دعموش: المقاومة لن تدع العدو المأزوم يحقق أهدافه في لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش أن "المقاومة طورت عملياتها كما ونوعا، وأدخلت أسلحة جديدة الى المعركة، وعطلت جزءا مهما من منظومة العدو الدفاعية والتجسسية، وأصبحت أكثر إيلاما للعدو، إلى حد اعتراف العدو بالعجز عن مواجهة مسيرات المقاومة الانقضاضية والاستخبارية التي باتت تدخل إلى عمق الكيان وتعود بمعلومات ومعطيات عسكرية مهمة، وهذا إنجاز كبير للمقاومة".
ورأى في خلال رعايته الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية، في حضور المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر في قاعة بلدية الغبيري أن "أهمية هذا المستوى العالي من أداء المقاومة، أنه يصعب على العدو القرار بشن حرب واسعة، لأنه يعرف أن المقاومة تملك من السلاح والقدرات والمعلومات عن نقاطه الحساسة، ما يجعل اي معركة واسعة مع حزب الله هي معركة خاسرة سيدفع فيها العدو أثمانا كبيرة".
وشدد دعموش على "ان المقاومة لا تأبه للتهديدات، وهي على أتم الاستعداد للذهاب الى أبعد الحدود إذا أراد العدو شن حرب واسعة على لبنان، ويجب أن يعرف العدو أنّه في موقع الضعف والهزيمة، وليس في موقع من يفرض شروطه"، مؤكدا "ان المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يحقق أهدافه في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا قيمة لها دون لبنان السيادي؟"
وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".
وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".