أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي، الحملة التوعوية الصيفية لتعزيز سلامة وأمان أنظمة الغاز البترولي المسال، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمعايير السلامة، وتطبيق أفضل الممارسات والمتطلبات التنظيمية الجديدة في إمارة أبوظبي.

وتسعى الحملة إلى تعزيز الاستخدام الآمن للمواد البترولية، وزيادة الوعي بثقافة السلامة والأمان لدى القطاعات التجارية والصناعية والسكنية، مع التركيز على المستخدمين اليوميين للغاز البترولي المسال.

وتتواصل جهود فرق العمل بدائرة الطاقة، مع مشغلي الغاز والمؤسسات والأفراد خلال أشهر الصيف، كجزء من هذه المبادرة، لنشر الوعي بمعايير السلامة، وتقديم الدعم اللازم وضمان الامتثال للوائح الجديدة.

وتشمل أنشطة الحملة القيام بزيارات ميدانية إلى المطاعم ومراكز التسوق والفنادق والمباني السكنية والفلل والمصانع الكبرى.

وقام الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة، بزيارة ميدانية لكل من الخالدية مول وفلل ومباني حديقة البطين في أبوظبي للاطلاع على أنظمة الغاز المركزية وتقديم الدعم اللازم للامتثال لمعايير السلامة.

وقال القبيسي ” السلامة هي أولويتنا القصوى ونهدف من خلال هذه الحملة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشركاء والجهات المعنية، وبناء علاقات قوية معهم لتقديم الإرشادات اللازمة والتأكيد على أهمية وضرورة الامتثال للمعايير الجديدة”.

وخلال عمليات التفتيش، دعا المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في دائرة الطاقة، جميع مشغلي القطاع والمنشآت إلى التواصل مع دائرة الطاقة للحصول على أي توضيحات حول اللوائح الجديدة ونظام التصاريح ومعايير السلامة المتبعة.

وقال ” نعمل على توحيد وتفعيل قوانين قطاع المواد البترولية لاسيما الغاز البترولي المسال، بالتعاون مع الشركاء المعنيين في أبوظبي لضمان قطاع أكثر أمانا واستدامة ومراعاة للبيئة”.

يعكس النهج الاستباقي لدائرة الطاقة في أبوظبي التزامها الدؤوب بالتعاون مع كافة الشركاء في منظومة عمل المواد البترولية وشركاء التنفيذ الآخرين في إمارة أبوظبي لخلق ثقافة الامتثال، وذلك بغية توفير إمدادات طاقة ومياه آمنة ومستدامة في الإمارة.

وأكد الشيباني أن الإطار التنظيمي لقطاع المواد البترولية يهدف إلى تسهيل ممارسة الأعمال بأمان وفعالية فيما يتعلق بجميع المواد البترولية في إمارة أبوظبي بما يخدم السلامة العامة والبيئة.

وأضاف ” نعمل مع جميع الشركاء والجهات المعنية ذات الصلة في منظومة قطاع المواد البترولية في الإمارة لرفع مستوى الوعي بالمعايير والاطلاع على أفضل الممارسات، وهذا هو محور تركيز الحملة الصيفية لتعزيز سلامة وأمان أنظمة الغاز البترولي المسال”.

يذكر أنه تم تكليف دائرة الطاقة مؤخرا بتنظيم جميع شؤون تداول المواد البترولية في الإمارة لكافة المشغلين الخاصين باستثناء شركة أدنوك وفي إطار هذا التكليف، تعمل دائرة الطاقة على بناء منصة موحدة، لإصدار التصاريح لتنظيم ومراقبة أنشطة تداول المواد البترولية وتوحيد المعايير ذات الصلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المواد البترولیة البترولی المسال دائرة الطاقة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

تدرس اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان الاستثمار في مشروع ضخم للغاز الطبيعي في ألاسكا، سعياً للتوصل إلى اتفاقيات تجارية تُلبي مطالب الرئيس دونالد ترامب، وتُجنّب الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها.

لطالما سعت ألاسكا إلى بناء خط أنابيب بطول 800 ميل، يمتد من المنحدر الشمالي في الدائرة القطبية الشمالية إلى مدخل كوك في الجنوب، حيث يُبرّد الغاز إلى سائل لتصديره إلى آسيا. وظلّ المشروع، الذي تتجاوز تكلفته الباهظة 40 مليار دولار، عالقاً على طاولة التخطيط لسنوات.

يُظهر مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال LNG، المعروف أيضاً باسم "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال"، بوادر انتعاش جديدة، حيث يُروّج ترامب للمشروع كأولوية وطنية. 

وفي هذا الشأن، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الشهر بأن مشروع الغاز الطبيعي المسال قد يلعب دوراً مهماً في المفاوضات التجارية مع كوريا الجنوبية واليابان وتايوان.

قال بيسنت للصحفيين في 9 نيسان: "نفكر في مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، تهتم كوريا الجنوبية واليابان وتايوان بتمويله والحصول على حصة كبيرة من الإنتاج"، مضيفاً أن مثل هذا الاتفاق سيساعد في تحقيق هدف ترامب المتمثل في خفض العجز التجاري الأميركي.

في السياق، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة جلينفارن، المطور الرئيسي للمشروع، بريندان دوفال، إن شركة النفط والغاز الحكومية التايوانية CPC Corp. وقّعت خطاب نوايا في مارس/ آذار لشراء ستة ملايين طن متري من الغاز من شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.

وقال دوفال في مقابلة مع شبكة CNBC: "يمكنكم تخيل التعزيزات الجيوسياسية، سواء كانت لأسباب تتعلق بالتعرفات أو لأسباب عسكرية - تايوان تركز بشدة على التوقيع على هذا". وأضاف دوفال أن شركة CPC عرضت أيضاً الاستثمار المباشر في شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال وتوريد المعدات.

مهمة تجارية

في شهر آذار، سافر دوفال وحاكم ألاسكا، مايك دنليفي، إلى كوريا الجنوبية واليابان في مهمة تجارية، حيث التقيا بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة والصناعة. 

وصرح دوفال بأن الشركات اليابانية والكورية الجنوبية استفسرت عما إذا كانت بنوك التنمية التابعة لها قادرة على المساعدة في تمويل مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال.

وأضاف: "في الآونة الأخيرة، وردت استفسارات كثيرة من الهند، ما يعني أن هناك منافساً رابعاً دخل السباق". وأشار إلى أن تايلاند ودولًا آسيوية أخرى أبدت اهتمامها أيضاً.

يتكون مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال من ثلاثة أجزاء رئيسية: خط الأنابيب، ومحطة لمعالجة الغاز على المنحدر الشمالي، ومحطة لتسييل الغاز للتصدير في نيكيسكي، ألاسكا.

وصرح دنليفي خلال مؤتمر للطاقة في هيوستن في مارس بأن تكلفة هذه المرافق تقدر بحوالي 12 مليار دولار، و10 مليارات دولار، و20 مليار دولار على التوالي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنمية” يمول مشروعا إستراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • جامعة حلوان تطلق فعاليات حملة «أسبوع محو الأمية»
  • إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
  • EVIS أبوظبي 2025 ينطلق بمشاركة قيادات عالمية وشراكات استراتيجية لتعزيز مستقبل التنقل الكهربائي
  • أمانة الحدود الشمالية تطلق حملة لمعالجة التشوه البصري بمدينة عرعر
  • حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”
  • عاجل - الشئون المعنوية تطلق حملة إعلامية متكاملة لتعزيز الوعي الوطني والتاريخي
  • مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟
  • علماء “كاوست” يتوصلون لأنظمة بيئية مقاومة في مناطق منخفضة الأوكسجين
  • وزارة الصحة تطلق غداً حملة تعزيز اللقاح لمتابعة المتسربين