الجيش الأميركي يبحث عن “خطة بديلة” لغرب إفريقيا بعد طرده من النيجر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يقوم قائد كبير في الجيش الأميركي بزيارة نادرة إلى أفريقيا لبحث سبل الحفاظ على بعض الوجود الأميركي في غربي إفريقيا بعد أن قررت النيجر طرد الجيش الأميركي لصالح الشراكة مع روسيا، في عملية تمثل انتكاسة كبرى لواشنطن.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال في القوات الجوية سي. ك. براون للصحفيين قبل وصوله إلى بوتسوانا اليوم الاثنين لحضور اجتماع لقادة الدفاع الأفارقة، إنه سيتحدث مع العديد من الشركاء في المنطقة.
ورفض براون تحديد الدول التي كانت قيد الدراسة، لكن مسؤولاً أميركياً قال لرويترز إن إدارة الرئيس جو بايدن أجرت محادثات أولية مع دول مثل بنين وساحل العاج وغانا. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يتمكن الجيش الأميركي من تكرار بصمته القوية في مكافحة الإرهاب في النيجر في أي وقت قريب.
وعلى وجه الخصوص، خسارة القوات الأميركية للقاعدة الجوية 201 التي بنتها الولايات المتحدة بالقرب من أغاديز وسط النيجر بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار. وحتى الانقلاب العسكري في النيجر العام الماضي، كانت القاعدة أساسية في القتال المشترك بين الولايات المتحدة والنيجر ضد المتمردين الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.
وقال مسؤول أميركي ثان، تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه لا يتوقع قاعدة أميركية كبيرة أخرى أو نقلاً جماعيا للقوات الأميركية من النيجر إلى مكان آخر. وقال هذا المسؤول “لا نتوقع إعلانًا عن إنشاءات عسكرية كبيرة أو ظهور قاعدة جديدة مهمة في أي مكان”.
اقرأ أيضاًالعالمفلسطين ترحب بإعلان كوبا التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
يمثل المشهد السياسي المتغير في غربي ووسط أفريقيا معضلة للولايات المتحدة. وقد شهدت المنطقة 8 انقلابات على مدى 4 سنوات، بما في ذلك في النيجر وجيرانها بوركينا فاسو ومالي.
الأنظمة العسكرية التي تحكم العديد من تلك البلدان الآن أقل استعدادًا للعمل مع الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة، التي يُحظر قانونًا على جيشها دعم الحكومات التي استولت على السلطة عن طريق الانقلابات. ويتطلع هؤلاء الحكام العسكريون بشكل متزايد إلى روسيا، التي لا تواجه مثل هذه القيود.
وقالت كاثرين نزوكي من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، “كان للولايات المتحدة شركاء أقوياء في المنطقة. والآن بعد أن تم إخراج الولايات المتحدة من النيجر، فإن السؤال الذي أعتقد أن وزارة الخارجية تطرحه وتطرحه وزارة الدفاع هو: هل نفقد حلفاء في المنطقة؟ هل تتغير الأمور بسرعة كبيرة بالنسبة لنا؟”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
الوطن | متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا مصطفى مهراج في مقر المجلس بطرابلس.
ناقش اللقاء المستجدات المتعلقة بالمسارات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في ليبيا، إضافة إلى دور فرنسا في دعم العملية السياسية ودفعها نحو تحقيق نتائج توافقية تمهد لإجراء الانتخابات العامة.
وأكد المنفي خلال اللقاء أن الشعب الليبي قادر على تقرير مصيره والمساهمة الفعالة في بناء دولة مستقرة من خلال الاستطلاعات والاستفتاءات والانتخابات، مشددًا على أهمية الشراكة الدولية في دعم جهود الاستقرار.
الوسوم#محمد المنفي العملية السياسية فرنسا ليبيا مصطفى مهراج