غم انه من اكبر العشر منتجين في العالم.. المغرب يستورد كميات كبيرة من التمور
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
على الرغم من أن المغاربة ليسوا من مستهلكي التمور بكثافة، حيث يبلغ نصيب الفرد 3.5 كيلوغراما فقط سنويا، مقارنة بـ 10 كيلوغراما في البلدان المنتجة الأخرى، إلا أن الطلب يعرف ارتفاعا حادا خلال هذه الفترة.
ولتلبية احتياجات السوق المحلي، يضطر المغرب إلى الاستيراد، بالرغم من كونه يعد أحد أكبر عشر منتجين في العالم.
غير أنه لا يحقق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، ويبقى اللجوء إلى الاستيراد أمر حتمي.
وأصبح المغرب أحد أكبر مستوردي التمور في العالم، بسبب موجات الجفاف المتتالية التي أثرت بشدة على الإنتاج الفلاحي لأزيد من ست سنوات. غير أن الوضع تعافى نسبيا خلال موسم 2023-2024، مع ارتفاع طفيف بنسبة 7 في المئة تقريبا، بعد دخول مزارع جديدة حيز الإنتاج، وفق ما أفادت به الفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور.
غير أنه بالرغم من هذا التطور الطفيف، يظل العجز قائما.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس أفرو لاند: استثمار في زراعة الزيتون يحقق أرباحًا كبيرة
صرح عادل زيدان، رئيس مجلس إدارة شركة أفرو لاند لإدارة المشروعات، بأن الحكومة المصرية أنجزت العديد من مشروعات البنية التحتية التي استفادت منها جميع مؤسسات المجتمع المدني دون استثناء، مما ساهم في تطوير القطاعات المختلفة، لا سيما الزراعة.
وأضاف زيدان، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع تنمية الريف المصري يمثل نقلة حضارية كبيرة، حيث ساعد عددًا كبيرًا من الشباب على التحول إلى رجال أعمال من خلال استصلاح الأراضي وزراعتها وتحقيق عوائد اقتصادية مميزة.
وأشار إلى أن الشركة حصلت على أراضٍ في غرب المنيا لزراعة الزيتون، بالإضافة إلى زراعة مئات الأفدنة بالطماطم في الأقصر بغرض التصدير، وزراعة نحو 1000 فدان من الزيتون في مناطق وادي النطرون والدلتا الجديدة.
وأوضح زيدان أن الإقبال على زراعة الزيتون في مصر يشهد نموًا كبيرًا، حيث يُباع طن الزيتون بين 80 و90 ألف جنيه، في حين أن تكلفة زراعة الفدان لا تتجاوز 25 ألف جنيه، ويُنتج الفدان الواحد من 4 إلى 5 أطنان، مما يحقق عوائد استثمارية مرتفعة.
وأكد رئيس أفرو لاند أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية طموحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وزيادة صادرات المحاصيل الزراعية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.