التائب: الشبكة الكهربائية تعتبر مستقرة وبأفضل حالاتها مقارنه في السنوات الـ 10 الماضية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ليبيا – قال وسام التائب الناطق باسم شركة الكهرباء إنه خلال الساعات الماضية كانت العمليات الأولى لإشعال الوحدة بعد خضوعها للعمرة الجسيمة من قبل الشركة الامريكية ومهندسين الشركة العامة للكهرباء.
التائب أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى استمرار وتواصل عمليات الاختبارات التشغيلية على هذه الوحدة.
وتابع “كل الامور مطمئنة والقراءات تعطي أن الأمور تسير في الواجهة الصحيحة والآن دخلنا بها بـ 50 ميغا واط على الشبكة وسيتم رفع القدرة تدريجيا حتى تصل 150 ميغا واط وهي بكامل قدرتها الإنتاجية فور الانتهاء من الاختبارات بالكامل”.
وأكد أنه للآن الشبكة الكهربائية تعتبر مستقرة وبأفضل حالاتها مقارنه في السنوات الـ 10 الماضية، مشيراً إلى أن الشبكة كانت تعاني في هذه الأوقات من مشكلة طرح الاحمال لكن اليوم بفضل الخطط التي وضعتها الشركة كل الوحدات تعمل على الشبكة وجميع المحطات خضت العمرة الجسيمة ومحطة شمال بنغازي تم اتمام العمرات فيها ومحطة الرويس تعمل بكامل وحداتها الانتاجية على الشبكة.
ونوّه إلى أنه تم الانتهاء في محطة الزاوية من العمرة والبدء بالتجارب التشغيلية وقريباً ستكون على الشبكة بكامل قدرتها وجميع المحطات الآن تعمل بكفاءة عالية، مؤكداً أن الشبكة في أفضل حالاتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على الشبکة
إقرأ أيضاً:
المنصوري تعتبر حزبها "قويا رغم الأزمات" في لقاء نادر مع فريقها البرلماني
قادت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، الاثنين، اجتماعا مع الفريق النيابي لحزبها في البرلمان، في خطوة مفاجئة من هذه السيدة التي غابت عن هذه الاجتماعات منذ توليها قيادة الحزب في فبراير الفائت.
تأتي هذه الخطوة في سياق الحملة الانتخابية المبكرة التي أعلنت عنها المنصوري، في مسعى إلى الفوز بالانتخابات المقرر إجراؤها مع نهاية عام 2026.
ودعت المنصوري نوابها إلى « الرجوع للتنظيمات وتقوية الأمانات المحلية والإقليمية والجهوية »، مشددة على « إيمانها بالمحلي الإقليمي والجهوي »، ما يتطلب، بحسبها، « تقوية الجهات بانخراط البرلمانيين لأنهم هم من يؤطرون الحزب ».
المنصوري تفادت الحديث عن دور فريقها البرلماني فيما يتعلق بالأغلبية الحكومية، لكنها ردت على ما سمته « محاولة الخصوم السياسيين بكل الوسائل لإظهار أن الحزب بدون مستقبل »، وقالت إن حزبها « قوي ومستمر ».
ودعت نواب حزبها إلى الافتخار بحزبهم « رغم الأزمات »، زؤمدة أن « البام في صحة جيدة ».
والجمعة الفائت، جددت المنصوري التعبير عن طموح حزبها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.
المنصوري كانت تتحدث في لقاء بمراكش، مع وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها تظهر في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
كلمات دلالية آيت الطالب أحزاب الأصالة والمعاصرة البام البرلمان المغرب المنصوري انتخابات حكومة طلبة الطب