"حرية" يدين استمرار أجهزة الأمن في الضفة بالاعتداء على الصحفيين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أدان تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية)، الأحد، اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة على المصوريْن الصحفيين محمد عابد وعلي السمودي، خلال تغطيتهما مسيرة شعبية سلمية في مخيم جنين خرجت ابتهاجا بعملية "تل أبيب".
وقال التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، إن عناصر الأجهزة الأمنية أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المشاركين والصحفيين ما أدى إلى إصابة الصحفيين عابد والسمودي بشكل مباشر، حيث أصيب الأول في قدمه والثاني في رأسه، وهو ما استدعى نقلهما لتلقي الرعاية الصحية العاجلة.
واستهجن التجمع استمرار سلوك الأجهزة الأمنية المخالف لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني وقواعد حقوق الإنسان والشرعية الدولية، والمتمثل في كبت وتقييد الحقوق والحريات العامة، وقمع الوقفات السلمية، والاعتداء الآثم والتعسفي على الصحفيين.
وأكد تضامنه المطلق مع الصحفيين الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من اعتداءات ممنهجة وتقييد لعملهم ودورهم المهني في الضفة الغربية، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في الاعتداء على الصحفيين عابد والسمودي وإحالة المعتديين إلى القضاء.
كما جدد التجمع مطالبته للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باحترام أحكام القانون الأساسي وضمان تنفيذه، والالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي احتراماً وتنفيذاً لالتزامات دولة فلسطين بموجب انضمامها للمواثيق الدولية، لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين والبروتوكولين الملحقين بهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الكتلة الإسلامية تدين اعتقال أجهزة السلطة لطلبة الجامعات بالضفة المحتلة
يمانيون../
ادانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، قيام أجهزة أمن السلطة بتنفيد حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية طالت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية و
جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن الاعتقالات طالت الطلبة جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، سعيد خفّش، وعماد البظ الذي أفرج عنه لاحقا.
كما شملت الاعتقالات وفق ما رصدته الكتلة الإسلامية، عددا من طلبة جامعة بيرزيت، وهم صهيب عويضات، سائد العملة، والخريجَين نادر عويضات وفادي العملة الذين تم الاعتداء عليهم في سكنهم وأفرج عنهم بعد أيام.
وأكدت الكتلة بأن ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية يدلل على حجم الضياع والتيه السياسي التي وصلت إليه تلك الأجهزة التي تتصرف بما يخدم أجندة العدو فقط.
وتساءلت في بيانها، كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في ظل الحرب الشعواء التي يشنها العدو على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة أمام مرأى تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا دفاعا عن شعبها؟.
وطالبت الكتلة الإسلامية، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن كافة الطلبة والمعتقلين السياسيين في سجونها، وكف يدها عن ملاحقة المقاومة وتكبيل يدها، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي على أيدي ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية.