): 1.5 مليون دولارالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية
وافقت الهند على زيادة واردات النفط والغاز من الولايات المتحدة في محاولة لتقليص اختلال الميزان التجاري بين الدولتين، وتجنب فرض رسوم انتقامية محتملة.
قال وزير خارجية الهند، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس بعد اجتماع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب،"أعتقد أننا استوردنا منتجات طاقة أميركية بنحو 15 مليار دولار. هناك احتمال كبير لارتفاع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 25 مليار دولار"، و"من الممكن أن تسهم زيادة واردات الطاقة في التأثير على عجز الميزان التجاري بين الهند والولايات المتحدة".
أشارت الشركات الحكومية الحاضرة في مؤتمر "أسبوع الطاقة الهندي" المقام في نيودلهي هذا الأسبوع إلى أنها ستسعى إلى شراء كميات أكبر من النفط والغاز المسال من الولايات المتحدة. وتخوض شركة "إنديان أويل" (Indian Oil) مفاوضات مع "تشينيير إنرجي" حول اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز المسال، فيما كشف رئيس مجلس إدارة "غايل إنديا" (Gail India)، سانديب غوبتا، عن أن الشركة جددت خطط الاستحواذ على حصة في منشأة تسييل في الولايات المتحدة.
واردات الطاقة الهندية من أميركا
في البيان المشترك الذي أصدره الزعيمان، تعهد مودي وترمب بتعزيز تجارة الطاقة "لترسيخ مكانة الولايات المتحدة كمورد رئيسي للنفط الخام والمنتجات النفطية والغاز المسال إلى الهند"، مع زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للوقود الهيدروكربوني.
كانت الهند أكبر مشترٍ للنفط الأميركي في 2021، حيث استوردت حوالي 406 آلاف برميل يومياً، أو ما يعادل 14.5% من إجمالي الصادرات الأميركية، بحسب بيانات شركة "كبلر" (Kpler). لكن هذا الرقم انخفض. وخلال أول 11 شهراً من 2024، مثلت الصادرات الأميركية أقل من 5% من إجمالي واردات الهند، مع عزوف مصافي التكرير عن الشراء من الموردين التقليديين والاتجاه إلى الخام الروسي الأقل سعراً.
وبعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد صرامة على تجارة الوقود الهيدروكربوني الروسي في وقت سابق من هذا العام، تعمل الهند (ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم) على تطوير سلاسل التوريد المتعطلة سعياً للحفاظ على استمرار تدفقات الخام الأقل سعراً.
قلق هندي من الرسوم الانتقامية
تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة ما بين شهري أبريل ونوفمبر 2024 إلى 82.5 مليار دولار. غير أن صادرات الهند استقرت عند 52.9 مليار دولار مقابل مجموعة من المنتجات المستوردة بقيمة 29.6 مليار دولار، ما أدى إلى فجوة قد تعرض الدولة الجنوب آسيوية إلى فرض الإدارة الأميركية رسوماً جمركية انتقامية.
وتراجع التفاؤل الأولي للهند تجاه رئاسة ترمب نتيجة المخاوف من حرب تجارية وشيكة، وسياسات مرتبطة بالهجرة تستهدف مواطنيها. وأملاً في تجنب القيود التجارية، قدمت الحكومة تنازلات، مثل تقليص الرسوم الجمركية والخفض التدريجي للتعريفات الجمركية الإضافية على الواردات.
قال ترمب الخميس إن مودي وافق على بدء المفاوضات لمعالجة عجز الميزان التجاري الأميركي، بينما لام الهند على الرسوم الجمركية المرتفعة التي أدت إلى فرض الولايات المتحدة تعريفات انتقامية.