دربال: 6 محطات جديدة لتحلية مياه البحر السنة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال وزير الموارد المائية والري طه دربال، أن السلطات العليا للبلاد إتخذت تدابير إستعجالية من أجل مواجهة الشح المائي على مستوى بعض مناطق الوطن.
وأضاف الوزير، خلال يوم برلماني حول تحلية مياه البحر، أن الجزائر وخلال السنوات الأخيرة، عانت من الأثر السلبي للتغيرات المناخية. فتراجع معدلات تساقط الأمطار أثّر على مخزون المياه السطحية وحتى الجوفية منها، مما تسبب في نقص مياه الشرب ومياه السقي الفلاحي.
وأشار الوزير إلى أنه تم تبني برنامج استعجالي يهدف إلى توفير مصادر أخرى من المياه لتغطية العجز. كحشد موارد تقليدية إضافية، و كذا انجاز محطات صغرى،متوسطة و كبيرة من حيث طاقة الإنتاج لتحلية مياه البحر. كما تبنّت الجزائر خيارا إستراتيجيا من خلال النطرة الإستشرافية لرئيس الجمهورية الذي قرّر تجسيد برنامجا وطنيا لتحلية مياه البحر. و المتضمن إنجاز 05 محطات كبرى لتحلية مياه البحر بطاقة 000 300 متر مكعب/يوم، لكل واحدة. بكل من الرأس الأبيض بولاية وهران، فوكة2 بولاية تيبازة. بالإضافة كذلك إلى كاب جنات 2 بولاية بومرداس، بجاية و الطارف، و التي هي قيد الإنجاز حاليا كمرحلة أولى.
اما المرحلة الثانية سنة 2025 فتتضمن إنجاز ستة محطات أخرى بنفس حجم الإنتاج اليومي، أي 300.000 متر مكعب، بكل من تلمسان، مستغانم، الشلف، تيزي وزو، جيجل وسكيكدة. بالإضافة كذلك الى محطة متوسطة بولاية تيزي وزو بقدرة انتاج تعادل 000 60 متر مكعب/يوم. مضيفا أن مشاريع ربط المحطات الجاري انجازها بشبكات جر وتوزيع المياه، والتي يشرف عليها قطاع الري، فهي في طور الانجاز. وتم إلزام مؤسسات الإنجاز بضرورة احترام آجال الانجاز، والعمل بنمط 3 X 8 ساعاتأو على الأقل 2 X 10 ساعات.
وتهدف هذه المحطات الى تأمين تموين ساكنة الولايات الساحلية بالماء الشروب، و ليمتد التموين الى بعض الولايات التي تقع على بعد 150 كلم من مصدر انتاج هذه المياه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لتحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
رجل يتسبب في حرائق بولاية نيويورك تدمر 600 فدان
وكالات
نشبت سلسلة من حرائق الغابات في منطقة لونج آيلاند في مقاطعة سوفولك بولاية نيويورك، بسبب محاولة طبخ حلوى «سمورز» في فناء خلفي بمنطقة مانورفيل.
ويشار إلى أن الحريق الذي بدأ في نحو الساعة 9:30 صباحًا، كان نتيجة محاولة أحد الأشخاص إشعال نار باستخدام الورق المقوى، بسبب الرياح القوية التي منعت إشعال اللهب بسهولة.
وقال مفوض شرطة مقاطعة سوفولك،
أن الحريق الأولي الذي نشب في الفناء تم إخماده بحلول الساعة 10:30 صباحًا، لكن الجمر المتطاير من الحريق الأول انتشر بفعل الرياح القوية، مما أدى إلى نشوب حرائق أخرى في مناطق مختلفة مثل إيستبورت،
وأضاف أن الرياح الشمالية الغربية التي بلغت سرعتها 35 إلى 45 ميلًا في الساعة كانت عاملًا مهماً في تسريع انتشار الحرائق،، حيث قدرت المسافة التي تم حرقها بحوالي 600 فدان.
وأوضح المسؤولون أن محققين من دائرة الشرطة في مقاطعة سوفولك، الذين يعملون على تحديد السبب الدقيق للحريق، يشتبهون أن الحريق ناتج عن سبب عرضي، وهو إشعال النار في الفناء الخلفي باستخدام مواد قابلة للاشتعال بشكل غير آمن.
وأفادت السلطات بأن أكثر من 80 إدارة إطفاء متطوعة شاركت في جهود إخماد الحرائق، وتم نقل اثنين من رجال الإطفاء إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات خفيفة.
والجدير بالذكر أن التحقيق في تحديد جميع ملابسات الحريق، سيستمر في الوقت الذي يعكف فيه المحققون على دراسة الأضرار التي خلفتها هذه الحرائق على البيئة والممتلكات.