المؤرخ الأمريكى كايل أندرسون ضيف القومى للترجمة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يستضيف المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى المؤرخ الأمريكى كايل أندرسون فى ندوة وحفل توقيع لكتابه «فرقة العمال المصرية: العرق والفضاء والمكان فى الحرب العالمية الأولى».
يشارك فى الندوة كل من الدكتور عاصم الدسوقي، الدكتور شكرى مجاهد، الأستاذ محمد صلاح وتدير الندوة الدكتورة كرمة سامى وذلك فى تمام السابعة من مساء اليوم الاثنين الموافق 24 يونيو الجارى بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.
كما يقام حفل التوقيع فى تمام السادسة مساءً بمنفذ البيع بالمركز.
يذكر أن كايل جون أندرسون، المؤرخ الامريكى وأستاذ التاريخ المشارك بجامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، يعمل حاليًا استاذًا مساعدًا للتاريخ فى جامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، متخصص في تاريخ الشرق الأوسط الحديث والتاريخ الإسلامى وتاريخ العالم.
جدير بالذكر أن الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية» والصادرة عن المركز القومى للترجمة كانت الإصدار الأكثر مبيعاً خلال العام 2023 والكتاب من ترجمة شكرى مجاهد ومحمد صلاح.
ويسرد هذا الكتاب القصة المنسية لفرقة العمال المصرية ففى أثناء الحرب العالمية الأولى فرض البريطانيون الأحكام العرفية فى مصر، وجندوا ما يقرب من نصف مليون شاب كان أغلبهم من الريف وجُنَد كثير منهم بالقوة وذلك ليشتغلوا عمالا عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط، فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى غاليبولى وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء وأدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة، ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية فى أثناء التقدم عبر فلسطين ونحو سوريا التى كانت أكبر مسرح للحرب، كما أنشأت فرقة العمال العسكرية مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية و أنابيب المياه الواصلة بين مصر وفلسطين والتى أصبحت أساس البنية التحتية للإمبراطورية البريطانية.
والكتاب هو توثيق لتجربة رجال فرقة العمال المصرية فى الحرب العالمية الأولى، لأنها من المساحات الفارغة فى سجلات الحرب، إذ لم يكن لدى غالب الكتاب والقراء من الجمهور الناطق بالانجليزية اهتمام يذكر بقصص رجال (غير بيض) يعملون وراء خطوط الجبهة فى الوقت الذى يعود فيه رجالهم إلى الوطن يلفهم المجد وعبارة (غير بيض) من أهم مفاتيح بناء الكتاب و أدواته التحليلية والتفسيرية؛ ذلك ان العرق أهم عدسة تحليلية نظر بها المتابعون المعاصرون إلى فرقة العمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومى للترجمة نيويورك الولايات المتحدة جامعة ولاية نيويورك فرقة العمال المصریة القومى للترجمة
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الانسحاب.. الصحة العالمية تدعو أمريكا إلى حوار بناء
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء حوار بنّاء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في العالم، وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });واتهم ترامب "منظمة الصحة العالمية بالاحتيال علينا" لدى توقيعه مرسومًا بذلك، مبررًا قراره بالفجوة بين الإسهامات المالية الأمريكية والصينية.
أخبار متعلقة صور | عاصفة شتوية نادرة.. الثلوج الكثيفة تضرب تكساس الأمريكيةرئيس وزراء جرينلاند لترامب: "لا نريد أن نكون أمريكيين"ويحث المرسوم الهيئات الفيدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلًا"، ودعاها إلى ايجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين قادرين على تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقًا منظمة الصحة العالمية.
دعوة لمراجعة القرارقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش للصحفيين، إن الهيئة الدولية "تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة".
وأضاف: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بنّاء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في العالم.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك حوار بناء مع السلطات الأمريكية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تأسف لانسحاب الولايات المتحدة - وكالات
عبرت المفوضية الأوروبية عن مخاوف تجاه قرار ترامب الانسحاب من منظمة الصحة، محذرة من أن الخطوة قد تقوض الاستجابة لأي أوبئة مستقبلية.
وقالت الناطقة باسم المفوضية إيفا هرنسيروفا للصحفيين: "إذا أردنا أن نصمد أمام التهديدات الصحية العالمية، فينبغي أن يكون لدينا تعاون عالمي".
وأضافت: "نحن واثقون من أن الإدارة الأمريكية ستفكر في كل هذه الأمور قبيل الانسحاب الرسمي.
وهذه هي المرة الثانية التي يسعى فيها ترامب إلى قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، فقد أصدرت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى إشعارًا بالانسحاب خلال ولاية ترامب الأولى، متهمة المنظمة بأنها كانت تحت تأثير الصين بشكل مفرط خلال المراحل الأولى لتفشي كوفيد.
وتراجعت واشنطن عن هذه الخطوة لاحقًا في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي أمره التنفيذي الجديد، أعطى ترامب توجيهات للوكالات الأمريكية بتعليق "أي تحويل مستقبلي لأموال أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية"، و"تحديد شركاء موثوقين وشفافين من الولايات المتحدة والعالم لأداء الأنشطة الضرورية التي كانت منظمة الصحة العالمية تتولاها في السابق".