شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يطلق اسم الكاتبة فاطمة المعدول على مسابقة "التأليف المسرحي"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي عن اطلاق مسابقة التأليف المسرحي في الدورة التاسعة باسم الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول.
وقال الغرباوي: اطلاق اسم الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول على مسابقة التأليف لكونها أحد رواد الكتابة لمسرح الطفل، وجاء ذلك مواكبا لاطلاق مسابقة مسرح الطفل والنشء بالدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.
وأعربت الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول عن امتنانها بأن تحمل مسابقة التأليف بالمهرحان اسمها وقالت: مممتنة وفي غاية السعادة، وأقدر بشدة رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي المخرج مازن الغرباوي فهو مسرحي مجتهد ومتميز وكنت اتابعه منذ بداياته ومن خلال المهرجان اشكر اصدقائي واولادي المسرحيين على الحب والاهتمام الذي اعتبره أجمل تكريم وتقدير لي.
الكاتبة والمخرجة الكبيرة فاطمة المعدول ولدت في القاهرة، وحصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام ١٩٧٠م، ولها السبق في الكثير من القضايا التي تخص الطفل، فبعد سفرها عام 1977 في بعثة للمجر لدراسة مسرح الطفل عادت وهي مسلحة بالعلم عن كل ما يخص الطفل بجانب حبها وشغفها بالكتابة عن الطفل وعن المسرح، فهي أول مخرجة مسرح للطفل في مصر، وأول من طالبت بإنشاء مسرح للطفل، وهي أول من بدأت الاهتمام بذوي الهمم في الثمانينات، ولم يكن هناك مساحة تقبل وقتها، وهي دائما تنادي بقناة خاصة للطفل المصري، كما أنها أول امرأة تولت منصب مدير عام ثقافة الطفل عام 1996، وأصبحت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل في 1998، وتوالت بعدها المناصب التي تولتها ومنها: مديرًا لقصر ثقافة الطفل عام 1978، ومن ثم مدير إدارة ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية عام 1980، ومن ثم مدير عام المسرح القومي للأطفال في 1983.
فاطمة المعدول لها السبق في الكثير من الأمور التي تخص الطفل كما قدمت أول مسرح للمعاقين في مصر، وأقامت وأشرفت علي ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل (عرائس وبشري) والعديد من الورش المسرحية للأطفال المعاقين والأسوياء.
نبذة عن فاطمة المعدولفاطمة المعدول سيدة عاشقة للطفل ومتفانية في خدمته وتثقيفه وتعليمه ومخلصة في حبها للأطفال لأنهم مستقبل مصر ومستقبل الأمة وحصلت المعدول على عدة جوائز مثل جائزة الثقافة الجماهيرية وجائزة اليونكسو، والجائزة الدولية في مهرجان القاهرة لسينما الطفل، وتجاوز حجم ما كتبته عن الأطفال الـ 50 مؤلفا، هذا غير ما قدمته كمخرجة فقد أخرجت العديد من المسرحيات للطفل.
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة المخرج مازن الغرباوي، وإدارة الدكتورة انجي البستاوي ويراسه شرفيا سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة ايوب، وتحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وسيادة اللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح الشباب المسرح القومى ثقافة الطفل مهرجان شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب» يطلق إصدار «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة»
أبوظبي (الاتحاد)
على أنغام أشهر أغنيات المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، وكلمات عمالقة الشعر العربي وألحان كبار الموسيقيين الذين واكبوا رحلتها الفنية، استعاد جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبق الطرب الأصيل في أمسية فنية وثقافية خاصة، احتضنتها منصة «المجتمع»، ضمن فعاليات النسخة ال34 من المعرض.
جاءت الأمسية بمناسبة إطلاق كتاب «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة»، للكاتب والصحافي حسن عبد الموجود، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين عاشوا لحظات من الحنين والدهشة، مع سيرة واحد من أعظم الأصوات التي طبعت الوجدان العربي على مدار عقود.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنانة والباحثة الدكتورة فيروز كراوية، التي أدت بصوتها مجموعة من روائع أم كلثوم، فأعادت إحياء المشاعر والذكريات بأداء راقٍ ومؤثر، بينما تحدّث المؤلف حسن عبد الموجود عن خصوصية هذه التجربة، مشيداً بتعاون مركز أبوظبي للغة العربية ودار ديوان للنشر في إصدار طبعات فاخرة من الكتاب، احتفاءً بالمكانة الرمزية لأم كلثوم في المشهد الثقافي العربي.
من جهته، أشار أحمد القرملاوي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار ديوان للنشر، إلى أهمية هذا العمل التوثيقي الذي يعيد تقديم أم كلثوم بوصفها أيقونةً فنية وإنسانية مؤثرة في التاريخ المصري والعربي، متوقفاً عند الصعوبات التي واجهها فريق العمل خلال جمع المادة الأرشيفية والتوثيقية، وكيف استطاعوا تجاوزها لتقديم عمل يليق بهذه القامة الاستثنائية.
ويوثق الكتاب سيرة «كوكب الشرق» بأسلوب أدبي حميمي، منذ نشأتها في قرية "طماي الزهايرة" بمحافظة الدقهلية، إلى صعودها الاستثنائي الذي قادها إلى قصور الزعماء والملوك، ومكانتها في قلب الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط.
يتضمّن العمل خمسين حكاية من حياة أم كلثوم، تصحب القارئ في رحلة إنسانية وفنية مصحوبة بمجموعة نادرة من الصور الأرشيفية التي تُعرض للمرة الأولى، لتشكّل بانوراما كاملة عن الفنانة التي تخطّت حدود الزمان والمكان.
كما يتناول الكاتب الجانب الشخصي، والإنساني من حياة أم كلثوم: مشاعرها، وأمومتها، ومراحلها العمرية المختلفة، والتحديات التي خاضتها بإصرار وصبر، لتصنع من نفسها أسطورة فنية عربية استثنائية لا تزال حاضرة في الوجدان، على الرغم من مرور خمسين عاماً على رحيلها.
ويؤكد المؤلف أن هذا العمل لا يسعى فقط لتوثيق سيرة أم كلثوم، بل للاحتفاء بها رمزا ثقافياً حيّاً، ومصدر إلهام لا ينضب لفهم علاقة الفن بالهوية، والصوت بالحضور، والمرأة بالإرادة.