أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تعازيه الخالصة للشعب الجزائري جراء الحرائق الأخيرة التي مست عدة ولايات من الوطن والتي خلفت العديد من الضحايا، كما أكد على وقوف الأمم المتحدة اللامشروط الى جانب الجزائر خلال هذه المرحلة الصعبة.

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليساريو

عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الخميس، لقاءات مع مسؤولين من جبهة البوليساريو بعدما وصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في الجزائر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية.

وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".ويسيطر المغرب على 80% من مساحة الصحراء الغربية.

وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة عليها، وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.

وسيلتقي دي ميستورا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وتأتي زيارة دي ميستورا "في إطار تحضيره للإحاطة" التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في 16أكتوبر، حسبما أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة محمد سيدي عمار وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ومطلع أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعدّه حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنّب أيّ تصعيد إضافي".

وكتب غوتيريش أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثّلان انتكاسة واضحة في البحث عن حلّ سياسي لهذا النزاع طويل الأمد".

وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليو 2023 ولغاية 30 يونيو 2024، أُعدّ قبل أن تعلن فرنسا في نهاية يوليو تأييدها للخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع.

وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع. والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على هذا الاقليم المتنازع عليه أواخر العام 2020، في مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

وعيّن دي ميستورا في منصبه في أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف هذا النزاع من دون التوصل إلى استئناف العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليساريو
  • الأمم المتحدة: الهجوم الصهيوني على غوتيريش قرار سياسي واستمراراً للهجمات ضد موظفينا
  • الأمم المتحدة: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه “قرار سياسي”
  • الأمم المتحدة: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه قرار سياسي
  • الجزائر تعرب عن تضامنها مع غوتيريش بعد القرار الإسرائيلي في حقه
  • الأمم المتحدة: إعلان "إسرائيل" غوتيريش شخصا غير مرغوب به قرار سياسي
  • واشنطن تنتقد قرار إسرائيل بحق غوتيريش
  • بعد إعلانه غير مرغوب فيه من تل أبيب..مجلس الأمن يدعم غوتيريش ضد إسرائيل
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش