صدر حديثا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة، كتاب "السرديات ما بعد الكلاسيكية مسارات واتجاهات"، من تأليف سعيد يقطين.
ظهرت "السرديات ما بعد الكلاسيكية"  في بداية الألفية الجديدة لتكون تطويرًا، وتوسيعًا، وتحويرًا للسرديات الكلاسيكية. وكنت قد أشرت إليها في كتاب "السرديات والتحليل السردي: الشكل والدلالة" (2012)، وهي في بدايات تشكيلها.

وبعد عشر سنوات جرت مياه كثيرة تحت الجسر، فصارت لها أعلامها، واتجاهاتها، وأدوات نشرها وأدبياتها. وبات من الضروري فهم أسباب هذا التطور، بهذه السرعة التي لم تكن متوقعة، ولا سيما بعد أن تم الإعلان عن موت البنيوية معها السرديات، ومنذ التسعينيات، سواء عند بعض الأجانب، وكل العرب.
يركز الكتاب على هذه السرديات الجديدة، متتبعًا مختلف إنجازاتها، واتجاهاتها، وطموحاتها، ومشاكلها، ومتسائلًأ عن آفاقها. وينقسم إلى أربعة أبواب يتضمن كل منها عدة فصول: جعلت الباب الأول حول "المنعطف السردي"، الذي يتمثل في تسجيل الانتقال من الأدب إلى السرد. وجاء الباب الثاني فتحول من العام إلى الخاص، تحت عنوان: "من السرديات إلى السرديات ما بعد الكلاسيكية: مسارات"، أما الباب الثالث فكان خالصا لتناول " السرديات ما بعد الكلاسيكية: اتجاهات". وكان الباب الرابع مكرسًا لـ" النقاش السردي العربي"، بهدف تطويره ليسهم في مأسسة سرديات عربية تكون لها مشاركتها في الحوار العالمي حول السرد ودراسته نظريًا وتطبيقيًا.
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تودع الكنيسة القبطية شخصية استثنائية عاشت بإيمان، وعملت بمحبة، وخدمت بأمانة لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد أسقف يدير شؤون إيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا لكثيرين، ترك أثرًا لا يمحى في نفوس شعبه وكهنته وكل من تعامل معه، بصماته ستظل خالدة في الكنيسة، ليس فقط من خلال المؤسسات التي أسسها أو الكنائس التي طورها، بل أيضًا من خلال روحه الأبوية وإدارته الحكيمة للأزمات.

في صباح اليوم، رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد حياة طويلة مليئة بالعطاء والخدمة والتفاني في حب الكنيسة، قضى أكثر من 70 عامًا في الحياة الكنسية، تنقل خلالها بين الرهبنة، والخدمة الأسقفية، والقيادة الروحية للكنيسة القبطية في لحظات فارقة، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012.

وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 بمحافظة سوهاج، وترهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث بدأ رحلة من الزهد والصلاة والتأمل، قبل أن يتم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1971. 

منذ ذلك الحين، عمل على تطوير الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وتوسيع رقعة الكنائس، وإنشاء مدارس قبطية لخدمة المجتمع.

كان  معروفًا بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات داخل الكنيسة بروح الأبوة والحكمة، كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس المختلفة، مما جعله من أبرز الشخصيات القيادية في الكنيسة القبطية.

رحل الأنبا باخوميوس، لكنه ترك إرثًا من الحب والعطاء والتفاني، سيظل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الروحية والخدمة الكنسية

مقالات مشابهة

  • 4 مسارات رئيسية يتخذها الشرع لوقف عدوانية إسرائيل
  • مياه مطروح تُشارك في إطفاء حريق بمدينة رأس الحكمة
  • الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء
  • في 24 ساعة.. الأمن يكشف لغز مقتـ.ـل شاب برأس الحكمة ويضبط الجاني
  • عُمان وسياسة الحكمة والاعتدال.. اليمن نموذجًا
  • خلال إجازة العيد... مسارات جديدة للسيارات من الإسكندرية إلى القاهرة
  • أنشيلوتي يغلق الباب أمام "السيليساو"
  • من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب
  • كأس العالم للأندية يفتح الباب أمام عودة رونالدو إلى ريال مدريد
  • بوتين يفتح الباب أمام "إدارة مؤقتة" في أوكرانيا