حزب الوطنيين الفرنسي: "الناتو" يريد حربا شاملة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وصف فلوريان فيليبو زعيم حزب الوطنيين الفرنسي اعتداء قوات كييف على شاطئ مدينة سيفاستوبول الروسية واستهداف المدنيين بأنه تصعيد فظيع، وقال إن "الناتو" يريد حربا شاملة بهذا التأجيج.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تفاصيل وتداعيات هجوم قوات كييف على سيفاستوبول.. روسيا تؤكد تورط واشنطن وتتوعد بالردوكتب على موقع X: "الهجوم الأوكراني على المدنيين في سيفاستوبول يوم أمس وطال شاطئا مزدحما في شبه جزيرة القرم وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم طفلان، هو تصعيد فظيع!.
وأشار فيليبو إلى أن مثل هذه الضربة أصبحت ممكنة بسبب تزويد كييف بصواريخ ATACAMS الأمريكية المجهزة برؤوس حربية "مدمرة للغاية"، ودعا إلى وقف جميع الإمدادات إلى أوكرانيا وانسحاب فرنسا من "الناتو".
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية قد شنت، يوم أمس 23 يونيو في الساعة 12:15 بتوقيت موسكو، هجوما إرهابيا متعمدا على مدينة سيفاستوبول بخمسة صواريخ تكتيكية تشغيلية أمريكية من طراز ATACAMS مزودة برؤوس حربية عنقودية.
وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ وأدى انفجار الرأس الحربي لأحد الصواريخ في الجو إلى سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين على شاطئ سيفاستوبول.
وحسب أحدث البيانات أصيب 151 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، وتم نقل 82 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا، فيما توفي أربعة أشخاص بينهم طفلان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيفاستوبول شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.