روسيا تختبر درونات "بيرون" المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء الروس أجروا اختبارات جديدة على طائرات "بيرون" المسيّرة المجهّزة بصواريخ مضادة للدبابات.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة:"أجرى الخبراء الروس مؤخرا اختبارات ناجحة على درونات بيرون الروسية الجديدة التي زوّدوها بقاذف للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وتم إطلاق النار من القاذف عندما كانت الطائرة على الأرض وأثناء تحليقها في الهواء، وتم التحكم عن بعد بالصواريخ التي أطلقت من القاذف".
وأشار البيان إلى أن الخبراء الروس يخططون لإجراء تجارب جديدة على هذه الدرونات بعد تجهيزها برشاشات وقواذف للصواريخ غير الموجهة أيضا.
ونوهت الوزارة إلى أن الميزة الأساسية في درون "بيرون" الروسي هو قدرته على نقل حمولات كبيرة من البضائع إلى الجنود في ساحات المعارك، فالحمولة التي يستطيع نقلها في كل مرة كانت تحتاج إلى 13 طلعة جوية من درونات FPV لنقلها، كما يمكن الاعتماد عليه في عمليات الاستطلاع الجوي وعمليات إجلاء الجرحى من ساحات المعارك.
إقرأ المزيد روسيا تختبر طائرة مسيرة مجهزة ببندقية رشاشة (فيديو)وكانت بعض وسائل الإعلام الروسية قد نشرت سابقا مقاطع فيديو لاختبارات درون "بيرون" الروسي الجديد، وظهرت في هذه المقاطع قدرته على حمل شخص والتحليق به في الهواء، الأمر الذي يشير إلى إمكانية استخدام روسيا لهذه الطائرات في المستقبل لنقل الجنود خلال العمليات العسكرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات الطيران صواريخ طائرات طائرة بدون طيار مدرعات
إقرأ أيضاً:
محاولة أمريكية للتهدئة.. 300 قتيـ.ل في المعارك بين قسد والفصائل السورية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وذكرت شبكة العربية أن القوات الأمريكية في عين العرب تعمل على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سورية يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سورية الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين، مؤكدة أنها تصدت للهجمات ودمرت عدداً من الدبابات والمدرعات.