1301 متوفي في الحج.. وزير الصحة السعودي يكشف سبب ارتفاع وفيات موسم 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شهد موسم الحج 2024، عدد كبير من الوفيات بين الحجاج وصلت هذا العام إلى 1301 متوفى، معظمهم ممن لم يحصلوا على تصريح للحج، وفقا لما أعلنته المملكة العربية السعودية.
وفيات موسم الحج 2024ومن جانبه قال وزير الصحة السعودى فهد الجلاجل إن عدد الوفيات خلال موسم الحج هذا العام بلغ نحو 1301 شخص متوفى، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج.
وأوضح وزير الصحة السعودى فى تصريحات خاصة لقناة «الإخبارية السعودية»، أن حالات وفيات موسم الحج 2024، جاءت نتيجة المشي مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وأن بينهم عددًا من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن الجهات السعودية المختصة بذلت جهودًا كبيرة فى التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التقيد وتنفيذ إجراءات الوقاية.
وأكد أن وزارة الصحة السعودية حصرت جميع البلاغات، وتواصلت مع ذوى المتوفين، والتعرف عليهم، فيما تطلَّب ذلك وقتًا نظرًا لعدم حمل كثير من المتوفين لأي بيانات أو بطاقات تعريفية.
وقال إن الخدمات الصحية المجانية التي تقدمها المملكة للحجيج بدأت قبل وصولهم، وذلك من خلال البرامج التوعوية عند المنافذ الحدودية الجوية والبحرية والبرية، كما قدمت 1.3 مليون خدمة وقائية شملتِ الكشف المبكر واللقاحات، وتقديم الرعاية الطبية منذ الوصول.
اقرأ أيضاًتنفيذًا لتوجيهات الرئيس.. بدء اجتماع خلية أزمة الحجاج برئاسة رئيس الوزراء
بعد وفاة الحجاج المصريين.. رئيس الوزراء يُكلف بسحب رخص 16 شركة سياحة
رئيس بعثة الحج: بدء تسيير الجسر الجوي بين السعودية ومصر غدا لإعادة حجاج القرعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الحج وزير الصحة وزارة الحج مناسك الحج الحجاج موسم الحج وزير الصحة السعودي الحج 2024 موسم الحج 2024 وفيات الحجاج ٢٠٢٤ الحج مباشر 2024 وفيات الحجاج وفيات الحج وزير الصحة السعودية نائب وزير الحج والعمرة وفيات الحج 2024 وفاة الحجاج في الحج وفاة الحجاج 2024 اسماء وفيات الحجاج وفيات بين الحجاج وفیات موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
كابول"أ.ف.ب": في مركز لعلاج سوء التغذية في العاصمة الأفغانية حل الصمت الثقيل محل صرخات الأطفال إثر رفض استقبال المرضى وتسريح الطاقم الطبي بسبب تقليص المساعدات الأمريكية.
وأُرغم المركز الممول كليا من واشنطن على الإغلاق عندما أعلنت الولايات المتحدة التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح للمساعدات في أفغانستان، تجميد كافة المساعدات الأجنبية.
وقالت كوبي ريتفيلد مديرة منظمة "العمل ضد الجوع" الإنسانية التي تدير العيادة في غرب كابول إن العدد الكبير من الأطفال المُفترض أن يأتوا إلى المركز، لن يتلقوا العلاج الآن. وأضافت في تصريحات لوكالة فرانس برس "إذا لم يحصلوا على العلاج ترتفع مخاطر الوفاة بدرجة كبيرة".
ومن دون تمويل جديد أزيلت الألعاب ورضاعات الأطفال وأغلقت الصيدلية مع مغادرة آخر مريض في رمارس.
وقال كبير الأطباء فريد أحمد بركزاي "عندما يأتي أهالي أطفال يعانون من سوء التغذية إلى عيادتنا يكون من الصعب على موظفينا شرح الوضع لهم وإبلاغهم أن عليهم التوجه إلى أماكن أخرى للحصول على العلاج المناسب".
وبعد أربعة عقود من الحروب والأزمات تواجه أفغانستان ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم بعد السودان الذي تمزقه الحرب، بحسب الأمم المتحدة.
في المعدل كان 65 طفلا يعانون من سوء تغذية حاد مع مضاعفات، يتلقون العلاج في العيادة شهريا.
ويبقى الأطفال لعدة أيام في العيادة مع أمهاتهم ليس فقط لإطعامهم إنما لمنع حالتهم من التدهور وإصابتهم بأمراض.
وقالت ريتفيلد "الطفل الذي يعاني من سوء التغذية معرض للإصابة بأي من أمراض الأطفال مع ارتفاع مخاطر الوفاة".
وأضافت أن الأمر "مؤلم" بالنسبة للموظفين الذين ينهون أيام عملهم الأخيرة، لأنهم "يضطرون إلى إرسالهم (المرضى) إلى مكان آخر حيث لا يحصلون على نفس العلاج المتخصص".
ومرض سوء التغذية لدى الأطفال في أفغانستان حيث 45 بالمائة من السكان دون سن 14 عاما، أحد أكبر التحديات لأنه يؤثر على أجيال بأكملها على المدى البعيد.
ويعاني حوالي 3.5 مليون طفل افغاني دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وتُسجل البلاد أحد أعلى معدلات التقزم في العالم وفقا للأمم المتحدة.
والبالغون ليسوا بمنأى ايضا عن المرض، إذ يعاني 15 مليون أفغاني حاليا من انعدام الأمن الغذائي منهم 3,1 ملايين على حافة المجاعة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أوقفت تمويل عمله في أفغانستان.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إدوين سينيزا سلفادور لفرانس برس إن "هذا البلد مر بصدمات عدة... وفي ظل نظام هش، حتى الرعاية الأساسية المتمثلة بإجراء فحوصات بسيطة، غير متوفرة"، مشددا على أن "الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا".
كما أدت أزمة التمويل أيضا إلى تسريح العديد من الموظفين في القطاع الإنساني، في بلد بلغ فيه معدل البطالة 12.2% في 2024، وفقا للبنك الدولي.
ومنذ الاقتطاعات الأمريكية اضطرت منظمة "العمل ضد الجوع" إلى تسريح حوالي 150 موظفا من أصل 900.
وقالت ريتفيلد "لديّ موظفون يبكون في مكتبي... نستمع إليهم ونقدم لهم الدعم لكننا لا نستطيع توفير وظائف لهم".
وكانت النساء الأكثر تضررا من عمليات التسريح إذ شكلن غالبية الموظفين الأربعين في مركز تغذية الأطفال التابع للمنظمة الإنسانية، ويواجهن قيودا صارمة فرضتها سلطات طالبان منذ عودتها إلى السلطة في 2021.
ولم يعد بإمكانهن العمل في العديد من القطاعات ولا يُسمح لهن بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية إلا في مدارس دينية، ما دفع الأمم المتحدة إلى وصف النظام بأنه "فصل عنصري على أساس الجنس".
وقالت الممرضة وجمة نورزاي البالغة 27 عاما "بالنسبة لكثيرين منا، كان هذا المركز الصحي هو المكان الوحيد الذي يمكننا العمل فيه... حتى هذا فقدناه".
ولتخطي أزمة خسارة التمويل الأمريكي الذي كان يُشكل 30% من الميزانية المحلية لمنظمة العمل ضد الجوع، تعمل المنظمة حاليا على "كتابة مقترحات" و"مناقشة الأمر مع جهات مانحة أخرى"، وفق ريتفيلد.
وأضافت ريتفيلد "لكنني لا أعتقد أن الجهات المانحة الأخرى قادرة على سد هذه الفجوة".