بـ100 مليون يورو.. الهلال السعودي يزاحم باريس سان جيرمان على ضم نجم برشلونة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكدت تقارير صحفية فرنسية، أن نادي الهلال السعودي، دخل في مفاوضات قوية للتعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب فريق برشلونة الإسباني، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وذلك رغم توصله لاتفاق كامل مع نادي باريس سان جيرمان.
أخبار متعلقة
نجم برشلونة السابق: ميسي أعظم لاعب رأته عيني
الأهلي السعودي يقترب من ضم نجم برشلونة مقابل 75 مليون يورو
وحسب ما ورد من شبكة RMC الفرنسية، فإن نادي الهلال السعودي يرصد 100 مليون يورو براتب سنوي 50 مليون يورو من أجل التعاقد مع عثمان ديمبلي، مع رغبة من برشلونة في بيعه للنادي السعودي أكثر من باريس سان جيرمان.
وأوضحت الشبكة الفرنسية، أن برشلونة يحق له التصرف حاليًا في مستقبل عثمان ديمبلي رغم وجود شرط جزائي؛ حيث استدعى النادي الكتالوني نجمه الفرنسي للمشاركة في التدريبات حتى 21 أغسطس.
وفي سياق قريب، كان تشافي مدرب برشلونة، قال في تصريحات صحفية: عثمان ديمبلي حسم انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان، بعدما تواصل مع إنريكي والخليفي، وعندما يرغب لاعب في الخروج والرحيل لا يمكن إيقافه، وكذلك بالنسبة لنا العرض ضخم وجيد.
الهلال السعودي الهلال باريس سان جيرمان ديمبليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهلال السعودي الهلال باريس سان جيرمان ديمبلي زي النهاردة باریس سان جیرمان الهلال السعودی عثمان دیمبلی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي
ماجد محمد
سقط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره أمام غريمه ليفربول الإنجليزي في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، لتصبح الحدث الأبرز في مسيرة الفريق الباريسي هذا العام، إذ إنها الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2025، لتضع حداً لسلسلة انتصارات مذهلة ولأداء استثنائي قدمه الفريق في مختلف البطولات المحلية والقارية.
وهذه الهزيمة أمام ليفربول، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها لا تقلل من شأن الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا العام، ولا تنفي التطور اللافت الذي شهده أداء باريس سان جيرمان بعد حقبة مبابي.
وهي 1- الروح الفريق الجماعية ، لا شك أن كيليان مبابي كان لاعباً استثنائياً وموهبة فذة، لكن في كرة القدم الجماعية، أحياناً يكون لسيطرة نجم واحد تأثير سلبي على ديناميكية الفريق ، فوجود مبابي كقوة مهيمنة في خط الهجوم كان يعني بشكل ضمني تمركز اللعب حوله، والاعتماد الكبير على فرديته لحسم المباريات، ورحيله حرر الفريق من هذه التبعية وبعد رحيله ، ظهرت روح جماعية أكثر وضوحاً في باريس سان جيرمان، المسؤولية الهجومية أصبحت موزعة بشكل أكبر بين اللاعبين، وشاهدنا تكاتفاً وتضحية من أجل المجموعة ككل.
2-مرونة تكتيكية ، في السابق، كان باريس سان جيرمان غالباً ما يعتمد على خطط لعب تهدف إلى استغلال سرعة ومهارة مبابي في المساحات، هذا التوجه، على الرغم من فعاليته في أحيان كثيرة، كان يحد من الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
وأصبح المدرب قادراً على تطبيق خطط أكثر تنوعاً وتركيزاً على الجانب الجماعي،شاهدنا باريس سان جيرمان يلعب بتشكيلات مختلفة، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي، وتنويع مصادر الخطورة الهجومية.
3-المسؤولية الهجومية وظهور نجوم آخرين ، مع رحيل مبابي، الفراغ الهجومي الذي تركه لم يظل شاغراً، بل كان هذا الرحيل فرصة ذهبية للاعبين آخرين للتقدم وتأكيد قدراتهم، فبدلاً من التركيز على لاعب واحد، أصبح لدينا الآن مجموعة من اللاعبين الذين يساهمون في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، وجونزالو راموش وباركولا، وغيرهم، وجدوا مساحة أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم، ولم يعد هناك ظل يخيم على أداء الآخرين، بل أصبح التنافس على تقديم الأفضل هو السائد ، هذا التوزيع للمسؤولية الهجومية لا يجعل الفريق أقل اعتماداً على الفردية فحسب، بل يجعله أيضاً أكثر خطورة، إذ تأتي التهديدات من عدة جهات، مما يصعب من مهمة الدفاعات المنافسة.
4. استقرار مالي أكبر وإمكانية الاستثمار المتوازن
لا يخفى على أحد أن راتب مبابي كان ضخماً جداً، ويشكل عبئاً كبيراً على ميزانية النادي، ورحيله، وإن كان خسارة رياضية، إلا أنه حرر جزءاً كبيراً من الموارد المالية لباريس سان جيرمان.
هذه الأموال التي تم توفيرها يمكن استغلالها في تعزيز جوانب أخرى في النادي، سواء بالاستثمار في أكاديمية الشباب، أم تحسين البنية التحتية، أم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة لتعزيز الفريق بشكل شامل، بدلاً من التركيز على صفقة نجم واحد باهظ الثمن، أصبح النادي قادراً على بناء فريق أكثر توازناً واستدامة على المدى الطويل.
5. تركيز أكبر على بناء مشروع طويل الأمد ، رحيل مبابي يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ باريس سان جيرمان، المرحلة السابقة كانت تركز بشكل كبير على تحقيق الألقاب الفورية، وبناء فريق من النجوم العالميين بأي ثمن.
هذا التحول في الرؤية، وإن كان يستغرق وقتاً أطول لتحقيق النتائج المرجوة، إلا أنه يضع باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسة كروية قوية ومتينة على المدى البعيد، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بشكل مستمر.