اليونيسيف: الوضع الكارثي في غزة يعكس فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن المأساة التي يشهدها قطاع غزة هي انعكاس لفشل المجتمع الدولي في فرض إرادته على الأرض ووقف الحرب التي طالت الأخضر واليابس.
وقال كاظم ابو خلف - خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن إجمالي عدد الأطفال الذين سقطوا خلال هذه الحرب يفوق إجمالي عدد الأطفال الذين سقطوا في حروب مجتمعة في العالم، مما يمثل انعكاسا لعدم تحقق الإرادة الدولية على الأرض في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم اليونيسيف إلى أن نحو 800 ألف حالة في قطاع غزة تعاني أمراضا تنفسية حادة إثر الحرب الجارية من بينها أعداد كبيرة من الأطفال، فضلا عن تأثر الصغار بالمجاعة التي يشهدها شمال قطاع غزة، لافتا إلى أن المنظمة حاولت خلال الأسبوعين الماضيين الدفع بشاحنة أدوية ومكملات غذائية نحو شمال القطاع تكفي نحو 10 آلاف شخص، ولكن تم إيقافها على إحدى الحواجز في القطاع ومنعها من المرور على الرغم من التنسيق واتخاذ الموافقات على مرورها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسيف غزة المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصف الوضع في أماكن النزوح بشمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر
يمانيون ||
وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الأربعاء ، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر.
وقال هادي في تصريحات له خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.
وأضاف: “سمعت قصصاً مروعة من الناس الذين التقيت بهم في شمال غزة، مؤكدا “أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.
وتابع هادي بقوله: “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب – الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
وأردف قائلاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة”.
كما زار المسؤول الأممي “هادي” مساحة مؤقتة للتعليم وتُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر شمال مدينة غزة، وأقيمت فيه أيضاً خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكاناً آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب أكتوبر من العام الماضي.