انطلاق حملة «من بدري.. أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالبحيرة.. الأحد المُقبل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، عن انطلاق حملة: «من بدري.. أمان» التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في 10 محافظات على مستوى الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة، الأحد القادم، 30 يونيو الجاري، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساء، بمركز شباب سنهور بدمنهور.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن فعاليات الحملة بتم تنفيذها تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وضمن جهود الدولة المصرية، لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير الخدمات الصحية المجانية والشاملة لهم من خلال عدد من المبادرات الرئاسية التي تقودها الدولة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه خلال الحملة سيتم تقديم خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة، مثل صحة المرأة من سن 18 عاما، وأورام الثدي، ومبادرة الأورام السرطانية: «عنق الرحم، القولون، الرئة، البروستاتا».
وأشار جميعة إلى أن الحملة تستهدف السيدات والرجال من سن 25 حتى 50 عاما، حيث يتم قياس الضغط، السكر، الوزن، الطول، وفحص الثدي للمرأة، وكذلك الكشف عن عنق الرحم لجميع السيدات المتزوجات من 25 إلى 50 عامًا بواسطة أطباء النساء، كذلك فحص الرئة، القولون، البروستاتا.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه سيتم تلقي كافة الخدمات مجانًا،
بالإضافة إلى تواجد معملي للتحاليل الطبية لأخذ العينة وفحصها للبروستاتا، والقولون مجانًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الكشف المبكر صحة البحيرة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حملة وطنية للتحسيس بأهمية زيارات تتبع الحمل، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة. وستمتد هذه الحملة من 7 أبريل إلى 8 ماي 2025، تحت شعار:”نعجلو ونكملو زيارات تتبع الحمل.. نحافظو على صحة الأم والطفل”
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي لدى النساء الحوامل والأسر المغربية بأهمية المتابعة الطبية المنتظمة للحمل، وكذا التحسيس بأدوار التتبع الصحي في الوقاية من مضاعفات الحمل والولادة، التي تُعد من الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحسين صحة الأم والطفل، وتهدف إلى تقليص نسب الوفيات النفاسية والمواليد الجدد، عبر تحسين ولوج النساء إلى خدمات الرعاية الأساسية قبل وأثناء وبعد الولادة.
وتشمل الحملة تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية بالمراكز الصحية الحضرية والقروية، إضافة إلى تعبئة القوافل الطبية وتوزيع مطبوعات ومواد سمعية بصرية لتقريب المعلومة الصحية من الفئات المستهدفة، خاصة في المناطق ذات الهشاشة.
كما ستعرف الحملة مشاركة الأطر الصحية، والقابلات، وممثلي المجتمع المدني، من خلال لقاءات مباشرة مع النساء، وتقديم نصائح وإرشادات حول مراحل تتبع الحمل، وعلامات الخطر، وطرق الوقاية.
وتشير معطيات رسمية إلى أن نسبة النساء اللواتي يتابعن الحمل بشكل منتظم لا تتعدى 70% على المستوى الوطني، مع تفاوت كبير بين المجالين الحضري والقروي. كما أن أزيد من نصف حالات الوفاة المرتبطة بالحمل يمكن تفاديها بفضل الكشف المبكر والرعاية المستمرة.
ودعت وزارة الصحة كافة الشركاء والفاعلين المحليين ووسائل الإعلام إلى الانخراط الفعّال في إنجاح هذه الحملة الوطنية، مؤكدة أن صحة الأم والطفل مسؤولية جماعية تتطلب تعبئة مستمرة وتضامناً مجتمعياً.