نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشيد بمشروعات تخرج طلاب فصول الهندسة الزراعية بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ؛ معرض مشاريع الهندسة الزراعية لفصول أسيوط برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بجودة وتميز مشروعات الطلاب، يرافقه الدكتور مصطفى أبو العينين عميد كلية الزراعة بأسيوط والدكتور محمد أبو الحمد وكيل الكلية والدكتور عاشور عيد أبو المعاطي المشرف علي فصول كلية الهندسة الزراعية بأسيوط ولفيف من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالفرع مؤكداً على أن هذه المشاريع تخدم جهود الدولة المصرية فى دعم الابتكار والمشروعات الطلابية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي خلال تفقده لمشاريع تخرج طلاب فصول كلية الهندسة جامعة الأزهر بأسيوط التابعة لكلية الهندسة الزراعية بالقاهرة أن فصول كلية الهندسة الزراعية بأسيوط جهود متميزة نحو دعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال مشاريع التخرج المتعددة والتي تضع نهاية لعديد من التحديات بطريقة عملية مشيرًا إلى أن أهم ما يميز هذه المشاريع أنها صديقة للبيئة، ولا تنتج أية ملوثات.
وخلال الجولة استمع ؛ لشرح تفصيلي لتلك المشروعات من الطلاب، إضافة إلى طريقة عملها وأهميتها في خدمة المجتمع.
كما أعرب فضيلته عن سعادته وفخره بمستوى مشاريع التخرج والأبحاث المتميزة للطلاب والتي تعود بالنفع على المجتمع والبيئة وتسهم بشكل كبير في تقدم وبناء الأوطان ووجه إلى العمل على تنفيذها وتسويقها على أرض الواقع مشيداً بالمستوى الذي يتمتع به الطلاب، مؤكدًا على الدعم جميع قيادات الأزهر والمساندة لمسيرة الكلية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه وجه الدكتور مصطفى أبو العينين، عميد كلية الزراعة خالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة بأسيوط على الدعم والمساندة، وهو ما يعكس حرص الأزهر الشريف على تحسين مناخ الاستثمار وتشجيعه خاصة في القطاع الزراعي الذي يعد عصب الاقتصاد القومي، والذي توليه الدولة أهمية كبرى.
وأوضح الدكتور عاشور عيد أبو المعاطي المشرف علي فصول كلية الهندسة الزراعية بأسيوط، أن مشاريع التخرج تعكس دور الهندسة الزراعية كمحرك رئيس لقطار التنمية من خلال تطويع بعض العلوم الهندسية وتطبيقها في القطاع الزراعي وهو ما ظهر في مشاريع التخرج لطلاب البكالوريوس هذا العام، والتي تم فيها تطبيق علم البرمجة الإلكترونية كطفرة تكنولوجية في العصر الحديث بجميع مشاريع التخرج التي تم عرضها والتي اعتمدت على دمج المستشعرات والتحكم وأنظمة الطاقة وهندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يسهم في إنتاج آلات أخف وزنًا وأصغر حجمًا وأكثر كفاءة، مما يساعد تقليل التكلفة وزيادة العائد الاقتصادي ورفع الكفاءة وضمان القدرة التنافسية والتسويقية بالأسواق المحلية والعالمية.
جدير بالذكر أن المشاريع التي تم عرضها اليوم (إنتاج الثوم الأسود بالطاقة الشمسية ، والنظم الذكية في إدارة الصوب الزراعية لمواجهة التغيرات المناخية ، واستخدام وحدة طهي مزدوجة الجدار في تقطير بعض النباتات العطرية ، وتصميم نظام عمودي للزراعة الهوائية ، وتصميم وتصنيع نظام ميكانيكي الإنتاج دقيق البطاطا الحلوة، حلا لأزمة القمح في مصر " وحدة التقشير والغسيل " ، وحدة تحفيز كهربائي لتحسين جودة اللحوم ، والزراعة المائية الذكية ، ومجفف شمسي ذكي للخضروات والفاكهة ، وتطوير الحركة للرشى الطولي باستخدام الرى الذكي ، ودقيق البطاطا الحلوة حلا لأزمة القمح في مصر " وحدة التقطيع والفرم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخرج طلاب الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الث مشروعات تخرج طلاب التحديات حركة الدعم اقتصاد نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي لمناخ تسويقه هيئة التدريس تخرج جانب التك تنميه رئيس جامعة الأزهر العام نظام مسيرة صديقة للبيئة التدريس رئيس جامعة تفصيلي دولة الأستاذ الدكتور ثمار والمشروعات جهود مناخ ريف المستوى نائب رئيس الجامعة يشيد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعم الابتكار شمس المشروعات الطلابية المعلومات والاتصالات الذي ساعد لعلوم ريق فضيلة بشكل تكلف الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي مسيرة التنمية الشاملة أما حلا خاصة الهندسة الزراعية أعضاء هيئة رئیس جامعة الأزهر مشاریع التخرج للوجه القبلی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".
وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".
وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".