انطلاق المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» خلال أيام.. تستهدف صحة الأم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» بوزارة الصحة والسكان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أهمية إطلاق هذه المبادرة خلال الأيام المقبلة، إذ تعد من أهم المبادرات التي ستقود الدولة المصرية إلى بناء جيل جديد من الأبناء الأصحاء.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية من المبادرات التي لا يعرف عنها الشعب المصري الكثير، رغم أهميتها للحفاظ على صحة الأم وتنظيم النسل داخل الأسرة الواحدة بفارق زمني بين إنجاب الطفل الأول والطفل الثاني.
واستطردت قائلة: «الألف يوم الذهبية تعني التسعة شهور حمل بواقع 270 يوما بالإضافة إلى أول عامين من عمر الطفل حتى اكتمال الفطام بواقع 730 يوما وبمجموع الرقمين نكون أمام أول 1000 يوم من العلاقة بين الأم وطفلها».
وأشارت إلى أهمية هذا الرقم، لأن الألف يوم الأولى من عمر أي طفل هي المسؤولة عن 85% من بناء قدرات الإنسان الصحية والجسدية والاجتماعية، ويشمل ذلك تعرفه على البيئة المحيطة بمن حوله، لذلك فإن بناء أطفالنا خلال هذه الفترة البسيطة بشكل صحي، هو الطريق الصحيح لإنتاج جيل من الشباب الأصحاء القادرون على استكمال مسيرة البناء للدولة المصرية.
المباعدة بين إنجاب الطفل الأول والثانيوأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن مبادرة الألف يوم لتنمية الأسرة، تعمل على تحقيق فكرة التباعد بين إنجاب الطفل الأول والثاني، بمدة ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات حتى تستطيع الأم التقاط أنفاسها للدخول في تجربة حمل وولادة جديدة، لافتة إلى أن فترة المباعدة تساهم في تحسين الخصائص السكانية لأن الطفل في هذه الحالة سيحصل على الرعاية الصحية اللازمة، فضلا عن الحفاظ على الحالة النفسية لهذا الطفل لأنه سيصبح قويا على الانفصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.