توماس كريستيانسن: بالغنا في احترام أوروجواي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أشاد توماس كريستيانسن مدرب منتخب بنما، بالأداء الذي قدمه فريقه خلال الشوط الثاني من مواجهة أوروجواي في كوبا أمريكا، رغم اعترافه بارتكاب الكثير من الأخطاء واللعب بحذر مفرط.
توماس كريستيانسن: بالغنا في احترام أوروجوايوتغلب منتخب أوروجواي على بنما، بنتيجة 3-1، فجر اليوم الإثنين، في مستهل مشوار الفريقين بكوبا أمريكا 2024.
وقال كريستيانسن "أعتقد أن الشوط الثاني كان مباراة أخرى.. ما حدث هو أننا احترمنا أوروجواي أكثر من اللازم".
وتابع "عانينا من الكثير من الأخطاء والتمريرات المقطوعة رغم أنها كانت لمسافة 3 أو 4 أو 5 أمتار".
وأضاف "تمريرات كهذه لا نخفق فيها عادة، لكن ذلك تسبب في خلق فرص وتشكيل خطورة من أوروجواي، تراجعت الثقة قليلا.. أظن أننا بالغنا في احترام منافس كبير، يجب احترامه وليس الخوف منه".
وأوضح المدرب أن بنما "نجحت في خلق فرص عندما كانت الكرة بحوزتها"، مؤكدا أن فريقه "كان جيدا في الشوط الثاني" واقترب بشدة من مرمى الخصم.
وأتم "رغم الخسارة أمام أحد المرشحين للقب، أرى أن الشوط الثاني أظهر أن الفريق لا يزال حيا، ولديه الأمل والرغبة والقدرة على تقديم مباريات قوية حتى لو ضد أوروجواي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنما منتخب بنما الشوط الثانی
إقرأ أيضاً:
الاراضى العربية ليست ملاهي ليليلة مستر ترامب
منذ أن صعد دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، تبنى الكثير من الناس حول العالم، سواء بدافع الإعجاب أو السخرية، لقب "كبير العالم" لوصفه. ربما جاء هذا الوصف نتيجة الطريقة التي تعامل بها مع القضايا الدولية، حيث كان يبدو وكأنه يتحدث باسم الجميع، ويتخذ قرارات تمس العالم بأسره دون اعتبار لمصالح الآخرين.
لكن الواقع أن هذا اللقب، الذي ربما تداوله البعض على سبيل المزاح، أصبح بالنسبة لترامب حقيقة يؤمن بها، مما جعله يتصرف وكأنه مالك العالم وليس مجرد قائد لدولة. فقد تجاوز دوره كرئيس لأكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم، وبدأ يتعامل مع القضايا الدولية بتسلط واستعلاء، متناسياً أن العالم ليس ملكاً لفرد أو دولة.
من بين التصريحات التي أثارت غضباً واسعاً في الأوساط العربية، ما قاله بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كحل للصراع في الشرق الأوسط. هذا الطرح مرفوض جملةً وتفصيلاً، ليس فقط من الشعب المصري ، بل من كافة الشعوب العربية.وكذلك من القيادة المصرية. فالقضية الفلسطينية قضية عادلة تمثل جزءاً من وجدان الأمة، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة أو التفريط.
إن مثل هذه الأفكار تعكس جهل ترامب بحقيقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعقيداته، وتؤكد أنه ينظر إلى العالم بمنطق الصفقات التجارية وليس بمسؤولية القائد الذي يسعى إلى تحقيق السلام العادل.
على المجتمع الدولي أن يعي أن مثل هذه التصرفات والتصريحات غير المسؤولة لا تخدم إلا تأجيج التوترات وإطالة أمد الصراعات. لابد من وقفة جادة من الدول الكبرى والمؤثرة لوضع حد لهذا النهج الأحادي الذي يتجاهل حقوق الشعوب وكرامتها.
في النهاية، العالم ليس شركة يملكها رئيس، وإنما منظومة من الدول والشعوب التي تتشارك في المصالح والحقوق. وإذا كان ترامب يرى نفسه "كبير العالم"، فعليه أن يدرك أن هذا اللقب لا يمنحه الحق في فرض إرادته أو الاستهانة بحقوق الآخرين.
ترامب استطاع خلال عدة أيام من تولى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، أن يجعل كل سكان الكرة الأرضية بما فيهم اتباعه ضده، لأنهم يعون أن الدور عليهم،
المكسيك الدولة الجارة لامريكا رفضت استقبال طائرة محملة بالمهاجرين، و قالت سوف نعامل أمريكا بالمثل، بنما من جانبها رفضت ما قاله من ضرورة تبعية قناة بنما لامريكا كما قال ترامب فى خطاب التنصيب،
حيث رفض الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو ما جاء في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قناة بنما
وقال مولينو في بيان له، "نيابة عن جمهورية بنما وشعبها، يجب أن أرفض بشكل كامل كلام الرئيس دونالد ترامب بشأن بنما وقناتها.
اما رئيس وزراء الدنمارك فرفضت بشكل قاطع رغبة ترامب ضم جزيرة جرين لاند
حيث أكدت فريدريكسن "جرين لاند" ليست للبيع
بينما قال رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب يعتبره ممثلا لعرق أدنى، وأكد رفضه مصافحة "تجار الرقيق البيض"
وأعلن بيترو في رسالة مطولة موجهة إلى ترامب، أن نظرة كولومبيا لم تعد موجهة نحو الشمال بل نحو كل بلدان العالم.
وقال الرئيس الكولومبي: "لا يعجبني نفطكم يا ترامب، لأنه سيدمر الجنس البشري بسبب الجشع.
ردود أفعال العالم لا تحتاج إلى تعليق ..