تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الحوار الوطني حول المسئولية المشتركة في تعزيز وتسريع تنفيذ مبادرة الـ 100 مليون شجرة، والذي نظمته وزارة البيئة بالتعاون مع المكتب العربي للشباب و البيئة والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، تحت عنوان "مبادرة ١٠٠ مليون شجرة مسئولية مشتركة.

. فلنعمل جميعا من أجل الاستمرار في تحسين واستدامة بيئتنا"

بمشاركة النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلى الوزارات المعنية وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة والجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والعلمية المتخصصة والجامعات، ونقابة الزراعيين، وممثلي الإعلام والشباب والمرأة، وذلك بهدف وضع توصيات واضحة لتقنين التعامل مع الأشجار وتجريم القطع في حال عدم وجود أسباب قانونية لهذا، وكيفية العمل على إيجاد إطار قانوني يضمن الحوكمة الرشيدة لتنظيم هذا العمل.

وقد رحبت فؤاد، اليوم،  بالمشاركة الكبيرة في الحوار الوطني من مختلف أصحاب المصلحة في ضوء أهمية قضية التشجير، مشيرة إلى الدور المهم لممثلي مجلسي النواب والشيوخ في الشراكة مع وزارة البيئة في دعم العمل البيئي وطرح هموم ومشاغل المواطن والتوصل للحلول المناسبة والتشريعات اللازمة لحلها، وأيضا ممثلي الاعلام ودورهم في طرح القضية من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ودور ممثلي المجتمع المدني والخبراء وممثلي المراكز البحثية.

واشادت وزيرة البيئة بالخطوة التي بادر بها المكتب العربي للشباب و البيئة في التعاون مع وزارة البيئة لطرح هذا الحوار والاستماع لمختلف الآراء، موضحة أن اساس العمل البيئي رحلة تشاركية بين كافة أصحاب المصلحة، سواء الدولة أو المجتمع المدني او المواطن، والهيئات الاستشارية والإعلام ، بما يصب في مصلحة المواطن.

وقالت وزيرة البيئة "أشارك معكم اليوم بصفتي الرسمية كوزيرة للبيئة وأيضا كخبيرة عملت لسنوات طويلة في العمل البيئي، تعي تماما أهمية مواجهة المشكلات البيئية من خلال تحديد ابعادها مواطن التحدي والقصور، والتعاون في الخروج بخارطة طريق من خلال توصيات مبنية على العلم وتحديد المفاهيم بوضوح، نابعة من دراسة وقائع قطع الأشجار، وتحديد التشريعات والقوانين المطلوبة لضمان عدم تكرارها، وكيفية سد الفجوات تشريعيا وماليا وعلميا، وتوزيع واضح للادوار".

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية هذا النوع من الحوارات الوطنية في ضوء دينامكية العمل البيئي خلال السنوات الماضية، وما يواجهه من تطورات متلاحقة، نتيجة رد الطبيعة على ما يقوم به الإنسان من تصرفات غير مسئولة تجاهها، خاصة مع تواتر المستجدات والتحديات البيئية العالمية، بما يزيد من حدة المخاطر، وهذا يتطلب زيادة الوعي لتحقيق التوازن البيئي، مشيرة إلى العمل حاليا مع مجلس الشيوخ من خلال لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة على قانون البيئة الموحد، وأيضا تسريع وتيرة العمل في مبادرة ١٠٠ مليون شجرة وتعظيم دور القانون لدعم قضايا البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تعرضت خلال السنوات الأخيرة لتقييمات محايدة من منظمات دولية في مجالات البيئة والنمو الأخضر، ومنها تقرير التحليل البيئي من خلال البنك الدولي والذي اعتمد على بيانات مصرية حقيقة الوضع البيئي المصري، وأيضا تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD حول مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر، وآخرها كان تقرير جامعة أكسفورد حول تطور سياسات الدول في ملف التحول الأخضر وخاصة في مجال تغير المناخ في ٩٠ دولة منها مصر، والذي يقيم التغيير من خلال نسبة وعي المواطنين تجاه قضايا تغير المناخ

 

 حيث أشار التقرير إلى زيادة نسبة وعي المواطنين في مصر بنسبة ٨٥٪ من ١٠ سنوات، خاصة في مصطلحات الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة والتصحر، وزيادة مشاركات الشباب في مبادرات تغير المناخ.

وأضافت وزيرة البيئة أن الحوار يستهدف أيضا ربط الجهود التي تبذلها مصر محليا في تحسين الوضع البيئي مع جهود خفض انبعاثات الاحتباس الحراري ومنها التشجير ضمن تحقيق التزاماتها الدولية، من خلال عرض ما تم إنجازه في مبادرة ١٠٠ مليون شجرة بزراعة ١٢.٤ مليون شجرة خلال عام ونصف في ٢٧ محافظة من وزارات البيئة والتنمية المحلية والإسكان والمجتمعات العمرانية، وأيضا تسليط الضوء على نسب خفض الانبعاثات والجسيمات العالقة والضوضاء نتيجة تحقيق السيولة المرورية في شرق القاهرة، النظر في أسباب زيادة نسب التلوث في بعض المناطق نتيجة تنفيذ أنشطة مختلفة بها مثل المصانع، مقابل انخفاض نسب التلوث إلى ٥٠٪ في مناطق أخرى نتيجة زراعة سياج شجرية، بما ساعد على منع وصول الملوثات لبعض الزراعات بما انعكس على تحسين جودة المحاصيل وزيادة تنافسية التصدير.

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عدلى على ترحيب وتشجيع الدكتورة ياسمين فؤاد بتنظيم هذا الحوار الوطنى على الفور ، وهو يعكس التناغم والشراكة بين المجتمع المدنى والحكومة فكلنا نعمل من اجل الصالح لدولتنا. مشيرا الى ان الهدف من الحوار هو توضيح المسؤولية المشتركه فى تحسين واستدامة البيئة والمشاركة فى تنفيذ  مبادرات الدولة كالمبادرة الرئاسية  " ١٠٠ مليون شجرة " ، موضحا ان هذا الحوار مبنى على قاعدتين الأولى اننا جميعا نحترم ونقدر جميع الآراء ، والقاعدة الثانية التفكير معا للمستقبل والدروس المستفادة،  كما استعرض عدلى تاريخ نشأة المكتب العربى للشباب والبيئة والهدف منه، والأنشطة التى يقوم بها فى مجال البيئة منذ سنوات طويله ، موضحا ان مصر لديها كثير من المبادرات وانشطة المجتمع المدنى فى مجال التشجير ، وجهودها فى منع تجريف الأراضي  الزراعية ، مشيرا الى انه قد توجد هناك اخطاء فى حق البيئة من قبل بعض الاشخاص غير المسؤولين وهذا ما سيتم مناقشتة خلال الحوار لوضع اجراءات رادعة لمثل تلك الممارسات فالحوار يشارك فيه عدد من الجهات المختلفة التى تمثل كافة اطياف المجتمع وهو ما يعطى الشريعة لعقد  هذا الحوار الوطنى والخروج بآراء بناءه ،واستنكر عدلى بعض الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعى بنشر معلومات مغلوطه دون الاستناد الى حقائق وهو ما يثير البلبله بين المواطنين ، مؤكدا انه لابد ان نتكاتف معا من اجل الاصلاح ، وذلك يتحقق من خلال وجود وعى،  وقانون، ونظام لمواجهة المشكلة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة مبادرة ١٠٠ مليون شجرة المجتمع المدني ١٠٠ ملیون شجرة وزیرة البیئة العمل البیئی هذا الحوار من خلال

إقرأ أيضاً:

حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القيادية

الدكتورة حليمة العمري خريجة "كاوست" تسلط الضوء على دور الجامعة في دعم المرأة السعودية في قطاع الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تجسد الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة، التزام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بمستقبل الطاقة المستدامة في المملكة. ويساهم عملها في بناء كوادر قيادية محلية ماهرة، مما يعزز أهداف الوزارة في توطين قطاع الطاقة.دور كاوست في إعداد الكفاءاتوقالت العمري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم والهندسة الفيزيائية من كاوست في عام 2016: "تؤدي كاوست دورًا مهمًا في إعداد الكفاءات للتميز في قطاع الطاقة. وتتماشى الجامعة بشكل وثيق مع رؤية المملكة ورسالتها، وتعتبر نفسها حجر الزاوية في هذا النظام البيئي، حيث تمتلك جميع الموارد اللازمة لتحقيق ذلك من مرافق تعليمية وبحثية عالمية المستوى، إلى شراكتها وعلاقاتها المتينة والمتنامية داخل المملكة".
أخبار متعلقة عاجل - مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن لجمع التبرعات خارج القنوات الرسميةبالتفاصيل.. فتح باب التسجيل لاختبار الرخصة المهنية للمعلمينوتمثل الرحلة الأكاديمية للدكتورة حليمة العمري من كاوست إلى شركة أرامكو السعودية، ثم إلى وزارة الطاقة، مثالًا على نجاح الجامعة في إعداد قادة أساسيين لمستقبل الطاقة في المملكة.
وتسعى الوزارة -وزارة الطاقة- إلى تحقيق معدل توطين بنسبة 75% عبر قطاع الطاقة، بما في ذلك خلق فرص عمل محلية، وهو ما تدعمه العمري دعمًا كاملًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنافسية في قطاع الطاقة، تقول: "للمملكة العربية السعودية بصمة قيادية في قطاع الطاقة، وهو جزء من هويتنا لدعم هذا القطاع. ويشعر السعوديون بهذه المسؤولية ليس فقط تجاه المملكة، ولكن أيضًا تجاه العالم لضمان مصادر طاقة موثوقة ومستدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة - اليومجاذبية كاوست بكل أشكال التطوربعد حصولها على درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الكيمياء من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، أكملت العمري درجة الماجستير في الكيمياء وعلوم البوليمر من جامعة واترلو في كندا.
وعلى الرغم من قبولها في جامعة ماكجيل المرموقة لدرجة الدكتوراه، أقنعها فريق التوظيف في كاوست عام 2012 بالعودة إلى المملكة، حيث جذبتها المرافق المتطورة، وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، والبيئة البحثية الديناميكية في الجامعة.
تشير العمري إلى أن كاوست تقدم تجربة جامعية متميزة، حيث توفر للطلبة منصة واعدة لاستكشاف الفرص في مجالات العمل والبحث المستقبلية، خاصة في قطاع الطاقة.
وتوضح أن التواصل مع الصناعة يبدأ مبكرًا في مسيرتهم المهنية، حيث كانت أرامكو وسابك وداو موجودة بالقرب منهم في مجمع الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي.
كما أكدت أن فرص التواصل مع أعضاء هيئة التدريس كانت ممتازة، بالإضافة إلى تواصل عدة شركات كبيرة معها في أثناء دراستها للدكتوراه في كاوست.برنامج زمالة ابن خلدون في معهد MITوقررت العمري بعد تخرجها من كاوست العمل في أرامكو، حيث وجدت توافقًا بين دراستها وشغفها ومهاراتها. لكن علاقتها بالأبحاث الأكاديمية لم تنتهِ بعد، فبعد تخرجها عام 2016، رشحتها أرامكو لبرنامج زمالة ابن خلدون في معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، مما أتاح لها فرصة العودة إلى أمريكا الشمالية، وهذه المرة إلى الولايات المتحدة، للعمل كزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث كانت خير مثال على دور المرأة السعودية المتميز في البحث العملي، تقول: "كان هذا حلمًا بالنسبة لي. كنت أعمل بالفعل مع الصناعة، وكنت أمتلك الكثير من الرؤى حول طرح حلول ناجحة لتحدياتها، ثم عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتقنية، مما عزز مهاراتي في قطاع الطاقة إلى حد بعيد".العودة إلى كاوستساهمت العمري في أثناء وجودها في معهد ماساتشوستس للتقنية، في الأبحاث وتطوير براءات الاختراع وتأليف المنشورات العلمية، وشاركت في دورات تدريبية في القيادة. ثم عادت لاحقًا إلى الوطن، وانضمت إلى مركز أرامكو-كاوست عام 2018 وساعدت على وضع استراتيجياته، حيث تولت أدوارًا قيادية متعددة، موازنةً بين قيادة الفرق وتطوير الاستراتيجيات.
وفي عام 2021، رشحتها أرامكو لبرنامج "القادة الشباب" التنافسي الذي تقدمه كلية هارفارد للأعمال، والذي استمر لمدة عشرة أشهر، حيث صُمِّم البرنامج لتأهيل قادة المستقبل في قطاع الطاقة، مما أتاح لها دورًا أكبر في الشركة ساهمت خلاله في تأسيس مركز وجمعية المواد غير المعدنية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
تقول الدكتورة العمري: "عملت لمدة ثلاث سنوات كقائدة فريق، ثم انتقلت إلى منصب أعلى ككبير التقنيين بالإنابة لقسم المواد غير المعدنية، ثم كمدير بالإنابة لمركز أرامكو للأبحاث والتطوير في كاوست. وخلال هذه الفترة، كنت على تواصل مكثف مع قيادة كاوست والمؤسسات الأكاديمية المختلفة".مسيرة علمية حافلةانضمت العمري إلى وزارة الطاقة في عام 2022، مستفيدةً من خبرتها الواسعة لتولي دور استراتيجي يدعم منظومة البحث والتطوير في المملكة في مجال الطاقة بأكملها.
وترى أن هذا المنصب تطور طبيعي لمسيرتها المهنية، حيث تركز على تشكيل وتعزيز استراتيجيات الطاقة في المملكة، تقول "ساعدتني رحلتي في كاوست على ربط العديد من النقاط. بالنظر إلى كاوست والمؤسسات الأخرى التي عملت معها، أعتقد أن كاوست تتميز بمرونتها وقدرتها على التكيف السريع مع ما يحدث في المملكة وتعديل استراتيجياتها وفقًا لذلك".أهمية كاوست بقطاع الطاقةوفقًا لحليمة، ترتبط كاوست ارتباطًا وثيقًا بقطاع الطاقة، حيث تقود الابتكار وتطوير التقنية عبر سلسلة القيمة،. وتصف الجامعة بأنها ”واحة العلوم“ التي يزدهر فيها العلماء ومطورو التقنية.
وهذا المزيج الفريد من الأبحاث والتعاون الصناعي ودعم ريادة الأعمال يخلق بيئة مثالية للمواهب في كاوست. وتأمل أن تواصل الجامعة تمكين قادة المستقبل في مجالات حيوية في الاقتصاد.
تقول: "كاوست رائدة، وستواصل ريادتها في قطاع الطاقة. لقد رأينا تأثير الجامعة في العديد من الأنشطة ضمن منظومة الطاقة على مختلف المستويات، وكيف أن مشاريعها وأبحاثها تنسجم تمامًا مع أولويات المملكة. ولا شك في أن كاوست ستؤدي دورًا مهمًا في قطاع الطاقة في المستقبل".
كما أشارت إلى أن أرامكو السعودية تدرك أهمية كاوست في إعداد القوة العاملة المتخصصة في مجال الطاقة، وغالبًا ما ترسل طلبتها كجزء من برامج خاصة. ويعمل العديد من خريجي كاوست في أرامكو، مما يعكس الروابط القوية بين المؤسستين.
أما في وزارة الطاقة، فتقول العمري إنها تعمل بنشاط على توظيف خريجي كاوست، تأكيدًا منها على جودة مخرجات الجامعة وتأثيرهم الكبير في قطاع الطاقة في المملكة.
اختتمت حديثها قائلة: "تتمتع كاوست بقدرة قيادية بارزة، حيث تعتبر مؤسسة أكاديمية متعددة التخصصات تضم كمية كبيرة من الملكية الفكرية المتقدمة التي تدعم نهضة المملكة في مختلف المجالات. وهذه بعض من الأسباب التي تجعلها قادرة على قيادة وتسريع تطوير المواهب في مجال الطاقة".

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: الحوار الوطني حقق أكثر مما كانت تحلم به بعض القوى
  • مجلس الذهب العالمي: المصريين اشتروا 50 طن ذهب خلال 2024 
  • حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القيادية
  • تقرير: مشتريات المصريين من الذهب تسجل 26.1 طن في 2024 بنسبة انخفاض 2%
  • مشتريات المصريين من الذهب تسجل 50.1 طن في 2024
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة