رام الله - صفا

أدان تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية)، الأحد، اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة  على المصوريْن الصحفيين محمد عابد وعلي السمودي، خلال تغطيتهما مسيرة شعبية سلمية في مخيم جنين خرجت ابتهاجا بعملية "تل أبيب".

وقال التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، إن عناصر الأجهزة الأمنية أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المشاركين والصحفيين  ما أدى إلى إصابة الصحفيين عابد والسمودي بشكل مباشر، حيث أصيب الأول في قدمه والثاني في رأسه، وهو ما استدعى نقلهما لتلقي الرعاية الصحية العاجلة.

  

واستهجن التجمع استمرار سلوك الأجهزة الأمنية  المخالف لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني  وقواعد حقوق الإنسان والشرعية الدولية، والمتمثل في كبت وتقييد الحقوق والحريات العامة، وقمع الوقفات السلمية، والاعتداء الآثم والتعسفي على الصحفيين.

وأكد تضامنه المطلق مع  الصحفيين الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من اعتداءات ممنهجة وتقييد لعملهم ودورهم المهني في الضفة الغربية، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في الاعتداء على الصحفيين عابد والسمودي وإحالة المعتديين إلى القضاء.

كما جدد التجمع مطالبته للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باحترام أحكام القانون الأساسي وضمان تنفيذه، والالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي احتراماً وتنفيذاً لالتزامات دولة فلسطين بموجب انضمامها للمواثيق الدولية، لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين والبروتوكولين الملحقين بهما.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصحفيين جنين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا

أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".

وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".

ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.

واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.

وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.

وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.

وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة..مجلس الأمن يدين رواندا بالاسم لدعمها حركة متمردة في الكونغو
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بوقف دعم متمردي الكونغو
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
  • الصحة: أجهزة لإنقاذ مرضى توقف القلب في المطارات والمحطات قريبًا
  • ادارة ترامب توقف تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية
  • لزرق لـRue20: احترافية و يقظة أجهزة الأمن المغربي عززت الإستقرار الداخلي والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب
  • جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية