“دائرة الطاقة” تطلق حملة لتعزيز الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز المسال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي، الحملة التوعوية الصيفية لتعزيز سلامة وأمان أنظمة الغاز البترولي المسال، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمعايير السلامة، وتطبيق أفضل الممارسات والمتطلبات التنظيمية الجديدة في إمارة أبوظبي.
وتسعى الحملة إلى تعزيز الاستخدام الآمن للمواد البترولية، وزيادة الوعي بثقافة السلامة والأمان لدى القطاعات التجارية والصناعية والسكنية، مع التركيز على المستخدمين اليوميين للغاز البترولي المسال.
وتتواصل جهود فرق العمل بدائرة الطاقة، مع مشغلي الغاز والمؤسسات والأفراد خلال أشهر الصيف، كجزء من هذه المبادرة، لنشر الوعي بمعايير السلامة، وتقديم الدعم اللازم وضمان الامتثال للوائح الجديدة.
وتشمل أنشطة الحملة القيام بزيارات ميدانية إلى المطاعم ومراكز التسوق والفنادق والمباني السكنية والفلل والمصانع الكبرى.
وقام الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة، بزيارة ميدانية لكل من الخالدية مول وفلل ومباني حديقة البطين في أبوظبي للاطلاع على أنظمة الغاز المركزية وتقديم الدعم اللازم للامتثال لمعايير السلامة.
وقال القبيسي ” السلامة هي أولويتنا القصوى ونهدف من خلال هذه الحملة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشركاء والجهات المعنية، وبناء علاقات قوية معهم لتقديم الإرشادات اللازمة والتأكيد على أهمية وضرورة الامتثال للمعايير الجديدة”.
وخلال عمليات التفتيش، دعا المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في دائرة الطاقة، جميع مشغلي القطاع والمنشآت إلى التواصل مع دائرة الطاقة للحصول على أي توضيحات حول اللوائح الجديدة ونظام التصاريح ومعايير السلامة المتبعة.
وقال ” نعمل على توحيد وتفعيل قوانين قطاع المواد البترولية لاسيما الغاز البترولي المسال، بالتعاون مع الشركاء المعنيين في أبوظبي لضمان قطاع أكثر أمانا واستدامة ومراعاة للبيئة”.
يعكس النهج الاستباقي لدائرة الطاقة في أبوظبي التزامها الدؤوب بالتعاون مع كافة الشركاء في منظومة عمل المواد البترولية وشركاء التنفيذ الآخرين في إمارة أبوظبي لخلق ثقافة الامتثال، وذلك بغية توفير إمدادات طاقة ومياه آمنة ومستدامة في الإمارة.
وأكد الشيباني أن الإطار التنظيمي لقطاع المواد البترولية يهدف إلى تسهيل ممارسة الأعمال بأمان وفعالية فيما يتعلق بجميع المواد البترولية في إمارة أبوظبي بما يخدم السلامة العامة والبيئة.
وأضاف ” نعمل مع جميع الشركاء والجهات المعنية ذات الصلة في منظومة قطاع المواد البترولية في الإمارة لرفع مستوى الوعي بالمعايير والاطلاع على أفضل الممارسات، وهذا هو محور تركيز الحملة الصيفية لتعزيز سلامة وأمان أنظمة الغاز البترولي المسال”.
يذكر أنه تم تكليف دائرة الطاقة مؤخرا بتنظيم جميع شؤون تداول المواد البترولية في الإمارة لكافة المشغلين الخاصين باستثناء شركة أدنوك وفي إطار هذا التكليف، تعمل دائرة الطاقة على بناء منصة موحدة، لإصدار التصاريح لتنظيم ومراقبة أنشطة تداول المواد البترولية وتوحيد المعايير ذات الصلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواد البترولیة البترولی المسال دائرة الطاقة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“السلامة والصحة المهنية”: المملكة ضمن أفضل بيئات العمل على مستوى العالم
أكد المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في المملكة العربية السعودية عدم صحة ما تم تداوله من معلومات وبيانات ومغالطات حول تزايد أعداد حالات الوفاة بين العاملين في المملكة بسبب ظروف العمل، وعدم استنادها إلى أي مصادر موثوقة، وأن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، وضمن المعدلات الأدنى عالميًا للوفيات بسبب ظروف العمل، بحسب موقع منظمة العمل الدولية، التي أشارت في موقعها الرسمي إلى أن المملكة العربية السعودية قطعت خطوات واسعة، وحققت إنجازات ملحوظة في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحة المهنية، والحد من حوادث وإصابات العمل على المستوى الوطني، إضافة إلى إشادات مشابهة من جهات دولية أخرى، مثل المعهد الدولي لإدارة المخاطر والسلامة، والمجلس البريطاني للسلامة.
وأكد المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية أن سلامة وصحة العاملين من الأولويات الأساسية في جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية؛ إذ تضمنت مبادرات رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الإنسان محورًا لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية، مبادرة البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، وهي إحدى مبادرات الرؤية المعتمدة منذ عام 2017م، التي تهدف إلى مراجعة وتطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية في مكان العمل، إضافة إلى ما يكفله نظام العمل السعودي من إلزام صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل، يقدم العناية الصحية والوقائية والعلاجية اللازمة لجميع العاملين لديه، وتقنين العمل تحت أشعة الشمس في أشهر الصيف، وتحديد ساعات العمل وفق المعايير الدولية المعتمدة في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة.
وأضاف: وعليه نشدد على أهمية تحري الدقة في نقل المعلومات والبيانات، واستقائها من مصادرها الموثوقة.