نجل شارون يدعو لحكومة وحدة واسعة وانتخابات كنيست مبكرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال حالة من الفوضى غير المسبوقة في الحلبة السياسية، وإرباكا لا تخطئه العين في المجال العسكري، تزايدت الدعوات الموجهة لقادتها بضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لوقف هذا الانحدار المتزايد، والحدّ من حالة التخبّط في كل المجالات.
غلعاد شارون عضو حزب الليكود، ونجل رئيس الوزراء الراحل أرئيل شارون، خاطب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالقول إن "هناك خطة من خمس خطوات لوقف الخلط الحاصل في الدولة، وإعادتها إلى رشدها ومكانتها كقوة إقليمية، أولها تحديد موعد متفق عليه مع زعماء المعارضة لإجراء الانتخابات المبكرة، بحيث يجب أن تقام هذا العام، لأنه من المستحيل ألا تحصل، ولا يوجد سبب لعدم إجرائها، لأنه بعد مرور قرابة عام على الكارثة، فإن هذا هو الوقت المناسب للجوء إلى الجمهور، وطلب ثقتهم، وإلا فإن التظاهرات سوف تستمر، مما يستدعي ضرورة الهدوء، وتخفيف التوتر المدمر في الدولة".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "الخطوة الثانية تتمثل في تشكيل حكومة وحدة واسعة النطاق، ودعوة أي حزب صهيوني للحكومة، لأنه ليس هناك سبب يدعوهم لرفض المشاركة فيها بهدف إنقاذ الدولة وصولا إلى إجراء الانتخابات، لأننا أمام وزراء فاشلين في مكاتب أكبر منهم بعشر مرات، ولا نثق بهم، وهم مستبعدون من منتدى صنع القرار، مما يجعل من حكومة الوحدة الواسعة، ولو لأشهر قليلة، أمرا ضروريا لتهدئة الأجواء العاصفة في الدولة".
وأوضح أن "الخطوة الثالثة تتمثل في وضع السياسات واتخاذ القرارات من خلال تحديد المشاكل التي تمرّ بها الدولة، وهي كثيرة، أهمها صفقة تبادل الأسرى التي تبتعد أكثر فأكثر، فيما إذلال الدولة في الجبهة الشمالية يتصاعد، وميناء إيلات مغلق، وقد فقدنا قوة الردع، ويتم إطلاق النار علينا من كل مكان، بجانب أزمة في العلاقات مع الأمريكيين، وعبء ثقيل على جنود الاحتياط بعد حرب لا توشك أن تنتهي، إضافة لقانون التهرب من الخدمة العسكرية، وبالتالي فلا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، وينبغي أن تكون الفرضية الأساسية هي أن خوض صراع شديد الحدّة لفترة قصيرة من الوقت أفضل من إراقة الدماء إلى ما لا نهاية".
وأكد أن "الخطوة الرابعة تتعلق باستعادة الثقة والتفاهم مع الأمريكيين، ليس في التغريدات والاستفزازات، بل في حوار حميم بين الحلفاء، لأنه منذ وقوع كارثة السابع من أكتوبر، فعلت الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال أكثر بكثير مما فعله نتنياهو، وبات يمكن للإسرائيليين بعد السابع من أكتوبر الاستغناء عنه، ولكن لا نستطيع الاستغناء عن الأمريكيين، نحن بحاجة للتصرف وفقًا لمصالحنا باحترام وحكمة، لأنهم عندما يحوّلون لنا مليارات الدولارات سنوياً، ويزودوننا بالطائرات والسلاح، ومظلة دبلوماسية أمام مجلس الأمن، عندها سيكون بإمكانهم توبيخنا علناً، مما يستدعي ضرورة أن نتفاهم معهم".
وختم بالقول إن "الخطوة الخامسة تتمثل بمرحلة التنفيذ، وعدم ظهور الدولة خائفة عرجاء مثل الأرنب، بل عليها أن تقرر وتنفذ، لكن لسوء الحظ ربما لا يكون نتنياهو قادرًا على ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الانتخابات المبكرة نتنياهو الاحتلال انتخابات مبكرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»
اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأحد، تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، والتي تضم شخصيات عربية رائدة ومؤثرة في مختلف المجالات بهدف المساهمة في تمكين قادة الغد وتبادل الخبرات من خلال شبكة واسعة.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: اعتمدنا اليوم تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» والتي تضم شخصيات عربية رائدة ومؤثرة في مختلف المجالات بهدف المساهمة في تمكين قادة الغد وتبادل الخبرات من خلال شبكة واسعة هدفها ترك بصمات إيجابية في منطقتنا العربية ... لدى الفريق مهمة تتمثل في توسيع نطاق هذه الشبكة وعدد المنتسبين لها خلال المرحلة القادمة لتصل إلى 50 ألف عضو مع إطلاق مبادرات رائدة وتنفيذ مشاريع نوعية.
وأضاف سموه: محمد بن راشد يؤمن بأن منقطتنا العربية تمتلك طاقة هائلة تتمثل في 200 مليون شاب وشابة يشكلون المورد الأهم لصناعة مستقبل أفضل لشبابنا ومنطقتنا، وسنواصل دعم القيادات الشابة للاستفادة من هذه الطاقات وصناعة الأمل وبث الروح الإيجابية واثبات قدرة شبابنا على الإنجاز.