قال الكاتب المصري عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن استعدادات السعودية لمسها بنفسه خلال أداء مناسك الحج مؤكدًا أن كل الجهات قدمت ما ينبغي عليها أن تقدمه.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري": "بصفتي شاهد عيان ومررت على جميع المناسك بطبيعة الحال وقمت بزيارة "واحة الإعلام" في مكة والتي توضح الجهود التي بذلتها المملكة من قبل أن يبدأ موسم الحج وخصوصاً حملة لا حج بدون تصريح".

وتابع: " قبل أن يبدأ موسم الحج أيضًا وحينما كنت انتقل من جدة إلى مكة لعمل عمرة التمتع وبالرغم من إننا وفد إعلامي ولكن كان يتم إيقاف الوفد ويتم الكشف على كل سيارة وكل تأشيرة للتأكد من أنها تأشيرة شرعية".

وأضاف: "حينما بدأ موسم الحج وفي يوم عرفة صعدت الجبل ورأيت رؤي العين اهتمام حقيقي من قبل السلطات السعودية ومن المواطنين ومن جمعيات أهلية وخيرية لتقديم كل ما يمكن تقديمه للحجاج من مختلف الجنسيات، فقد كانت درجات الحرارة مرتفعة فكان يتم توزيع المياه المثلجة على الحجاج والمظلات وبعض الوجبات، وكان هناك تواجد لسيارات الإسعاف إلى حد كبير في أماكن كثيرة.

وأردف قائلًا ما رأيته إنه كان هناك استعدادات جيدة جدا كل الجهات قدمت ما ينبغي عليها أن تقدمه،والمتغير الذي حدث كان ارتفاع درجات الحرارة من جهة والنقطة الأحطر هي الحجاج الذين يدخلوا المشاعر المقدسة بصورة غير شرعية".

كان أكد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج 1445 بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج ولم تسجل أوبئة أو أمراض متفشية.

كما لفت إلى أن المنظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة، وأضاف وزير الصحة أن الحالة الصحية للحجاج كانت مطمئنة خاصة في ظل ما سجلته المشاعر المقدسة من درجات حرارة مرتفعة مشيراً إلى الأثر الإيجابي لتعامل الجهات الصحية وكذلك المساندة الفعالة من قوات أمن الحج مع حالات الإجهاد الحراري للحد من تداعيتها.

وأشار إلى أن المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام بعضهم لا يزال يتلقي الرعاية حتى الآن، بينما بلغ عدد الوفيات 1301 متوفى 83% من الوفيات من غير المصرح لهم بالحج، وذلك بسبب السير لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس بلا مأوى ولا راحة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

صعدة: فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي

يمانيون../
نظّمت الدائرة الاجتماعية بمحافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بحضور محافظ المحافظة محمد جابر عوض وعدد من المسؤولين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد المحافظ عوض أن دماء الشهيد القائد أصبحت رمزًا للتضحية ومصدر إلهام للصمود الوطني، مشيرًا إلى أن تضحياته كانت الدافع وراء تحقيق اليمن نقلة نوعية في مجالات عديدة، أبرزها التصنيع العسكري الذي بات يمثل قوة ردع تصل إلى عمق كيان الاحتلال الصهيوني.

وأوضح المحافظ أن الشهيد القائد واجه الهيمنة الأمريكية والمشروع الاستكباري بشجاعة، مستذكرًا صرخته في وجه الظلم عند إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن “من لم يكن مع أمريكا فهو ضدها”، ليبدأ الشهيد بمشروع قرآني يحارب الفساد والطغيان.

من جهته، استعرض حميد مهمل، ممثل الوحدة الاجتماعية، في كلمته محطات بارزة من حياة الشهيد القائد وجهاده، مؤكدًا أن ما تحقق لليمن اليوم من تطورات ملحوظة، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، هو نتاج البركة التي جلبتها تضحياته ومشروعه القرآني.

وتخللت الفعالية قصائد شعرية قدمها الشاعر معاذ الجنيد، إضافة إلى فقرات إنشادية وفلاشات عرضت محطات من حياة الشهيد القائد وتضحياته من أجل نصرة المستضعفين وتحقيق العزة للأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • بتفاعل جماهيري.. مسارح معرض الكتاب المكشوف تختتم فعاليات يومها السابع
  • قبل موسم الحج 2025.. ضبط 3 شركات سياحية تخصصت في النصب والاحتيال
  • حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل.. أمين الفتوى يوضح - فيديو
  • القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي .. باعث العرفان العملي
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل
  • تأكيدًا لمصراوي.. صرف تعويضات للحجاج المتضررين في موسم 2024
  • صعدة: فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • كيف وصل مشروعُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي إلى العالمية؟
  • نقيب الأطباء: سنشارك في علاج جرحى غزة وإعادة إعمار المنظومة الصحية
  • محافظ الفيوم يبحث استعدادات الموجة 25 لإزالة التعديات على أملاك الدولة