تقوم شركة ميتا Meta، الشركة الأم لفيسبوك، بإطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) في الهند. ومع هذا الإصدار، يمكن لمستخدمي Facebook وMessenger وWhatsApp وInstagram استخدام مساعد Meta AI للاستفادة من إمكانات البحث الإبداعية المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمساعدة وقدرات البحث عن المعلومات وغيرها من الميزات.

تم الإعلان عن Meta AI Assistant لأول مرة في حدث Connect الخاص بالشركة في عام 2023.

تم تصميم مساعد الذكاء الاصطناعي باستخدام Meta Llama 3.


مساعد Meta AI في WhatsApp


وفي شرح فوائد Meta AI Assistant، قالت الشركة إنه يمكن لمستخدمي واتساب أن يطلبوا من المساعد في الدردشة الجماعية التوصية بالمطاعم ذات الإطلالات الرائعة والخيارات النباتية التي يمكنك مراعاتها أنت وأصدقاؤك.

"تنظيم عطلة نهاية الأسبوع؟ اطلب من Meta AI أن تقدم لك أفكارًا حول الأماكن التي يمكنك التوقف فيها أثناء رحلة برية. حشر للاختبار؟ اطلب من Meta AI على الويب أن ينشئ لك اختبارًا متعدد الاختيارات. الانتقال إلى شقتك الأولى؟ اطلب من Meta AI "تخيل" الجمالية التي تريدها حتى تتمكن من إنشاء لوحة مزاجية من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للإلهام عند تسوق الأثاث الخاص بك.


مساعد Meta AI في الخلاصات


تقول Meta أنه يمكن أيضًا الوصول إلى مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها عند التمرير عبر Facebook Feed. يمكن استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي لطلب المزيد من المعلومات حول الأشياء التي يصادفونها في المنشور. على سبيل المثال، إذا رأيت صورة للأضواء الشمالية في أيسلندا، فيمكنك أن تسأل Meta AI عن الوقت الأفضل من العام لمشاهدة الشفق القطبي.

تقول ميتا إن مستخدميها لا يحتاجون إلى تثبيت أي تطبيق منفصل للوصول إلى Meta AI. لقد تم دمجه بالفعل في تطبيقات Meta - WhatsApp وInstagram وFacebook وMessenger.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من طرح Google لتطبيق Gemini في الهند. يهدف Meta AI أيضًا إلى منافسة ChatGPT الخاص بـ OpenAI.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي الشفق القطبي مساعد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً

تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئاً جديداً على الصحة العامة.

يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنوياً، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت".

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.

وقال آدم ويرمان: "عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات".

من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.

وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء. 

وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل (نيسان) الماضي.

ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1  التابع لشركة "ميتا" أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجليس ونيويورك.

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ - موقع 24في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.

وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.







مقالات مشابهة

  • هل سينجح الذكاء الاصطناعي قريباً في تحويل أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية؟
  • في ثورة فيديو الذكاء الاصطناعي.. هل تغير ميتا موفي جين وسورا إيه آي مستقبل صناعة الفيديو؟
  • واتساب يستعد لنقلة نوعية في خدمة العملاء مع ميزات الذكاء الإصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
  • "ميتا" تعلن عن ميزات دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيق واتساب للشركات والأفراد
  • أهم الشخصيات التي ترسم مشهد «الذكاء الاصطناعي العالمي» عام 2025
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • المؤتمر: الدولة بقيادة السيسي تسعى لتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات