ميتا تقدم مساعد الذكاء الاصطناعي إلى واتساب وإنستجرام وفيسبوك وماسنجر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقوم شركة ميتا Meta، الشركة الأم لفيسبوك، بإطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) في الهند. ومع هذا الإصدار، يمكن لمستخدمي Facebook وMessenger وWhatsApp وInstagram استخدام مساعد Meta AI للاستفادة من إمكانات البحث الإبداعية المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمساعدة وقدرات البحث عن المعلومات وغيرها من الميزات.
تم الإعلان عن Meta AI Assistant لأول مرة في حدث Connect الخاص بالشركة في عام 2023.
مساعد Meta AI في WhatsApp
وفي شرح فوائد Meta AI Assistant، قالت الشركة إنه يمكن لمستخدمي واتساب أن يطلبوا من المساعد في الدردشة الجماعية التوصية بالمطاعم ذات الإطلالات الرائعة والخيارات النباتية التي يمكنك مراعاتها أنت وأصدقاؤك.
"تنظيم عطلة نهاية الأسبوع؟ اطلب من Meta AI أن تقدم لك أفكارًا حول الأماكن التي يمكنك التوقف فيها أثناء رحلة برية. حشر للاختبار؟ اطلب من Meta AI على الويب أن ينشئ لك اختبارًا متعدد الاختيارات. الانتقال إلى شقتك الأولى؟ اطلب من Meta AI "تخيل" الجمالية التي تريدها حتى تتمكن من إنشاء لوحة مزاجية من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للإلهام عند تسوق الأثاث الخاص بك.
مساعد Meta AI في الخلاصات
تقول Meta أنه يمكن أيضًا الوصول إلى مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها عند التمرير عبر Facebook Feed. يمكن استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي لطلب المزيد من المعلومات حول الأشياء التي يصادفونها في المنشور. على سبيل المثال، إذا رأيت صورة للأضواء الشمالية في أيسلندا، فيمكنك أن تسأل Meta AI عن الوقت الأفضل من العام لمشاهدة الشفق القطبي.
تقول ميتا إن مستخدميها لا يحتاجون إلى تثبيت أي تطبيق منفصل للوصول إلى Meta AI. لقد تم دمجه بالفعل في تطبيقات Meta - WhatsApp وInstagram وFacebook وMessenger.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من طرح Google لتطبيق Gemini في الهند. يهدف Meta AI أيضًا إلى منافسة ChatGPT الخاص بـ OpenAI.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي الشفق القطبي مساعد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.