«مصر للمعلوماتية» ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صُنِفَت جامعة مصر للمعلوماتية ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024، إذ تم تقييمها بعد عامين فقط من بدء الدراسة بها وذلك ضمن قائمة ضمت 2152 جامعة ومؤسسة تعليمية من 125 بلد ومنطقة تم تقييمها وإدراجها في التصنيف.
ويهدف تصنيف التايمز إلى إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ليس فقط في مجالات معينة، بل أيضًا لجهودها الشاملة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
وأثبتت جامعة مصر للمعلوماتية التزامها بمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم وتميزها في تحقيق عددٍ من أهداف التنمية المستدامة، منها العمل اللائق ونمو الاقتصاد «وجاءت في المركز 601-800»، المساواة بين الجنسين «المركز 601-800»، الحد من أوجه عدم المساواة «المركز 801-1000»، الصحة الجيدة والرفاه «المركز 1001+»، التعليم الجيد «المرتبة 1501+»، والشراكات من أجل الأهداف «المرتبة 1501+».
وجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية هي مؤسسة تعليمية رائدة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية من خلال كلياتها الأربعة: علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم.
وتوفر الجامعة عدة مناهج في مختلف تخصصات التكنولوجيا، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة ومتطلبات الشركات والسوق، والمجالات ذات الصلة.
ويُعد تحقيق الجامعة لهذا النجاح وإدراجها ضمن تصنيف التايمز نقطة انطلاق لنجاحات أخرى في المستقبل ومزيد من الجهود والتصميم والالتزام بإحداث تأثير إيجابي في العالم.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط تشارك في المؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي المنعقد بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة
مصر وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية لتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا
انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة بمقر الجامعة الألمانية الأردنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية التنمية المستدامة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تكنولوجيا معهد التخطيط القومي جامعة مصر التايمز تصنيف التايمز المؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي التنمیة المستدامة مصر للمعلوماتیة تصنیف التایمز
إقرأ أيضاً:
سيكم المصرية تتصدر المشهد الدولي كنموذج ملهم للتنمية الاقتصادية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت سيكم على جائزة "أبطال الأرض" من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في فئة "الرؤية الريادية"، وهي أعلى تكريم بيئي من الأمم المتحدة، الذي يسلط الضوء على مساهمات سيكم الرائدة في مكافحة التصحر، وتدهور الأراضي والجفاف.
الجدير بالذكر أن "سيكم" هي المؤسسة الوحيدة المتلقية لهذه الجائزة من أفريقيا والشرق الأوسط في عام 2024.
وفي إطار تكريم القادة المتميزين على مستوى القارة، تم اختيار حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، ضمن قائمة "أكثر 100 أفريقي تأثيراً في عام 2024"، التي تصدرها مجلة "نيو أفريكان" في فئة "المجتمع المدني".
ويختص هذا الاعتراف بالقادة والمؤسسات التي تساهم بشكل فعال في تطوير المجتمع المدني على مستوى أفريقيا، مما يعزز من تأثير سيكم على الصعيدين المحلي والدولي.
منذ ما يقرب من 50 عامًا، قدمت سيكم نموذج "اقتصاد المحبة"، الذي يرتكز على التنمية المستدامة وتمكين المجتمع.
يعطي هذا النهج المبتكر الأولوية للممارسات الأخلاقية والمسئولية الاجتماعية والاستدامة البيئية عبر سلسلة القيم الخاصة بالمنتجات.
وقد أثبت هذا النموذج فعاليته في تعزيز قدرة المؤسسات على إنتاج منتجات صحية عالية الجودة، مع المساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات المحلية.
وقد أدرجت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية هذا النموذج ليصبح معيارًا معتمدًا، ويقدم هذا المعيار إطارًا شاملًا يساعد المزارعين في الانتقال إلى الممارسات الزراعية الحيوية والعضوية، مما يعزز سبل عيشهم عبر مبادرات تكافئ جهودهم البيئية، مثل المشاركة في برامج سندات الكربون.
إضافة إلى ذلك، يعالج هذا النموذج بفعالية التحديات العالمية الملحة، مثل الأمن الغذائي وندرة المياه وتغير المناخ.
ويستمر نجاح هذا النموذج في دعم 15,312 مزارع في انتقالهم إلى الزراعة الحيوية والعضوية، مع تحويل أكثر من 55,000 فدان إلى ممارسات زراعية مستدامة.
وهو ما يبرز جدوى النموذج في بناء مستقبل أكثر استدامة للمؤسسات والمجتمعات.
أكد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، أن التقدير العالمي الذي حصلت عليه سيكم في 2024 يثبت أن التغيير المحوري يمكن حدوثه من خلال نماذج أعمال قابلة للتطوير ومدعومة بالممارسات المستدامة.
وبناءً على هذا النجاح، تسعى سيكم بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية نحو هدف طموح لدعم 40 ألف مزارع في انتقالهم إلى ممارسات الزراعة العضوية والحيوية بحلول نهاية عام 2025.