محافظ المنوفية يتابع أعمال تطهير ورفع المخلفات بالمحافظة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، تقريرًا حول خطة تطهير ورفع المخلفات من الترع والمجاري المائية في المحافظة، مشددًا على أهمية تسريع الأداء وتكثيف الجهود للحفاظ على الصحة العامة.
وأكد المحافظ، المتابعة الدورية لهذه الخطط لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مطالبًا رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع هندسة الري والصرف لمتابعة تطهير الترع والمصارف وضمان تدفق المياه بشكل سلس للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى الحفاظ على المظهر الحضاري.
من جانبه، أوضح اللواء وليد البيلي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، أنه وفقًا لتقرير إدارة المخلفات ووحدة الرصد البيئي، تم نقل ما يزيد عن 265 ألف طن من القمامة من المقلب العمومي ببركة السبع إلى المدفن الصحي بكفر داود خلال شهر مايو الماضي.
كما تم تطهير المجاري المائية في ترعة القاصد - بحر شبين وترعة بابل بقرية جنزور ببركة السبع، ورفع حوالي 50 طنًا من نواتج التطهير من جسر مصرف حلا الباب بقرية هورين.
وفي مدينة تلا، تم تطهير ورفع 320 طنًا من المخلفات من ترعة الزرقانية بقرية زرقان ومصرف طبلوها، بالإضافة إلى رفع تجمعات القمامة من شوارع المدينة. وفي الشهداء، تم تطهير المجاري المائية لترعة النعناعية بقرية جزيرة الحجر وترعة منية الواط سيدي صالح - العراقية وترعة السمسمية بقرية كفر الشبع، بالإضافة إلى رفع نواتج التبطين من جسر ترعة منية الواط سيدي صالح حتى محطة المياه بزاوية الناعورة.
وأكد المحافظ، ضرورة إبلاغ رؤساء الوحدات المحلية بالسلبيات التي تم رصدها في التقرير والتنسيق مع هندسة الري والصرف لتلافيها والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الترع والمصارف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تطهير الترع والمصارف تطهير المجاري المائية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم بشأن متابعة أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين والمشرف على أجهزة الساحل الشمالي الغربي، ورضا جاب الله، رئيس مدينة مطروح.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، في مُستهل الاجتماع، أن تطوير تلك المنطقة يجب أن يأتي في سياق الهدف الرئيس للدولة؛ والمتمثل في تعزيز أهميتها وتعظيم قيمتها المُضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق التنمية المتكاملة التي تجعلها نقطة جذب عالمي على الصعيد السياحي والسكني واللوجستي وغيرها.
واستعرض المهندس أحمد عبد العظيم، خلال الاجتماع، المخطط الاستراتيجي لمنطقة غرب رأس الحكمة، والذي يستهدف تحقيق رؤية الدولة الخاصة بها، حيث تطرق إلى السياق العام للمنطقة، وتحليل الموقع، والتجارب المماثلة، ورؤية المشروع والفكرة التصميمية له.
وفي إطار تناوله للسياق العام الدولي والإقليمي، أوضح "عبد العظيم" أن غرب رأس الحكمة تُعد أهم المدن الساحلية العملاقة على البحر المتوسط، ونقطة جذب كبرى للوجهات العالمية، كما أنها بوابة مصر الشمالية الغربية التي تربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، وقد ترسخت مكانتها كمركز رئيس ومحوري لكل التطويرات على الواجهة البحرية لتكون الواجهة العالمية الأبرز في مستقبل السياحة والتطوير الساحلي.
وأكد مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة" أن الموقع يتصل إقليميًا عبر شبكة متكاملة من وسائل النقل؛ تشمل الطرق السريعة والقطار السريع والمطارات وميناء رأس الحكمة المُقترح، وهو ما يدعم بقوة الرؤية التنموية للإقليم.
وخلال عرضه، تحدث المهندس أحمد عبد العظيم عن تحليل الموقع من حيث البيئة المحلية والعمرانية والطبيعية، منوهًا إلى أن رؤية التنمية المتكاملة للمنطقة تستهدف الحفاظ على النمط البيئي والاجتماعي السائد.
وتطرق مدير المكتب الاستشاري كذلك إلى أبعاد ومساحة المواقع المستلمة، فضلًا عن تحديات الموقع ومقوماته الفريدة، والمُخطط المقترح للعمل وفق تلك المحددات، والذي يشمل التكيف مع طبيعة الأرض، والتخطيط المستدام للظهير الصحراوي لاستغلال الأودية وتعزيز السياحة البيئية والزراعة لدعم الاقتصاد والحفاظ على البيئة، وكذا تعزيز التنوع السياحي والاقتصادي من خلال تطوير قطاعات متعددة، والتكامل مع المحيط المتنوع، واستغلال التضاريس والأودية لإنشاء مساحات زراعية مفتوحة وحلول عمرانية توفر رؤية متميزة للبحر.
وانتقل "عبد العظيم" لاستعراض التجارب المماثلة في عدد من الدول، والتي تم تحديدها وفقًا لبعض المعايير، مشيرًا في هذا الشأن إلى نماذج تطوير المدن المثيلة والاستراتيجيات العمرانية الرئيسة المُتبعة وأوجُه الاستفادة من تلك التجارب في تعزيز التنوع الاقتصادي والخدمات المجتمعية وجودة الحياة، فضلًا عن ممارسات الاستدامة والتكيف مع البيئة الطبيعية، والتعامل مع الخط الساحلي، وإنشاء بنية تحتية قوية تدعم الاتصال.
وبناءً على ما سبق، تحدث مدير المكتب الاستشاري عن الرؤية المُقترحة للمشروع، موضحًا أنها تستهدف تنمية الموقع بما يتوافق مع الخصائص الطبيعية له، بدلًا من التنمية المركزية. كما استعرض الأنشطة الاقتصادية المُقترحة والطابع العمراني، والفكرة التصميمية للمُخطط العام الذي يضمن مختلف القطاعات والأنشطة؛ سياحية، وسكنية، وزراعية، وصناعية لوجستية، وتنمية متكاملة، وطرق، ومناطق مفتوحة، وبحيرات، وغير ذلك.
وفى نهاية الاجتماع وجه رئيس الوزراء بتحديد خطوات التحرك في الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية هذه المنطقة، وفق مستهدفات الدولة.