ندوة عن تطور الشعر الأموي بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم الخدمات المرجعية العامة بقطاع المكتبات ندوة مع الشاعر محمد البلشي بعنوان (تطور الشعر الأموي)، وهي ضمن سلسلة ندوات تفاعلية بعنوان (تاريخ الشعر العربي عبر العصور)، وذلك الساعة السادسة مساء يوم الخميس 27 يونيو، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وسوف تتناول الندوة ظروف نشأة هذا الفن العربي الأصيل، وملامحه المميزة، وظروف تطوره، وأهم أعلامه، وأغراضه المتنوعة التي أثرت بالحركة الشعرية العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية والسياسية والعاطفية.
حيث يعد الشعر هو خلاصة التجارب الإنسانية، ووعاء ثقافي لا غنى عنه، لما يحتل من مكانة كبيرة بين الفنون الأدبية الأخرى، حيث إنه يخاطب وجدان ومشاعر المتلقين.
ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها. بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية للفن والأدب، فإنها تحرص على دعوة الرموز من الشعراء والأدباء والكُتَّاب المصريين والعرب.
حيث إنَّ الأدب يعد مرآة لكل زمان ومكان، فهو مرجع أصدق وأغنى لمعرفة أحوال الناس وشؤونهم في مرحلة زمنية ما، فهو بمثابة الأسس التي تغني الحياة وتضيف لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية خطط التنمية الوطنية الفن العربي
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القيروان للشعر العربي
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة واستمر على مدار ثلاثة أيام من الإبداع أبرزت جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
حضر حفل الختام، عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وأعرب عبد الله العويس، في كلمته خلال حفل الختام، عن شكره وتقديره إلى وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وقال إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تختتم الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوفي سياق متصل، أعادت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان الحضور إلى بدايات الشعر العربي في ندوة طرقت أبواباً قديمة بعنوان "بدايات الشعر العربي" تحدث فيها الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
من جانبهم أكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
ووجه المشاركون الشكر إلى الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.