مخابرات إسرائيل تعتقل إداريا مريضا بالسرطان أفرج عنه القضاء العسكري
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت مؤسستان فلسطينيتان إن إسرائيل حولت شابا فلسطينيا مريضا بالسرطان إلى الاعتقال بعد صدور قرار من محكمة عسكرية إسرائيلية بالإفراج عنه.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، حولت المعتقل المصاب بالسرطان محمد زايد خضيرات (21 عاما) من بلدة الظاهرية في محافظة الخليل إلى الاعتقال الإداري لمدة تبدأ من تاريخ أمس الأحد حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأوضح البيان أن عائلة خضيرات كانت تستعد لاستقبال ابنها أمس "إلا أنها تفاجأت بأمر اعتقاله الإداري".
ولم يصدر بيان من السلطات الإسرائيلية المعنية، بشأن عدم الإفراج عن خضيرات المعتقل منذ الأول من يونيو/حزيران الجاري من منزله وتحويله إلى الاعتقال الإداري.
وتطبق إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
واستعرض البيان الوضع الصحي لخضيرات مشيرا إلى أنه "عانى منذ طفولته من ورم في الغدد اللمفاوية وخضع لعلاج طويل على إثره تمت السيطرة على الورم، إلا أن ظهور الورم تجدد منذ نحو عام، وهو ما يزال يخضع للعلاج".
وأضاف البيان "تقرر قبل اعتقاله بفترة وجيزة أن يتم تزويده بجرعات علاج بيولوجي وفقا لبروتوكول العلاج المُقرر له من مستشفى النجاح الوطني، وقد خضع لجرعتين قبل اعتقاله من أصل 14 جرعة".
وجاء في البيان أنه منذ اعتقال خضيرات "لم يخضع لأي علاج ولم يسمح له بأخذ أدويته المقررة له رغم أن العائلة كانت قد أصرت على إعطاء الأدوية للقوة التي قامت باعتقاله، حيث نقله الاحتلال بداية اعتقاله إلى معتقل (عتصيون) ثم إلى سجن (الرملة)".
وأضاف البيان "في جلسة المحكمة التي عقدت له يوم الخميس الماضي قال محمد لوالده الذي تواصل معه عبر تقنية الفيديو كونفرنس أنا يابا بموت".
وتشير إحصائيات فلسطينية رسمية إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 9300 فلسطيني منهم 3400 اعتقالا إداريا، ومن بين المعتقلين إداريا 40 طفلا و23 معتقلة.
وذكر البيان أن إسرائيل خلال الفترة الماضية انتهجت "سياسة الاعتقال الإداريّ بشكل غير مسبوق تاريخيا بحق الآلاف من المواطنين، ومنهم مرضى، وجرحى، ومسنون، وأطفال، ونساء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجمهوريون يحرضون ترامب على الجنائية الدولية
حث الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب على إصدار أمر تنفيذي يقضي بمعاقبة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة.
ويأتي مطلب المشرعين الجمهوريين عقب منع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تمرير تشريع يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، في ظل غياب حل وسط بين الحزبين في هذا الشأن.
وجاءت المناشدة في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في الرابع من فبراير، علما أن الولايات المتحدة هي واحدة من الدول القلائل التي يستطيع نتنياهو زيارتها محميا من الاعتقال، فالدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ملزمة بالانصياع إلى أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة.
وقال السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو) رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه شجع ترامب على إصدار الأمر التنفيذي وقال إن الرئيس كان متجاوبا، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأضاف ريش للصحفيين في مبنى الكابيتول أمس الأربعاء، في اليوم التالي للتصويت الفاشل: "هذا كل ما أريد قوله في هذه المرحلة.. أنا واثق من أننا سنحصل عليه، كنت أفضل أن يتحدث الكونغرس في هذا الأمر ولكن إذا لم يساعدوه، فلندع ترامب يفعل ذلك" وفق قوله.