تتنوع الأجسام الطائرة المجهولة حول العالم. وإلى جانب "الصحون الطائرة" الكلاسيكية كانت تظهر في سماء أوروبا في التسعينيات "كرات مضيئة" و"مثلثات".

وفي الوقت الحاضر أصبحت "الأسطوانات الطائرة" تزور الأرض بكثرة، وهي التي كانت الأسفار التاريخية الأوروبية تذكرها في القرون الوسطى، ويبدو أنها عادت.

dzen.ru صورة ارشيفية

في يونيو الجاري سجل شهود عيان ظهور "أسطوانتين" من هذا النوع، إحداهما بالقرب من مطار بلغراد الدولي والأخرى في ولاية مونتانا الأمريكية، وأيضا في الطريق إلى مطارها.

وتم الإبلاغ عن هذه الظواهر من قبل شركة  Enigma Labs التقنية الناشئة، وهي شركة تتخصص في مجال التكنولوجيا وتقوم بتشكيل قاعدة بيانات عن الأجسام الطائرة المجهولة.

إقرأ المزيد "صحن طائر" في سماء نيويورك

قال أليخاندرو روخاس من شركة  Enigma Labs إن الأسطوانات توهجت وتحركت عبر السماء، وهي  تذكّرنا بأقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك، والتي ضللت المراقبين مرارا وتكرارا. إلا أن "أسطوانات ماسك" بدت من بعيد وكأنها قصاصات من الخرز،. بينما كانت "الأسطوانات" التي شوهدت الآن صلبة، أي أنها كانت نوعا من الأجسام المستقلة الممدودة.

وأضاف قائلا ": في بعض الأحيان نحصل على لقطات تحيّرنا".

و"أسطوانة " أكثر سمكا قليلا وبها نوع من البقع الضوئية تم تصوير الفيديو الخاصة بها من قبل ميشيل رييس التي قالت إن جسما مجهولا دخل عن طريق الخطأ إلى إطارها، وكانت المرأة تصوّر المناظر الطبيعية المحيطة بنافذة الطائرة التي تقترب من نيويورك، حيث طار الجسم الغريب بسرعة متحركا نحو طائرة الركاب.

وقبل ذلك بقليل في فبراير 2024 قام شهود عيان بتصوير "الأسطوانة" في سماء إيطاليا. وقالوا إن شيئا يشبه معكرونة طويلة كان معلقا في السماء.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران

إقرأ أيضاً:

"أدباء مصر" و"الإصلاح الاجتماعي".. الكتابات المجهولة لسلامة موسى في معرض القاهرة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عكف الكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس على جمع الكتابات المجهولة للكاتب الكبير سلامة موسى (١٨٨٧-١٩٥٨)، وأصدر عن دار روافد للنشر والتوزيع بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب كتابان للمفكر الراحل في مفاجأة سارة للقراءة.

 الكتاب الأول حمل عنوان "صور مؤجزة عن أدباء مصر"، وهي حلقات نشرها موسى في مجلة الهلال في عشرينيات القرن الماضي، كانت الحلقة الأولى عن الكاتب الكبير "مصطفى لطفي المنفلوطي" في العدد الصادر في نوفمبر 1923 .
وجاءت الحلقة الأخيرة عن أمير الشعراء "أحمد شوقي" في العدد الصادر في يوليو 1924، لعل سلامة موسى لم يقصد أن تصبح حلقاته هذه كتابا مستقلا وإلا كان قد جمعها ونشرها، ولكن مع قرأتها مرتبة تظهر أهميتها من خلال المضمون والشكل وعمق التناول والنقد، الأمر الذى يجعلها ما زالت صالحة للقراءة بل والاحتفاء، فقد هدف الكاتب الكبير إلى مشاغبة هؤلاء الكتاب الذين ما زالوا يحتلون مساحة كبيرة في العقل والوجدان العربي بما تركوه من أثر باقٍ حتى الآن. 

وتضمن الكتاب حلقات حول:
      - مصطفى لطفي المنفلوطي (1876 -1924)
- عباس محمود العقاد (1889 – 1964)
- مصطفى صادق الرافعي (1880- 1937)
- الدكتور طه حسين (1889 – 1973 )
- حافظ إبراهيم بك (1872- 1932 )
- الآنسة مي (1886 – 1941 )
- خليل مطران (1872- 1949 )
- أحمد شوقي بك (1868-1932)
- حوار أحمد زكي باشا (1867 -1934)
وحوار مع طه حسين – ومع خليل مطران.
الكتاب الثاني صدر بعنوان "الإصلاح الاجتماعي في كتابات سلامة موسى المجهولة"، حيث ترك سلامة موسى تراثًا ضخمًا مغمورًا في عدد كبير من الصحف والمجلات، وقد اقتصر هذا الكتاب على نماذج مما نشره حول الموضوعات الاجتماعية وقضايا الإصلاح الاجتماعي في ثلاث مجلات فقط، هي مجلة الهلال الثقافية، مجلة الشؤون الاجتماعية والتعاون، ومجلة الإصلاح الاجتماعي. 
وقد تجلت هذه القضايا الملحة في كتابات سلامة موسى، وتُعد هذه الثروة من المقالات كنزًا حقيقيًا يكشف عن عمق تناوله وسعة اطلاعه ومنهجيته، حيث تظهر اهتمامه الكبير بالعلم كأساس لتطور الجماعة وترقية المجتمع، ومناقشة أساليب التقدم من تربية وتعليم وتصنيع. 

 وُلد «سلامة موسى» عام 1887م بإحدى قرى الزقازيق "عاصمة محافظة الشرقية، وتقع في شرق دلتا النيل"، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1903م. 

أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (1906–1909م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثُّرًا كبيرًا بـ «نظرية التطور» أو «النشوء والارتقاء» وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون.

وانضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير جورج برنارد شو». 

عاد إلى مصر عام 1910م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمع الثقافي المصري عليه. 
لـ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علموني، تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام 1958م.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية جديدة تشهدها سماء مصر الليلة.. ارفع رأسك وشاهد
  • حائل.. أشكال إبداعية وتصاميم فريدة بركن الريزن في مهرجان "حرفة"
  • إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية
  • وزراء سابقون وحاليون وبرلمانيون صرحوا بمليارات الكاش التي كانت مخزنة بمنازلهم في عملية المساهمة الإبرائية
  • "أدباء مصر" و"الإصلاح الاجتماعي".. الكتابات المجهولة لسلامة موسى في معرض القاهرة للكتاب
  • الأوروبيون لا يغسلون الصحون: هل نساؤهم مدللات أم هناك أسباب أخرى؟
  • 112 ميدالية حصاد بناء الأجسام والقوة البدنية في 2024
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • سمير فرج: 80% من المساعدات التي دخلت غزة كانت من الدولة المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر تواصل تقديم جميع أشكال الدعم للبنان