ليبيا – علق عضو مجلس النواب صالح افحيمة،على تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة حول التهم التي وجهها لليبيا.

افحيمة وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس قوك”، أعرب عن استغرابه من تصريحات الحارث إدريس المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة،قائلا:” كيل التهم جزافاً واطلاق الكلام على عواهنه لن يفيد السودان في شيء،وربما سيعطي ذريعه للمتربصين بليبيا لاستخدامه كورقة ضغط ضدها”.

وتابع افحيمة حديثه:”ليبيا التي لجأ اليها الأشقاء السودانيين فكانت ملاذا آمناً لهم من ويلات الحرب الأهلية التي تعصف بها”.

وطالب افحيمة الحارث بتحري الحقيقة لأن مثل هكذا تصريحات قد يكون لها بالغ الأثر السيء على مواطنيه المنتشرين في أغلب المدن والمناطق الليبية الذين وفرت لهم الحكومة الليبية دعم كبير لاستضافتهم.

وأفاد بأن حكومة الاستقرار كان ردها كافٍ وشافٍ على ما جاء على لسان المندوب السوداني،مضيفا:” في اعتقادي يجب ألا تقف عند مجرد الرد الصحفي ويجب أن تتخذ إجراءات من شأنها دحض تلك المزاعم وتبيان الحقيقة وكف سن المتقولين ،خصوصا وأن الأشقاء في السودان لديهم مصالح في ليبيا لعل أقلها توفير الحياة الكريمة لرعاياها كما هو حاصل الآن دون قيد أو شرط”.

وأكد أن أي توتر على الحدود الليبية في أي من دول جوار ليبيا سيكون له تأثير على ليبيا و سيشكل على أقل تقدير أعباء أمنية واقتصادية نتيجة للفوضى على الجانب الآخر.

وختم افحيمة:” وبالتالي يجب ألا نغفل حدودنا الجنوبية الشرقية مع السودان الشقيق،كما يجب أن تعد خطة جيدة من أجل مواجهة مشكلة الأعداد المتزايد من النازحين من خلال إشراك المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤلياته في دعم ليبيا بالخصوص”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: مراكز بيتي في ليبيا ساعية لتحسين رفاهية عائلات الفارين من السودان

ليبيا – سلط تقرير ميداني لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الضوء على جهود مراكز “بيتي” التابعة له ومنظمة الإغاثة الإنسانية الإيطالية “إنترسوس”.

التقرير الذي تابعته ترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أكد سعي هذه المراكز على تحسين رفاهية عائلات الفارين من الصراع في السودان ناقلا عن عزيزة ذات الـ39 وأم فتاتين بعمر 13 و9 أعوام وصبيين أعمارهما 12 و6 أعوام تجربتها.

ووفقا للتقرير اكتشفت عزيزة مركز “بيتي” من خلال مجموعة “واتساب” أنشأها مجتمع اللاجئين السودانيين في العاصمة طرابلس فيما قررت زيارته في فبراير الفائت حيث تلقت فيه فحص الحماية الأولي من قبل الموظفين لتحديد احتياجات أسرتها وتعرفت على الخدمات المتنوعة التي يقدمها.

وبحسب التقرير قررت عزيزة الالتحاق بدورات “تربية أفضل” وألحقت أطفالها بالتعليم غير الرسمي “برنامج الاستدراك” فيما شارك هؤلاء في وقت لاحق أيضا في جلسات منظمة للدعم النفسي والاجتماعي مشيرا لحضورها 4 جلسات غطت موضوعات مهمة.

وبين التقرير إن هذه الموضوعات تضمنت مراحل نمو الطفل وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل النشط والانضباط الإيجابي والصبر والتفهم والاعتراف بالإنجازات والكيفية التي بها التحول إلى قدوة إيجابية وتشجيع الاستقلال والرعاية الذاتية للوالدين.

واختتم التقرير بنقل ما قالته عزيزة عن تجربتها:”لقد تعلمت مهارات واستراتيجيات قيمة أدت إلى تحسين أسلوبي في تربية الأطفال بشكل كبير واكتسبت فهما أفضل لاحتياجات أطفالي التنموية وكيفية دعمهم”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مصر تغلق أنشطة السودانيين حتى توفيق أوضاعهم.. تقنين أم جباية وتضييق؟
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • وفد أوروبي يزور ليبيا لبحث الهجرة والانتخابات
  • سبب الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة وأثره
  • يونيسيف: مراكز بيتي في ليبيا ساعية لتحسين رفاهية عائلات الفارين من السودان
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • مدير مستشفى الشهيد عطية الكاسح: مدينة الكفرة لا تحتمل الأعداد الكبيرة من النازحين
  • إغلاق بلدة تونسية بعد أن أغلقت ليبيا الحدود المرتبطة بالمهربين  
  • بيان شامل للبعثات الأوروبية في ليبيا: دعم تجديد شرعية المؤسسات الليبية والانتخابات والتنسيق بخصوص الهجرة
  • “الحويج” يبحث تقديم المساعدات للنازحين السودانيين