ظلال السافانا..لقطات عجيبة للحياة البرية من قلب إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتمتع رحلات السفاري عبر غابات كينيا بسحر خاص، حيث تمتد مشاهد الحياة البرية إلى ما اللانهاية.
Credit: DHIR JAKHARIAفي هذه الصور الفوتوغرافية، تمكنّ المصور الفوتوغرافي الكيني ضهير جاكاريا من أن يجمع بين الحياة البرية والمناظر الطبيعية في كينيا ومشهد الغروب الآسر للشمس، لينقل المشاهدين إلى قلب السافانا الأفريقية المهيبة.
من خلال عدسته ورؤيته الفنية، يسعى جاكاريا إلى توثيق الحيوانات في لقطات تتجاوز الإطار التقليدي، ليقدّم المشهد الكامل لروعة الطبيعة بطريقة ممتعة.
Credit: DHIR JAKHARIAواستطاع المصور الفوتوغرافي الكيني من انتهاز الفرص العابرة التي توفرها "الساعة الذهبية"، أي الفترة القصيرة التي تسبق غروب الشمس أو تلحق شروق الشمس، إذ خلال تلك اللحظات المعدودة، كان على جاكاريا اتخاذ العديد من القرارات سريعة، سواء من خلال تنسيق الزوايا، والموضوع، وضوء الشمس من أجل التقاط لحظات الجمال الأثيري.
ويقول المصور الفوتوغرافي الكيني لموقع CNN بالعربية: "لطالما أذهلتني فترة الساعة الذهبية، سواء بعد شروق الشمس أو قبل غروبها، حيث يتيح الضوء الأحمر الجميل فرصًا فريدة للتصوير".
ومع ذلك، يشير جاكاريا إلى أن هناك عدة عوامل مطلوبة للحصول على مثل هذه اللقطات.
Credit: DHIR JAKHARIAويوضح المصور الفوتوغرافي الكيني أن هذه السلسلة هي نتاج للسنوات الأربع الماضية خلال خوضه رحلات السفاري في كينيا، وتحديدا بمحمية ماساي مارا الوطنية وحديقة أمبوسيلي الوطنية.
ويقول إنه من الصعب الحصول على عدد كبير من الصور الظلية بتركيبات مختلفة، ذلك لأن الساعة الذهبية تستمر لفترة قصيرة للغاية، مما يتطلب من المصور الاستعداد جيدًا للتوقيت، والموضوع، والزاوية.
Credit: DHIR JAKHARIAويرى جاكريا أن تفرّد هذه السلسلة يتمثل في الابتعاد عن لقطات الحياة البرية النموذجية، إذ يُوضح أنه أراد "تسليط الضوء على الحيوانات تحت السماء، والغيوم الجميلة والملونة".
Credit: DHIR JAKHARIAويسعى المصور الفوتوغرافي الكيني من خلال هذه السلسلة إلى تسليط الضوء على جمال إفريقيا البكر بطريقة فريدة، في محاولة لدحض الصور النمطية السلبية التي قد ترتبط بالقارة أحيانًا.
كينياالحياة البريةنشر الاثنين، 24 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحياة البرية
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.