لوحة سيدة المطر: أسرار لوحة مسكونة تثير الرعب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
"لوحة سيدة المطر" هي صورة غريبة لامرأة شاحبة المظهر ذات عيون متدلية وغائمة، ترتدي قبعة سوداء تحت المطر دون أن تظهر عليها علامات الانزعاج. تتميز اللوحة بألوان صامتة ومظلمة، مما يخلق جوًا سرياليًا وغريبًا يستمر في تأثيره على المشاهدين.
تعرض اللوحة حاليًا في صالون فينيتسيا بشوارع كييف في أوكرانيا، وتترك انطباعًا مزعجًا على من يراها، حيث تبدو عيون المرأة وكأنها تتبع الناظرين في كل مكان.
في تسعينيات القرن الماضي، رسمت الفنانة الأوكرانية سفيتلانا تيليتس "لوحة سيدة المطر"، والتي أصبحت معروفة كواحدة من أكثر اللوحات المسكونة بالأشباح.
رسمت تيليتس اللوحة عام 1996، نفس العام الذي تخرجت فيه من جامعة أوديسا للفنون.
خلال فترة الستة أشهر بعد تخرجها، كانت تيليتس تشعر دائمًا بأن هناك من يراقبها، مما دفعها لرسم اللوحة بسرعة في خمس ساعات، ثم أضافت بعض اللمسات الأخيرة على مدار شهر تقريبًا.
تأثير اللوحة على مالكيها
تسببت اللوحة في شعور بعض الناس بالانجذاب والغموض، ولكن العديد من الذين اشتروها اشتكوا من أنها تسبب لهم الأرق والقلق.
ادعى البعض أن اللوحة تسببت لهم في صداع، وكان الشعور المشترك بين جميع المالكين السابقين هو أنهم كانوا يشعرون بأنهم مراقبون.
مالكو اللوحة
- المالك الأول: سيدة أعمال تدعى "لاريسا" علقت اللوحة في غرفة نومها، لكنها سرعان ما حاولت التخلص منها بسبب شعورها الدائم بوجود شخص يراقبها.
- المالك الثاني: شاب يدعى "يوجين" علق اللوحة في غرفة معيشته، لكنه بدأ يشعر بأشياء غريبة حول اللوحة وقرر التخلص منها بعد شهر.
- المالك الثالث: ادعى المشتري الثالث أنه رأى المرأة في اللوحة في مكان ما، لكنه شعر بعدم الارتياح من وجودها وأعادها مرة أخرى، حيث ظلت معلقة لسنوات تنتظر مشترٍ جديد.
تبقي "لوحة سيدة المطر" لغزًا يثير الفضول والرعب في نفس الوقت، مما يجعلها واحدة من اللوحات الأكثر غموضًا وإثارة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدة المطر لوحة الرعب اللوحة فی
إقرأ أيضاً:
دعاء الاستسقاء وطلب المطر
يمكن للمسلم إذا انحبس المطر، أو قلّ أن يدعو بالأدعية الواردة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، كما يمكن التوجّه إلى الله تعالى بأي دعاء فيه معنى طلب المطر والغيث، وفيما يأتي ذكر عدد من أدعية طلب المطر: (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
مدى استحباب التعرض لماء المطر.. الإفتاء توضح أدعية طلب المطر(اللهمَّ اسقِ عبادَكَ وبهائِمَكَ، وانشرْ رحمتَكَ، وأَحْيِي بلدكَ الميتَ). (اللَّهُمَّ اسقِنا غَيثًا مُغيثًا، مَريئًا مَريعًا، عاجِلًا غَيرَ آجِلٍ، نافِعًا غَيرَ ضارٍّ). اللهمّ إنّا نستغيث بك؛ فأغثنا واسقنا، اللهمّ أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهمّ إنّك قلت وقولك الحق: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)؛ أنزل علينا الغيث، وانشر رحمتك يا ولي يا حميد.
اللهمّ إن كانت ذنوبنا تحول بيننا وبين المطر والغيث؛ فاغفر لنا ذنوبنا وأغثنا برحمتك. اللهمّ لا تحرمنا المطر، واسقنا واسق الدواب والشجر برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهمّ أنت الغني ونحن الفقراء إليك، أنزل علينا الغيث، وروّي أرضنا وارحم ضعفنا يا كريم. اللهمّ إليك نشكو ما نحن به من فقر وضيق، وبك وحدك ندفع ما لا نُطيق؛ فأغثنا برحمتك، وتولّنا يا ولي يا كريم.