الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2005 عسكريين أوكرانيين وتدمير مركز لوجستي للصواريخ والذخائر الغربية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 2005 عسكريين أوكرانيين وتدمير مركز لوجستي لتخزين الصواريخ والذخائر الغربية، وإسقاط عشرات المسيرات والصواريخ أطلقتها قوات كييف خلال 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
إقرأ المزيدعززت قوات "الغرب" الروسية مواقعها وكبدت العدو 480 قتيلا ودمرت مدافع غربية وأسلحة له ومستودع ذخيرةحسنت قوات "الجنوب" مواقعها وبلغت خسائر العدو 610 عسكريين ودمرت دبابة وناقلة جند مدرعة "أم 113" أمريكية ومدافع غربية و7 مستودعات للذخيرة و3 محطات حرب إلكترونية.حسنت قوات "المركز" مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 5 هجمات وتكبيد العدو 430 قتيلا ومدرعتي "ماكس برو" أمريكية ومدافع وأسلحة غربية.عززت قوات "الشرق" مواقعها وتم صد هجوم واحد وبلغت خسائر العدو 140 عسكريا ومدافع غربية.
ألحقت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة خيرسون وكبدته 125 عسكريا ودمرت له دبابة وآليات ومدافع غربية.
تم تدمير مركز لوجستي كبير للقوات الأوكرانية لتجميع وتخزين الأسلحة، احتوى على صواريخ غربية تم تسليمها لنظام كييف مؤخرا.إسقاط 6 صواريخ "أتاكمس" و4 "باتريوت" و10 "هيمارس" أمريكية، وعدد من صواريخ "فامبير" تشيكية.
إسقاط 176 مسيرة أوكرانية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».