بعثة أممية: الألغام الحوثية تُسقط تسعة مدنيين خلال مايو الماضي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أوقعت الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب تسعة مدنيين، ما يقارب نصفهم من الأطفال، خلال شهر مايو الماضي في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في تقريرها الشهري الذي أصدرته الاثنين، أنها سجلت سقوط 9 ضحايا من المدنيين؛ بينهم 4 أطفال، نتيجة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW) في المحافظة خلال شهر مايو 2024.
وقال التقرير إن 7 مدنيين قتلوا، فيما أصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة 7 حوادث انفجارات لمواد من مخلفات الحرب وقعت في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا بمحافظة الحديدة الساحلية.
وأوضحت البعثة الأممية أن ما نسبته 44% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا الشهر الماضي كانوا من الأطفال، وبواقع أربعة أطفال (قتيل وثلاثة جرحى).
وتُعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت خلال عامي 2022 و2023، سقوط 450 ضحية بين المدنيين؛ وبواقع 163 قتيل، و287 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، بينهم ما نسبته 43.5% من الأطفال والنساء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من مخلفات الحرب
إقرأ أيضاً:
«مدني عجمان»: الإهمال سبب غرق الأطفال
عجمان (الاتحاد) أكدت الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، أن أكثر حوادث غرق الأطفال تقع بسبب الإهمال وعدم التقيد بالاشتراطات، والانشغال عنهم وتركهم بمفردهم يمارسون السباحة دون رقابة، مؤكدة أن الالتزام بكافة الإجراءات، واجب على كل الأسر، لتحقيق التكامل بين المجتمع والأجهزة المختصة لسلامة الأطفال.
وقال الرائد أحمد كايد الدرمكي، رئيس قسم الحماية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، إن الإدارة تدعو الأسر لتعزيز الوعي من حوادث غرق الأطفال، تفعيلاً للدور المجتمعي، وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية، وللارتقاء بجودة حياة المجتمع، والاستباقية في التوعية.
وأشار إلى إنه مع دخول فصل الصيف وزيادة إقبال العائلات على الترفيه في المسابح والشواطئ، يجب توخي الحذر وأخذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب حوادث الغرق، من خلال الالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة في أماكن السباحة العامة والخاصة، والتأكد من وجود سياج آمن، وأرضيات مانعة للانزلاق وأقفال للأبواب المؤدية إلى أحواض السباحة الخاصة، مع توفير أدوات ومعدات النجاة، كما إنه يجب عند ارتياد أماكن ومرافق السباحة الخارجية التأكد من جاهزيتها لممارسة السباحة، من خلال توفر المنقذين ومعدات الإسعاف والإنقاذ والتقيد بالعلامات التحذيرية لتجنب مخاطر السباحة.
وأضاف الرائد أحمد الدرمكي، أنه من الضروري تثقيف الآباء بمهارات الإسعافات الأولية، والسعي لتعليم الأبناء السباحة وتقنيات البقاء على قيد الحياة، والتقيد بالنصائح والسلوكيات الإيجابية.