بوابة الفجر:
2024-06-29@13:28:08 GMT

لوحة سيدة المطر: أسرار لوحة مسكونة تثير الرعب

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

"لوحة سيدة المطر" هي صورة غريبة لامرأة شاحبة المظهر ذات عيون متدلية وغائمة، ترتدي قبعة سوداء تحت المطر دون أن تظهر عليها علامات الانزعاج. تتميز اللوحة بألوان صامتة ومظلمة، مما يخلق جوًا سرياليًا وغريبًا يستمر في تأثيره على المشاهدين.

 

تعرض اللوحة حاليًا في صالون فينيتسيا بشوارع كييف في أوكرانيا، وتترك انطباعًا مزعجًا على من يراها، حيث تبدو عيون المرأة وكأنها تتبع الناظرين في كل مكان.

قصة اللوحة


في تسعينيات القرن الماضي، رسمت الفنانة الأوكرانية سفيتلانا تيليتس "لوحة سيدة المطر"، والتي أصبحت معروفة كواحدة من أكثر اللوحات المسكونة بالأشباح.

 رسمت تيليتس اللوحة عام 1996، نفس العام الذي تخرجت فيه من جامعة أوديسا للفنون. 

خلال فترة الستة أشهر بعد تخرجها، كانت تيليتس تشعر دائمًا بأن هناك من يراقبها، مما دفعها لرسم اللوحة بسرعة في خمس ساعات، ثم أضافت بعض اللمسات الأخيرة على مدار شهر تقريبًا.

تأثير اللوحة على مالكيها


تسببت اللوحة في شعور بعض الناس بالانجذاب والغموض، ولكن العديد من الذين اشتروها اشتكوا من أنها تسبب لهم الأرق والقلق. 

ادعى البعض أن اللوحة تسببت لهم في صداع، وكان الشعور المشترك بين جميع المالكين السابقين هو أنهم كانوا يشعرون بأنهم مراقبون.

مالكو اللوحة


- المالك الأول: سيدة أعمال تدعى "لاريسا" علقت اللوحة في غرفة نومها، لكنها سرعان ما حاولت التخلص منها بسبب شعورها الدائم بوجود شخص يراقبها.
- المالك الثاني: شاب يدعى "يوجين" علق اللوحة في غرفة معيشته، لكنه بدأ يشعر بأشياء غريبة حول اللوحة وقرر التخلص منها بعد شهر.
- المالك الثالث: ادعى المشتري الثالث أنه رأى المرأة في اللوحة في مكان ما، لكنه شعر بعدم الارتياح من وجودها وأعادها مرة أخرى، حيث ظلت معلقة لسنوات تنتظر مشترٍ جديد.

تبقي "لوحة سيدة المطر" لغزًا يثير الفضول والرعب في نفس الوقت، مما يجعلها واحدة من اللوحات الأكثر غموضًا وإثارة في عالم الفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيدة المطر لوحة الرعب اللوحة فی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا.. «الرعب» من «ديناميت 1992»!

 
دورتموند (أ ف ب)

أخبار ذات صلة سلوفينيا تتصدر قائمة «الأسرع» في «اليورو»! فودين يحتفل بـ «المولود الثالث» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


تخوض ألمانيا المضيفة ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 في كرة القدم «السبت» ضد الدنمارك في دورتموند، آملة في التعلّم من دروس تعادلها الأخير مع سويسرا التي تخوض مباراة صعبة مع حاملة اللقب إيطاليا في برلين.
وبعد نحو عقد من الترنّح في البطولات الكبرى، قدّمت ألمانيا بداية جيّدة في دور المجموعات بفوزين على أسكتلندا (5-1) والمجر (2-0)، لكن في الثالثة كادت تفقد صدارة مجموعتها الأولى، قبل أن ينقذها هدف المهاجم المغمور قبل سنوات قليلة نيكلاس فولكروج في الوقت القاتل ويمنحها نقطة التعادل أمام سويسرا.
كان هذا بمثابة جرس إنذار للألمان الحالمين بلقب قاري رابع، وأوّل منذ 1996، يفضّ الشراكة مع إسبانيا.
ويملك فريق المدرب الشاب يوليان ناجلسمان تاريخاً أعرق من جيرانهم الشماليين، لكن ذكريات نهائي نسخة 1992 لا تزال عالقة بالأذهان بالنسبة لكثيرين.
بعد حصوله على بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة، إثر استبعاد يوغوسلافيا، حقق «الديناميت» الدنماركي مفاجأة مدوية محرزاً اللقب على حساب ألمانيا 2-0 في السويد.
أقرّ مدرب ألمانيا أنذاك بيرتي فوجتس في عاموده في صحيفة آر بي أن فريقه «قلّل من تقدير» الدنماركيين.
كتب «في 1992، خسرنا النهائي أمام فريق دنماركي كبير، رغم ترشيحنا أنذاك، على غرار الفريق الألماني حالياً، والجميع أعتقد أن اللقب في جيبنا، وللأسف بعض اللاعبين شارك هذا الرأي».
واعتبر فوجتس أن مستوى الدنمارك راهناً قد لا يضاهي جودتها في نسخة 1992، لكن الضغط حالياً على كاهل الألمان «كانت الدنمارك متعطّشة للنجاح ولا تواجه الضغوط، لعبوا كرة القدم وفوجئنا بطريقتهم، أيضاً لأننا قللنا من تقديرهم».
وصحيح أن ألمانيا فازت ثلاث مرات فقط في 11 مباراة عام 2023، إلا أنها لم تخسر بعد في 2024، محققة الفوز خمس مرات ومتعادلة مرتين، في وقت يعمد ناجلسمان إلى التمسّك بتشكيلته الأساسية.
ربما منحت هذه السياسة الاستقرار لألمانيا، لكن كلفتها خسارة المدافع جوناثان تاه الذي سيغيب عن المواجهة بسبب الإيقاف وقد يحلّ بدلاً منه مدافع بوروسيا دورتموند شلوتربيك.
ويحوم الشكّ حول مشاركة أنتونيو روديجر لإصابة عضلية بفخذه.
وقال شلوتربيك أن الألمان الذين يعوّلون في خط الوسط على جمال موسيالا، فلوريان فيرتس وتوني كروس الذي سيعتزل نهائياً بعد البطولة، يعرفون «كل شيء» عن الدنماركيين «خطة المباراة بأكملها، الدفاع، الهجوم».
شلوتربيك الذي سيلعب في عقر داره دورتموند، قال إن «الجدار الأصفر» الشهير في المدرجات سيتحول إلى «جدار أبيض».
في المقابل، تأهلّت الدنمارك بقيادة كريستيان إريكسن بثلاثة تعادلات وحلت وصيفة في مجموعتها بفارق اللعب النظيف عن سلوفينيا.
ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع المتأهل بين إسبانيا وجورجيا.
وينطلق ثمن النهائي في العاصمة برلين، بمواجهة إيطاليا المتأهلة بشق النفس مع جارتها سويسرا.
احتاج «الأزوري» إلى الدقيقة الثامنة من الوقت البدل عن ضائع من المغمور نسبياً ماتيا زاكانيي لمعادلة كرواتيا، والحلول وصيفاً في المجموعة الثانية بفارق خمس نقاط عن إسبانيا.
قال مدرّبه لوتشانو سباليتي إن حامل اللقب الأخير صيف 2021، للمرّة الثانية في تاريخه، يستحق التأهل، بيد أنه وجّه انتقادات للاعبيه، شنّ ابن الخامسة والستين حملة أيضاً على وسائل الإعلام التي تلقي بالضغوط على فريقه.
قال مدرب نابولي السابق «من وجهة نظري يتحسّنون تدريجاً».
ومقارنة مع النسخة الأخيرة، عندما فازت إيطاليا على سويسرا 3-0 في دور المجموعات، استبعد مسجّلا الأهداف الثلاثة في تلك المباراة مانويل لوكاتيلي وتشيرو إيموبيلي، بالإضافة إلى لاعب الوسط ماركو فيراتي.
اعتزل المدافعان المخضرمان جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي، فيما لا يزال مهاجم يوفنتوس فيديريكو كييزا بعيداً عن مستواه.
أصر زاكانيي (29 عاماً) على وجوب تطوّر فريقه في الأدوار الإقصائية «نعرف أن المنتخب الوطني يعاني دوماً، ثم يأتي الوقت الحاسم».
في المقابل، تضمّ تشكيلة المدرب مورات ياكين عدة محترفين في الدوري الإيطالي، بينهم حارس إنتر بطل «سيري أ» يان سومر وثلاثي بولونيا دان ندويي، ريمو فرويلر وميشال أبيشر.
وتخوض سويسرا الأدوار الإقصائية للمرة السادسة توالياً في بطولة كبرى، علماً أنها أقصت فرنسا بركلات الترجيح في النسخة الماضية، قبل أن تودّع بالسيناريو عينه أمام إسبانيا في ربع النهائي.
أضاف زاكانيي لاعب لاتسيو «فريقهم مدمج، يلعبون من أجل بعضهم البعض ونحتاج إلى مباراة كبيرة للتغلّب عليهم».
يغيب عن إيطاليا المدافع ريكاردو كالافيوري بسبب الإيقاف، بيد أن زاكانيي عبّر عن جاهزيته رغم إصابته بضلوعه تحت كومة من اللاعبين المحتفلين بهدفه المتأخر ضد كرواتيا.
يبقى معرفة باقي الأسماء في تشكيلة سباليتي، في ظل معاناة لاعب الوسط الدفاعي جورجينيو، عدم إقناع المهاجم ماتيو ريتيجي ضد كرواتيا، على غرار المهاجم الآخر جانلوكا سكاماكا مطلع البطولة.
وستكون المواجهة مع سويسرا ثأرية لأبطال العالم أربع مرات، إذ حرمهم «ناتي» من التأهل المباشر إلى مونديال قطر 2022 بعدما تقدّم عليهم في صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية وأجبرهم على خوض الملحق القاري، حيث خرجوا من نصف نهائي المسار الثالث بالخسارة على أرضهم أمام مقدونيا الشمالية 0-1 بهدف سُجِل في الوقت بدل الضائع.
ويلتقي الفائز من هذه المباراة مع الفائز بين إنجلترا وسلوفاكيا.

 

مقالات مشابهة

  • الحرارة تستمر بالانخفاض وفرصة لهطل زخات من المطر في المنطقة الساحلية والشمالية الغربية
  • الكهرباء: لوحة التغذية الداخلية باستاد الإسكندرية ليست تابعة للشركة
  • 21 لوحة لمونيه في معرض استثنائي بلندن
  • ألمانيا.. «الرعب» من «ديناميت 1992»!
  • بعد أكثر من 30 عامًا.. هيو غرانت يعود إلى أفلام الرعب بهذا الفيلم
  • بيع لوحة غلاف رواية هاري بوتر الأولى بتكلفة قياسية في مزاد
  • لإلغاء بيانات المالك القديم.. طريقة تسجيل المحفظة البنكية لخطك الجديد؟
  • عادل عسوم: سنار المدينة
  • مجلة فوربس تحدد أغنى رجال الأعمال الروس من حيث الأرباح
  • غالانت: لانريد حرب مع حزب الله لكننا نستعد لكل السيناريوهات