ورش عمل ودورات تدريبية بـ«بيطري القناة»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن اهتمام الجامعة- بوحداتها الخاصة، ومراكزها البحثية والتدريبية- بتقديم البرامج التدريبية، وورش العمل المختلفة التي تعمل دائما على تقديم المحتوى التدريبي، والدراسي البحثي الذي يرفع من قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والدارسين بالجامعة.
أخبار متعلقة
محافظ الإسماعيلية يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
يرتدى ملابسة كاملة.. انتشال جثة شاب مجهول من ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة
رسميًا.. كهرباء الإسماعيلية يتعاقد مع ثنائي دكرنس
في ضوء تلك التوجيهات- نظمت وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس عدد من الدورات التدريبية، وورش العمل المتميزة، بهدف تقديم المحتوى العلمي البحثي وفق احتياجات الباحثين، والدارسين العلمية، والعملية التي ترفع من قدراتهم ومهاراتهم.
أقيمت الدورات وورش العمل تحت إشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رانيا حلمي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف تنفيذي الدكتورة دعاء حسني مدير وحدة خدمة المجتمع بالكلية، والدكتورة هبة عبدالرازق نائب مدير الوحدة.
كما عقدت وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب البيطري- بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا وقسم الفسيولوجيا- ورشة عمل تحت عنوان: «Electrocardiography in Lab Animals» رسم القلب الكهربائي في الحيوانات المعملية، حاضرها أساتذة الفسيولوحيا الدكتور عادل صيام، والدكتورة هبة عبدالرازق، ومن هذه البرامج الدورة التدريبية بعنوان «Usability of Graphpad in preclinical and clinical studies: Data Analysis and presentation» «استخدام برنامج الجراف باد في الدراسات قبل الإكلينيكية والإكلينيكية: تحليل البيانات والعرض»...والتي تم تقديمها لحوالي 3 دورات، على فترات متباعدة لتعميم الفائدة، وحاضر فيها وأدارها الدكتور أحمدسعيد مندور أستاذ مساعد طب الحيوان، وتناول خلالها التعريف بكيفية التحليل الإحصائي للبيانات العلمية ببرنامج الجراف باد، والوصول إلى التطبيقات المختلفة للبرنامج.
جامعة قناة السويس الأسماعيلية رئيس جامعة قناة السويسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة قناة السويس الأسماعيلية رئيس جامعة قناة السويس زي النهاردة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالاستعداد لاستعادة السيطرة على قناة بنما
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الدفاع البنتاغون٬ بإعداد خطط لاستعادة السيطرة على قناة بنما، بما في ذلك خيار التدخل العسكري، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الصيني المتنامي في هذا الممر المائي الاستراتيجي.
ووفقًا لصحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، فإن القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي تعمل حاليًا على إعداد مقترحات تشمل ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز الشراكة مع قوات الأمن البنمية، وزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بالإضافة إلى خيار السيطرة العسكرية على القناة في حال فشل المسارات الدبلوماسية.
مواجهة النفوذ الصيني
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية بأن ترامب يسعى إلى إعادة فرض السيطرة الأمريكية على القناة لمواجهة ما يعتبره تهديدًا صينيًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. كما اتهمت الصين الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على بنما لمنع تنفيذ مشروعات تمولها بكين.
وتسلم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مسودات خطط استراتيجية تشمل زيادة عدد القوات الأمريكية في بنما، التي لا يتجاوز قوامها حاليًا 200 جندي. كما تتضمن السيناريوهات نشر قوات إضافية في المناطق المجاورة تحسبًا لأي تصعيد، مع استبعاد خيار الغزو العسكري الشامل.
تُعد قناة بنما من أهم الممرات المائية العالمية، حيث تلعب دورًا محوريًا في التجارة الدولية، إذ يمر عبرها جزء كبير من البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة أو الصادرة منها. ومنذ حصول بنما على سيادتها الكاملة على القناة عام 1999، ظل النفوذ الأمريكي فيها محل جدل مستمر، خاصة مع تنامي الاستثمارات الصينية في المنطقة.
بنما والصين
من جهتها، نفت الحكومة البنمية منح أي امتيازات خاصة للصين فيما يتعلق بإدارة القناة، وأكد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن بلاده تحتفظ بالسيطرة الكاملة على هذا الممر الحيوي. في المقابل، أعربت بكين عن استيائها من المساعي الأمريكية لإضعاف نفوذها في المنطقة، متهمة واشنطن باستخدام "أساليب غير نزيهة" لفرض سيطرتها على القناة.
يأتي توجه ترامب نحو استعادة قناة بنما ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز النفوذ الأمريكي عالميًا، حيث سبق أن أطلق تصريحات مثيرة للجدل حول إمكانية ضم كندا كولاية أمريكية جديدة، إضافة إلى محاولته شراء جزيرة جرينلاند، ما أثار ردود فعل حادة، وصلت إلى حد تحذير مسؤولين دنماركيين من أن أي تحرك في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين أعضاء حلف الناتو.