مصطفى قمر ووائل جسار يلتقيان معًا بحفل غنائي كبير في لبنان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يستعد النجم مصطفى قمر، لاحياء حفلا غنائيا كبيرا في لبنان ضمن حفلات الصيف، وذلك خلال الأيام المقبلة، إذ تم الاستقرار على مكان ضخم لاحتضان الحفل يسع عددا كبيرا من الجمهور.
ويشارك "قمر" في هذا الحفل الذي يتم التحضير له بمقاييس عالمية ومبهرة تنظيما وحضورا، النجم اللبناني وائل جسار.
ويقام حفل النجمان في "O Beirut" أضخم قاعة مخصصة للحفلات في لبنان.
ويعد حفل مصطفى قمر ووائل جسار من تنظيم شو ميديا برودكشن (لبنان) محمود الشيخ ووليد يزبك بالتعاون مع المنتج اللبناني باسيلا شلهوب مالك Boss production .
تحضيرات ضخمة.. حفل غنائي يجمع مصطفى قمر ووائل جسار في لبنانويتعاون مصطفى قمر مع "شو ميديا" أيضا في تجربة سينمائية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا، بالإضافة إلى جولة غنائية في الصيف بعدة دول منها مصر والأردن والخليج.
وبخصوص هذا الحفل الكبير المرتقب من الجمهور اللبناني، وجه مصطفى قمر رسالة لجمهوره، قال فيها: "جمهوري الحبيب في لبنان بحبكم جدا.. استنوني في صيف 24 مع شو ميديا مع وليد يزبك ومحمود الشيخ، مجهزين حفلات حلوة أوي هندغدغ الدنيا مع بعض".
ويحضر "مصطفى" لمجموعة مميزة ومتنوعة من أجمل أغانيه التي يعشقها الجمهور له في هذا الحفل المرتقب الذي جمعه بكل جمهوره ومحبيه في لبنان، ومن بينها أغاني "لسه حبايب" و "السود عيونه" و "منايا" و "حبيب حياتي" و "بسلم عليك" و"الليلة دووب".
وكشفت الجهة المنظمة أيضا، عن حفل آخر ضخم لمصطفى قمر في لبنان بعد حفلته القادمة، وستكون بمثابة مفاجأة للشعب اللبناني، مشيرة إلى أن هذه الحفلات ستصاحبها دعاية ضخمة في الشوارع اللبنانية سواء المرئية أو المسموعة بالإضافة إلى إعلانات الطرق.
يذكر أن، آخر أعمال مصطفى قمر التمثيلية فيلم "أولاد حريم كريم" الذي حقق نجاحا جماهيريا بدور العرض، وشاركه البطولة داليا البحيري وعلا غانم وبشرى وخالد سرحان وتيام قمر وبسمة وغيرهم، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى قمر حفل مصطفى قمر النجم وائل جسار النجم مصطفى قمر لبنان وائل جسار مصطفى قمر فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خسائر وأضرار بـ700 مليون دولار في قطاع الزراعة اللبناني نتيجة العدوان الإسرائيلي
بيروت - تكبّد قطاع الزراعة في لبنان خسائر وأضرارا تقدر بأكثر من 700 مليون دولار خلال النزاع الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بحسب تقرير للأمم المتحدة والسلطات اللبنانية الجمعة.
ويقيّم التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان الأضرار بحوالى "118 مليون دولار أميركي، في حين تقدر الخسائر بحوالى 586 مليون دولار" خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق حيث تأثرت "المحاصيل، والثروة الحيوانية، والغابات، ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية".
ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة في جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله عند حدود الدولة العبرية الشمالية، جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة استهدفت إسرائيل خلالها معاقل الحزب في جنوب وشرق البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت كما نفّذت عملية بريّة.
أجبرت الحرب أكثر من مليون شخص على النزوح ولم يعد بإمكان الكثير من المزارعين الاعتناء بمزارعهم أو حصد المحاصيل في المناطق المتضررة.
وبينما توقف القتال إلى حد كبير بفضل اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن إسرائيل تواصل تنفيذ ضربات على لبنان.
وذكر التقرير أن احتياجات القطاع الزراعي في لبنان تبلغ حاليا حوالى 263 مليون دولار "لإعادة الإعمار والتعافي، منها 95 مليون دولار حددت كأولوية للفترة 2025/2026".
وأضاف أن "هناك حاجة ماسة إلى دعم فوري لاستئناف الأنشطة الزراعية وتربية المواشي وصيد الأسماك" وتركيز الجهود على استعادة الأصول الزراعية وتكوين الثروة الحيوانية وتأهيل المزارع والبنى التحتية الزراعية.
وأفاد التقرير بأن الزيتون كان من بين المحاصيل الأكثر تضررا إذ احترقت بساتين للزيتون ممتدة على مساحة 814 هكتارا، ما ألحق أضرارا بقيمة 12 مليون دولار وخسائر قدرها 237 مليون دولار.
وتشمل المحاصيل الأخرى المتضررة الحمضيات والموز والبطاطس وغيرها من الخضروات إلى جانب القمح والشعير، مع أضرار بقيمة 19 مليون دولار وخسائر بقيمة 28 مليون دولار في الماشية. كذلك، تأثرت الدواجن وخلايا النحل.
وذكر التقرير أن 5000 هكتار من غابات الصنوبر تعرّضت إلى أضرار.
وقدّر البنك الدولي الشهر الماضي كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان بحوالى 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية المتضررة بشدة خلال الحرب.