باقري كني: إيران توظف جميع الإمكانات لوقف الجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن بلاده تغتنم كل الفرص بما في ذلك الآليات متعددة الأطراف للمساعدة في وقف الجرائم الصهيونية غير المسبوقة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال باقري كني في كلمة اليوم خلال الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي المنعقد في طهران بحضور مسؤولين محليين وأجانب: إن “سياسة الفصل العنصري التي ينتهجها الكيان الصهيوني تزيد من حجم تهديده وعدوانه على الشعب الفلسطيني كل يوم.
وشدد على أننا “نعتبر فلسطين جزءاً لا يتجزأ من العالم الإسلامي ونقف بكل ما أوتينا من قوة لدعم إخواننا الفلسطينيين”، لافتاً إلى أن التاريخ هو الدليل على أن ظلم الأبرياء لن يبقى دون رد وأن يد العدالة ستضرب المعتدين والظالمين.
وأوضح باقري كني أن منتدى حوار التعاون الآسيوي باعتباره آلية تعاون شاملة يحظى باهتمام إيران للمحافظة على علاقات متوازنة مع دول القارة الآسيوية لأنها تتمتع بمكانة خاصة ومتميزة في سياسة طهران الخارجية.
ويعقد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران بمشاركة أكثر من 30 وفداً أجنبياً على مستوى وزراء أو مساعدي وزراء الخارجية والأمناء العامين للمنظمات الإقليمية والمبعوثين الخاصين للدول الأعضاء.
وهذا المنتدى منظمة حكومية دولية تم إنشاؤها في الـ 18 من حزيران عام 2002 لتعزيز التعاون الآسيوي على مستوى القارة والمساعدة في إدماج منظمات إقليمية منفصلة مثل آسيان ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعاون الآسیوی باقری کنی
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".