كشف ملابسات تورط أشخاص في التنقيب عن الآثار بأسوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دراو بمديرية أمن أسوان من (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) بقيام بعض الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل كائن بدائرة المركز .
اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
القبض على متهمين بسرقة خزينة مطعم في سفاجا سقوط 4 أشخاص نقبوا عن الآثار في أسوانبالإنتقال والفحص تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان من ضبط (سيدة و3 أشخاص) حال قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم وتبين وجود حفرة (بقطر 2 متر وبعمق 8 متر)، وضبط بحوزتهم الأدوات المستخدمة فـى الحفر.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ بتعاطي المُخدرات في منطقة البساتين.
كما أسندت إليه تهمة تعاطي جوهر مخدر المورفين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وقضت المحكمة حضورياً بمُعاقبة المُـتهم أحمد.ع بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه ومصادرة الجوهر المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه وردت شكاوى من أهالي منطقة البساتين للرائد ضابط المباحث في القسم.
وتضررى المُبلغون من بعض تجار المواد المخدرة وأعمال البلطجة وفرض السيطرة على قاطني أماكن تواجدهم قصدهم لإجراء تحرياته شاهد المتهم المعلوم له جيداً لسبق ضبطه في بعض القضايا يقف على إحدى النواصي يمسك بيده سيجارة مشتعلة استم منها رائحة احتراق مخدر الحشيش.
وتوجه إليه ولمشاهدته حاول التخلي عن السيجارة إلا أنه استخلصها من يده وضبطع وتبين أن تبغها اختلط بفتات مخدر الحشيش وعثر معه على علبة سجائر بها سبعة قطع لمخدر الحشيش كما عثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن القطع المُخدرة المضبوطة مع المُتهم للحشيش المُدرج بالجدول الأول من جداول قانون المُخدرات، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي إيجابية العينة لأحد نواتج أيض الحشيش والمورفين المُدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرت.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحُكم إلى أنها لا تُساير سلطة الاتهام فيما ذهبت إليه من أن قصد المتهم من إحراز المُخدر هذا الإتجار، ذلك أنه لم يُضبط على حالٍ تُنبيء عن إتجاره في المُخدر، إذ لم يُضبط حال تعامله على المُخدر بيعاً أو شراءً.
كما لم يتم ضبط أحد المُتعاملين ولم تضبط ثمة أدوات من تلك المستخدمة في هذه التجارة بما تطمئن معه المحكمة أن المتهم أحرز المُخدر بقصد التعاطي وقد ظاهر ذلك ويسانده ما انتهى إليه تقرير مصلحة الطب الشرعي من إيجابية العينة المأخوذة من المتهم لنواتج أيض الحشيش والمورفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن أسوان الحفر والتنقيب عن الآثار قطاع الأمن العام ب الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية عن الآثار الم خدر
إقرأ أيضاً:
فك لغز مقبرة عاش بداخلها أشخاص على فترات متباعدة تصل لـ2500 عام
تمكن علماء الآثار من حل لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكون من عظام 5 أشخاص عاشوا على فترات زمنية تفصل بينهم فجوة زمنية تبلغ 2500 سنة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، عثر باحثون على هيكل عظمي في سبعينيات القرن الماضي في مقبرة رومانية، وتم دفنه في وضع الجنين، كان يعتقد الباحثون في البداية أن العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي على الرغم من أن شكل الجسم في وضع الجنين كان غير معتاد في الفترة الرومانية.
وقاد العثور على دبوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة إلى دفع علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين عامي 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالي الروماني.
صوورة من المقبرةوكشف تأريخ الكربون المشع للهيكل العظمي السليم في عام 2019 أنه في حين أن أجزاء منه كانت من أصل روماني، كانت هناك عظام أيضًا من العصر الحجري المتأخر.
وعثر علماء الآثار على أجساد بشرية معدلة، إلا أن تجميع عظام من أشخاص مختلفين يعد أمراً نادراً للغاية، وصرح الفريق البحثي أن "الأكثر ندرة هي الأفراد المركبين الذين تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنين عناصر هيكلية".
واشتبه الباحثون في أن مقبرة العصر الحجري تعرضت للعبث عن طريق الخطأ ثم أعاد الرومان صياغتها بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وبعض المتعلقات القبرية مثل دبوس العظام لتغطيتها.
"وأضاف الفريق البحثي: "إن الإخلال بالدفن ربما استلزم إجراء إصلاحات من خلال استكمال أو بناء فرد له وكالة في الحياة الآخرة."
ويشير الاحتمال الثاني إلى أن الجسم بأكمله تم تجميعه خلال الفترة الرومانية، من خلال الجمع بين عظام العصر الحجري الحديث التي تم الحصول عليها محليًا مع جمجمة من الفترة الرومانية.
وأفاد العلماء إن الرومان، ربما "متأثرين بالخرافات"، ربما قاموا عمداً بتجميع الهيكل العظمي المركب "للتواصل مع فرد احتل المنطقة قبلهم".