منظمة بريطانية: 17 ألف طفل مفقود و4 آلاف دفنوا تحت الأنقاض بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت رئيسة قسم السياسات الإنسانية بمنظمة "إنقاذ الأطفال" البريطانية أليكساندرا سايح، اليوم الاثنين ، إن هناك عددا لا يحصى من الأطفال في عداد المفقودين بين محتجزين لدى قوات الاحتلال أو محاصرين تحت الأنقاض في قطاع غزة.
منذ بدء الحرب علي غزة شركات طيران دولية تقطع رحلاتها من وإلى إسرائيل الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورا مع استمرار استهداف المدنيينوأضافت رئيسة السياسات الإنسانية بمنظمة "إنقاذ الأطفال" - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - أن هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل مفقود ، كما أن هناك نحو 4 آلاف طفل دفنوا تحت الأنقاض".
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية احتجزت عددا غير معروف من الأطفال أو نقلتهم قسرا إلى خارج قطاع غزة"، مؤكدة أن "آثار الحرب على أطفال غزة ستمتد إلى وقت طويل".
وأشارت رئيسة السياسات الإنسانية بمنظمة "إنقاذ الأطفال"، إلى أنه "تم العثور على العديد من المقابر الجماعية وعدد غير معروف من الجثث تعود لأطفال مجهولين"، لافتة إلى "وجود صعوبة في التحقق من هوياتهم خاصة أولئك الذين تم العثور عليهم في المقابر الجماعية".
وأكدت أن "فرق حماية الطفل التابعة للمنظمة أبلغت عن حاجتها لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين، إذ بات تتبع هؤلاء الأطفال مهمة معقدة بسبب الوضع الأمني المتصاعد في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة بريطانية طفل مفقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .